- لأن الله يقدر فيها الأرزاق وأمور العباد وتأخذ الملائكة صحائف الأقدار عاماً كاملاً من
ليلة القدر إلى ليلة قدر أخرى، فلا يبقى جليل ولا حقير إلا كتب الله أمره عاماً كاملاً
ليلة القدر ليلةٌ عظيمة شريفة أنزل الله جل وعلا سورةً كاملة تبين فضلها
ليلة القدر إلى ليلة قدر أخرى، فلا يبقى جليل ولا حقير إلا كتب الله أمره عاماً كاملاً
ولكتابة آلمقآدير أنوآع .. [ التقدير العام لجميع الأشياء ( آلتقدير آلـآزلي )
لليلة القدر علامات.. والدليل قول عائشة رضي الله عنه: التقدير العمري وهو ما يجري للإنسان من بداية الخلق وحتى نهاية عمره
التقدير السنوي ويكون في ليلة القدر / التقدير اليومي ]
وليلَة آلقدر من آلسنويَ .. وآلدليل :قآل تعآلى { فيها يفرق كل أمر حكيم } ..
أي / تقدّر في تلك الليلة مقادير الخلائق على مدى العام ، فيكتب فيها الأحياء والأموات
والناجون والهالكون والسعداء والأشقياء والعزيز والذليل والجدب والقحط وكل ما أراده الله
تعالى في تلك السنة
دليّل آلتقدير آليومي : يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ
دليّل آلتقدير آلآزلي : مَآ أَصَابَ مِن مّصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلاَ فِيَ أَنفُسِكُمْ إِلاّ فِي كِتَابٍ مّن
قَبْلِ أَن نّبْرَأَهَآ إِنّ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرٌ آلحديد
دليلّ التقدير آلعمري :
عن عبد الله بن مسعود قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: (إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا
ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً
مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ
وَيُقَالُ لَه:ُ اكْتُبْ عَمَلَهُ وَرِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ
ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ. فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيَعْمَلُ
حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ إِلَّا ذِرَاعٌ؛ فَيَسْبِقُ
عَلَيْهِ كِتَابُهُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ
وَيَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ إِلَّا ذِرَاعٌ؛ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ
الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ) رواه البخاري
2- لأن الله أنزل فيها القرآن وهو أعظم ما يكون من الكتب قدراً.
3- لأن الإنسان يعظم قدره فيها إذا أحياها
لذلك قد تكتب السعادة لإنسان بعد إحيائها
قال تعالى: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ
القدر3 إحياؤها أفضل من عبادة 84 عاما.
قآل صَلى آلله عليه وسلّم
[ من قآم ليلة آلقدرْ إيمآنًـآ وآحتسآبآ
غفر له مآ تقّم من ذنبه ] متفق عليه
دليّل آلتقدير آليومي : يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ
دليّل آلتقدير آلآزلي : مَآ أَصَابَ مِن مّصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلاَ فِيَ أَنفُسِكُمْ إِلاّ فِي كِتَابٍ مّن
قَبْلِ أَن نّبْرَأَهَآ إِنّ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرٌ آلحديد
دليلّ التقدير آلعمري :
عن عبد الله بن مسعود قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: (إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا
ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً
مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ
وَيُقَالُ لَه:ُ اكْتُبْ عَمَلَهُ وَرِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ
ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ. فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيَعْمَلُ
حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ إِلَّا ذِرَاعٌ؛ فَيَسْبِقُ
عَلَيْهِ كِتَابُهُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ
وَيَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ إِلَّا ذِرَاعٌ؛ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ
الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ) رواه البخاري
2- لأن الله أنزل فيها القرآن وهو أعظم ما يكون من الكتب قدراً.
3- لأن الإنسان يعظم قدره فيها إذا أحياها
لذلك قد تكتب السعادة لإنسان بعد إحيائها
قال تعالى: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ
القدر3 إحياؤها أفضل من عبادة 84 عاما.
قآل صَلى آلله عليه وسلّم
[ من قآم ليلة آلقدرْ إيمآنًـآ وآحتسآبآ
غفر له مآ تقّم من ذنبه ] متفق عليه
« قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر
ماذا أقول فيها؟ قال: قولي اللهم إنك عفو
قال العلماء هذا يدل أن لها علامات وإلا لما قالت: أريتها!!
( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) رواه مسلم
تحب العفو فاعف عني » رواه الترمذي
قال العلماء هذا يدل أن لها علامات وإلا لما قالت: أريتها!!
فما علاماتها؟ يقول الشيخ بن عثمين رحمه الله في الشرح الممتع:
- • علامات مقارنة
1- قوة الإضاءة في تلك الليلة وهذه العلامة لا يحس فيها بالمدن.
2- الطمأنينة أي طمأنينة القلب وإنشراح الصدر من المؤمن فإنه يجد راحة
2- الطمأنينة أي طمأنينة القلب وإنشراح الصدر من المؤمن فإنه يجد راحة
وطمأنينة في هذه الليلة أكثر ما يجده في بقية الليالي.
3- الرياح تكون فيها ساكنة.
4- المنام.. أنه قد يري الله الإنسان في المنام كما حصل مع بعض الصحابة.
5- اللذة.. أن الإنسان يجد في القيام لذة أكثر من غيرها من الليالي
• علامات لاحقة
الشمس تطلع صبيحتها ليس لها شعاع .. صافية.
ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول
الله صلى الله عليه وسلم :
3- الرياح تكون فيها ساكنة.
4- المنام.. أنه قد يري الله الإنسان في المنام كما حصل مع بعض الصحابة.
5- اللذة.. أن الإنسان يجد في القيام لذة أكثر من غيرها من الليالي
• علامات لاحقة
الشمس تطلع صبيحتها ليس لها شعاع .. صافية.
ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول
الله صلى الله عليه وسلم :
( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) رواه مسلم
ليلة القدر ليلةٌ عظيمة شريفة أنزل الله جل وعلا سورةً كاملة تبين فضلها
فقال تعالى ( إنا أنزلنه في ليلة القدر وما أدرئك ما ليلة القدر
ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها
بإذن ربهم من كل أمر سلامٌ هي حتى مطلع الفجر ))
فمن مزايا هذه الليلة :
فمن مزايا هذه الليلة :
1- أنه أنزل فيها القران الذي فيه هداية البشرية
وسعادتهم في الدارين فقال تعالىإِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) سورة القدر
وقال تعالى إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ
2-أن العبادة فيها خيرٌ من عبادة ألف شهر
أي ما يقارب ثلاثاً وثمانين سنة وأربعة أشهر
وهذه مزيةٌ كبرى فإنه يندر أن يعيش المرء
في هذه الأمة هذا العمر فضلاً عن أن يشغله بالعبادة
فإذا قام هذه الليلة كأنه قام هذا العمر يتعبد لله
ولو أدرك ليلة القدر عشر سنين فكأنه قام ثمانمائة
وثلاثاً وثلاثين سنةً وأربعة أشهر وهكذا لو قام عشراً أخرى
فيجاوز أعمار الأمم السابقة الذين يعيشون ألف سنة
فيكون قد عمل أكثر منهم وذلك
فضل الله يؤتيه من يشاء
3- أنَّ الملائكةَ تتنزلُ فيها وهُمْ لا ينزلونَ إلاَّ بالخيرِ والبركةِ والرحمةِ.
4- أنها ليلة يحلُّ فيها السلام والأمان حتى الصباح قال تعالى
(( سلامٌ هي حتى مطلع الفجر )) فهي سَلامٌ
لكثرةِ السلامةِ فيها من العذابِ لما يقوم به العباد من طاعة ربهم
5-قال النبيَّ صلى الله عليه وسلّم
( من قَامَ ليلةَ القدرِ إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدَّم من ذنبِه»،
فقوله إيماناً يعني بالله وبما أعدَّ من الثوابِ للقائمينَ
فيهَا واحتساباً للأجرِ لارياءً ولا سمعة
وقد سميت ليلة القدر لعظيم مكانتها
ولجلالة قدرها عند الله تعالى وقيل لأنها تقدر فيهاالأشياء
والأمور التي ستكون في السنة قال تعالى فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ
وقيل لأن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيها في تلك الليلة
6-فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر
عند الله عز وجل قال صلى الله عليه وسلم :
من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً
غفر له ما تقدم من ذنبه ) - متفق عليه
2-أن العبادة فيها خيرٌ من عبادة ألف شهر
أي ما يقارب ثلاثاً وثمانين سنة وأربعة أشهر
وهذه مزيةٌ كبرى فإنه يندر أن يعيش المرء
في هذه الأمة هذا العمر فضلاً عن أن يشغله بالعبادة
فإذا قام هذه الليلة كأنه قام هذا العمر يتعبد لله
ولو أدرك ليلة القدر عشر سنين فكأنه قام ثمانمائة
وثلاثاً وثلاثين سنةً وأربعة أشهر وهكذا لو قام عشراً أخرى
فيجاوز أعمار الأمم السابقة الذين يعيشون ألف سنة
فيكون قد عمل أكثر منهم وذلك
فضل الله يؤتيه من يشاء
3- أنَّ الملائكةَ تتنزلُ فيها وهُمْ لا ينزلونَ إلاَّ بالخيرِ والبركةِ والرحمةِ.
4- أنها ليلة يحلُّ فيها السلام والأمان حتى الصباح قال تعالى
(( سلامٌ هي حتى مطلع الفجر )) فهي سَلامٌ
لكثرةِ السلامةِ فيها من العذابِ لما يقوم به العباد من طاعة ربهم
5-قال النبيَّ صلى الله عليه وسلّم
( من قَامَ ليلةَ القدرِ إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدَّم من ذنبِه»،
فقوله إيماناً يعني بالله وبما أعدَّ من الثوابِ للقائمينَ
فيهَا واحتساباً للأجرِ لارياءً ولا سمعة
وقد سميت ليلة القدر لعظيم مكانتها
ولجلالة قدرها عند الله تعالى وقيل لأنها تقدر فيهاالأشياء
والأمور التي ستكون في السنة قال تعالى فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ
وقيل لأن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيها في تلك الليلة
6-فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر
عند الله عز وجل قال صلى الله عليه وسلم :
من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً
غفر له ما تقدم من ذنبه ) - متفق عليه
قال العلماء:
7- أنه لو علم الأخيار والأشرار لتسلط الأشرار على الناس بالدعاء.
8- ربما أنهم يسألوا فتن الدنيا التي تكون
سببا في شقائهم في دنياهم وأخراهم
9- بيان الصادق في طلبها من المتاكسل
لأن الصادق في طلبها لا يهمه أن يتعب
عشر ليالي من اجل أن يدركها.
10- كثرة ثواب المسلمين بكثرة الأعمال
لأنه كلما كثر العمل كثر الثواب.
7- أنه لو علم الأخيار والأشرار لتسلط الأشرار على الناس بالدعاء.
8- ربما أنهم يسألوا فتن الدنيا التي تكون
سببا في شقائهم في دنياهم وأخراهم
9- بيان الصادق في طلبها من المتاكسل
لأن الصادق في طلبها لا يهمه أن يتعب
عشر ليالي من اجل أن يدركها.
10- كثرة ثواب المسلمين بكثرة الأعمال
لأنه كلما كثر العمل كثر الثواب.
كيف نستقبل ليلة القدر؟
تذكر أولاً:
تذكر أولاً:
هي ليلة مباركة من أولها إلى آخرها، فيها جليل القدر وعظيم الشرف
هي ليلة مباركة معمورة بالملائكة يتنزلون فيها
بأمر الله لعلمهم بعظيم هذه الليلةينال المؤمنين فيها
من السلام ما لا ينالهم في العام كله
هي ليلة لها أمد.. تبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر
لذلك وجب أن يحرص فيها الفرد على أن
لا يطلع الفجر إلا وقد نال منها الحظ الأوفر
هي ليلة لها أمد.. تبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر
لذلك وجب أن يحرص فيها الفرد على أن
لا يطلع الفجر إلا وقد نال منها الحظ الأوفر
تعليق