• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رمضان محطة سفر إلى الجنة!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رمضان محطة سفر إلى الجنة!

    رمضان محطة سفر إلى الجنة!

    كيف يؤهل الصيام صاحبه للسفر إلى الجنة؟

    المسلم الذي يصوم رمضان، إيمانا بالله وبرسوله واليوم الآخر، محتسبا صيامه وأعماله الصالحة فيه عند ربه، جدير بأن يكون أهلا للسفر إلى جنة الخلد...
    فالصائم بهذه الصفة، قد سيطر على نفسه وهواه وشيطانه، وهذه الثلاثة هي التي تلازم الإنسان وتلجئه إلى تعاطي أي شيء يشتهيه، ما لم يصده عنها صاد حسي أو معنوي.

    المانع الحسي عدم قدرة الإنسان على تعاطي ذلك، إما بفقد الْمُشْتَهى، وإما لرقابة بشريه تحجزه عن ذلك مع وجوده، وهذا المانع غير مُجْدٍ إذا وجد المشتهى، وفقد الحاجز.

    أما المانع المعنوي المؤثر، فهو ما يصاحب الإنسان في كل حالاته: في حال خلوته بنفسه وعدم وجود المخلوقين معه، وفي حال جلوته ، أي اختلاطه بالناس، هذا المانع هو قوة إيمانه بربه، واستحضار عظمته، وكمال إحاطة علمه، وكمال قدرته على مجازاته، فرقابته رقابة إلهية تصبح عنده رقابة ذاتية، ثابتة في قلبه، مانعة لجوارحه من الإقدام على ما لا يرضي ربه.

    وذكر العلماء أن من أسباب قول الله تعالى في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا الذي أجزي به) أن الأعمال الأخرى غير الصيام واضحة يستطيع فاعلها أن يرائي بها الناس، كالصلاة والزكاة والحج، بخلاف الصوم فإنه بين الصائم وبين الله، لأنه عبادة غير ظاهرة.

    فصيام المؤمنِ الصادقِ الإيمان، يجعله في مقام المراقبة الدائمة لربه تعالى، متمثلا كمال علمه المحيط بكل شيء، وكمال قدرته التي تصرف كل شيء، كما دلت على ذلك الآيات والأحاديث الصحيحة الكثير:

    قال تعالى: {قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السماوات وما في الأرض والله على كل شيء قدير يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رؤف بالعباد}.آل عمران: 29-30.

    وفي حديث جبريل المشهور قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك) [مسلم (1/37)]

    ومن كمال قدرته وكمال علمه تعالى، أن جعل أعضاء الإنسان تسجل عليه أعماله التي يباشرها بتلك الأعضاء، فإذا جاء وقت الجزاء والحساب شهدت عليه بكل ما اقترف، وأين يفر الإنسان من جلده وسمعه وبصره ويده ورجله، وهي تلازمه في كل مكان، بل بها يتعاطى الخير أو الشر؟!
    إن أعضاء الإنسان آلات تصوير-كمرات-تصور حركاته في الليل وفي النهار في الضوء وفي الظلمة، في السر وفي العلن، وهي كذلك آلات تسجيل-كاسيت-تسجل أصواته لتحتفظ بها، فتفاجئه بما لم يكن يتوقع من شهادتها عليه، قال تعالى: ((ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون، حتى إذا ما جاؤها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين}. حم السجدة : 19-23.
    وقال تعالى: {يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون}. النور: 24

    وهذه هي حال الصائم، الذي يمتنع عما تشتهيه نفسه، وقد تشتد حاجته إلى تناوله، مما هو مباح له شرعا في الأصل، وبخاصة الطعام الذي لا يُدفع الجوع إلا به، والشراب الذي لا يُدفع العطش إلا به، ومعاشرة زوجه التي قد تلح على تعاطيها غريزته، وكل تلك الأمور تكون غالبا متاحة له، وفي متناول يده.

    فإذا امتنع المؤمن عن تلك المشتهيات، مستحضرا عظمة الله، راغبا فيما عنده من الرضا والثواب، ورهبة مما سيلقاه - لو عصاه - من السخط والعقاب، فإنه بذلك يستحق أن يكون من وفود المسافرين إلى الجنة، التي لم يعدها الله تعالى إلا لعباده المؤمنين...
    والمؤمن الحق الذي يترك ما هو مباح له في الأصل طاعة لربه، سيترك ما هو محرم عليه في الأصل من باب أولى، وبذلك يكون طاهر القلب، نظيف الجوارح، طيب السيرة، صادق السريرة، مؤهلا للقاء الله في دار ضيافته.


    منقول




  • #2
    باااااااااارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      الحديث المشهور

      عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس ، فأتاه جبريل فقال : ما الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث . قال : ما الإسلام ؟ قال : الإسلام : أن تعبد الله ولا تشرك به ، وتقيم الصلاة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان . قال : ما الإحسان ؟ قال : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك . قال : متى الساعة ؟ قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ، وسأخبرك عن أشراطها : إذا ولدت الأمة ربها ، وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان ، في خمس لا يعلمهن إلا الله . ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم : { إن الله عنده علم الساعة } الآية ، ثم أدبر ، فقال : ردوه : فلم يروا شيئا ، فقال : هذا جبريل ، جاء يعلم الناس دينهم .
      رواه البخاري ومسلم
      -----------
      حسبـــــــــــــــنا الله و نعم الوكـيــــــــــــــــــــــــ ـل
      أما والله إن الظلـــمَ لؤمٌ = وما زال المسيءُ هو الظلومُ
      إلى ديان يوم الدين نمضي = وعند الله تجتمع الخصومُ
      اللهم إغفر لوالديّ وارحمهما وأكرم نزلهما وإغسلهما بالماء والثلج والبرد إنك غفور رحيم
      اللهم قهما عذابك يوم تبعث عبادك
      اللهم نور لهما قبريهما ووسع مدخلهما وآنس وحشتهما
      اللهم وابني لهما بيتا في الجنة
      اللهم واسقهما من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
      شربة هنيئة مريئه لا يظمأن بعدها ابدأ

      تعليق


      • #4
        اللهم بلغنا اياه
        سمعت بالتي في من كم يوم
        ان الانسان يفيده جدا كم حضر رمضان في عمره
        حيث ان رجل دخل الجنة قبل شهيد
        لان الرجل عاش سنوات اكثر من الشهيد وبلغ رمضان اكثر من الشهيد
        تخيلووو
        الحين عرفت المشايخ ليه يدعون
        اللهم بلغنا اياه اعواما عديده

        تعليق


        • #5
          باارك الله فيك

          وجزااك الف خير

          تعليق


          • #6
            جزززاك الله الف خيييير
            على الطرح الجممميل والمنييير والمبببارك
            لاحرمكْ الله الاجر
            كل الشششكر

            تعليق


            • #7
              يعطيك العافيه

              تعليق


              • #8
                الله يعطيك العافية

                تعليق


                • #9
                  اللهم اعنا على الصيام والقيام وتلاوة القرآن
                  جزاكم الله خيراا

                  تعليق


                  • #10
                    يعطيك الف عافيه

                    تعليق


                    • #11
                      بارك الله فيك
                      و جزاك الله خيراً
                      على طرحك القيم

                      تعليق

                      يعمل...
                      X