مع نسمات الخير والبركة ومع هلال الشهر الكريم يتبارى المسلمون بمشارق الارض ومغاربها
لاستقبال خير الشهور كلٌ وفق عاداته وتقاليده الموروثة الممزوجة بالفرحة والاستبشار,
قد تختلف العادات الرمضانية المتوارثة من مدينة لأخرى لكنها تتوحد بطابع الروح الاسلامية.
في المدينة المنورة يتسم رمضان بالروحانية والطمأنينة التي لاتوجد في أي بقعة من بقاع الأرض
فهي هبة ميز الله بها مدينة رسوله الكريم عن غيرها من سائر المدن.
فمع أذان المغرب تُفْرَش موائد الإفطار في الحرم المدني، ويتسابق القائمون عليها لجذب المسلمين
للإفطار على موائدهم، وكلما زاد عدد المتواجدين ازداد فرح القائمين على هذه الموائد؛
لأنهم يرون أن أجرهم يزيد بقدر زيادة عدد المفطرين على موائدهم
وتقدم لهم وجبات من التمر والشريك واللبن.
تعليق