تكثر في شهر رمضان المبارك برامج " المسابقات " المختلفة والتي تفسح لها وسائل الاعلام بمختلف انواعها المجال واسعاً ، منها الدينية البحتة ، ومنها الاجتماعية والفنية والفكرية والثقافية ، واغلبها خليط من كل ذلك ، وتتبنى ذلك مؤسسات ومرافق تجارية لاغراض دعائية بحتة .
كل هذا جيد وحسن ، لما له من ايجابيات على المتلقي " المستهدف " وهو المتسابق أو حتى المتفرج ، من ناحية اثراء الجانب المعرفي لدى المجتمع كلٌ بحسب اهتمامه وتخصصه ، خاصة في الجانب الديني والثقافي .!
لكن الجانب " المظلم " في هذا الامر ، هو " الضحالة الفكرية والفقر المعلوماتي " لدينا نحن معاشر " الرجال " فللأسف الشديد أن " شقائق الرجال " تفوقن وبامتياز على الرجل عند النزال في هذه البرامج ، وان ذلك يظهر جلياً لكل متابع أو مشارك ، وانه ايضاً يتضح التفوق في كل فروع المسابقات وفي أي لون او شكل منها ، حتى فيما يختص به الرجل في العرف العام للناس .!
.... معلومات الانثى اكثر ثراءاً ، وسرعة البديهة أسرع حضوراً ، والثقة عند الاجابة أكبر عند الانثى منها عند الرجل .*
وفي الحقيقة أنه عند اكتشافي لهذا الامر ، أخذت اتتبع هذه البرامج واتقصد التحقق من هذه القضية ، فوجدتها حقيقة لا مراء فيها ، ولم يكن أمامي سوى التسليم بها بصرف النظر عن ردة الفعل " الذكورية " تجاه ذلك .
وعند البحث في اسباب هذا التفوق الانثوي الناعم ، مقابل ذلك الاخفاق الذكوري الخشن ، لم أجهد فكري أو اتعب نفسي كثيراً ، فالاســباب كثيرة ومتنوعة لهذا الامر ، بمعنى ( خذ منها وخل ) والكثير مثلي تماماً لن يجهدوا انفسهم اذا ارادوا اكتشاف الاسباب ومعرفة الدواعي لهذا التوفق " الحريمي " علينا معشر الرجال .
وليس أول هذه الاسباب اقبال المرأة بكل حواسها وفكرها على العلم اذا ارادته ، وتفرغها للمعرفة اذا طلبتها ، وحسب المنافسة عندها والتفوق ، واخلاصها في جوانب طلب المعارف ، واعطاء ذلك الوقت المحدد والجهد المفروض ، مما ينعكس مستقبلا على كمية المعلومات المختزنة عندها ، وهذا مشاهد عند كل الاسر وفي كل مؤسسات التعليم .....!
كل هذا جيد وحسن ، لما له من ايجابيات على المتلقي " المستهدف " وهو المتسابق أو حتى المتفرج ، من ناحية اثراء الجانب المعرفي لدى المجتمع كلٌ بحسب اهتمامه وتخصصه ، خاصة في الجانب الديني والثقافي .!
لكن الجانب " المظلم " في هذا الامر ، هو " الضحالة الفكرية والفقر المعلوماتي " لدينا نحن معاشر " الرجال " فللأسف الشديد أن " شقائق الرجال " تفوقن وبامتياز على الرجل عند النزال في هذه البرامج ، وان ذلك يظهر جلياً لكل متابع أو مشارك ، وانه ايضاً يتضح التفوق في كل فروع المسابقات وفي أي لون او شكل منها ، حتى فيما يختص به الرجل في العرف العام للناس .!
.... معلومات الانثى اكثر ثراءاً ، وسرعة البديهة أسرع حضوراً ، والثقة عند الاجابة أكبر عند الانثى منها عند الرجل .*
وفي الحقيقة أنه عند اكتشافي لهذا الامر ، أخذت اتتبع هذه البرامج واتقصد التحقق من هذه القضية ، فوجدتها حقيقة لا مراء فيها ، ولم يكن أمامي سوى التسليم بها بصرف النظر عن ردة الفعل " الذكورية " تجاه ذلك .
وعند البحث في اسباب هذا التفوق الانثوي الناعم ، مقابل ذلك الاخفاق الذكوري الخشن ، لم أجهد فكري أو اتعب نفسي كثيراً ، فالاســباب كثيرة ومتنوعة لهذا الامر ، بمعنى ( خذ منها وخل ) والكثير مثلي تماماً لن يجهدوا انفسهم اذا ارادوا اكتشاف الاسباب ومعرفة الدواعي لهذا التوفق " الحريمي " علينا معشر الرجال .
وليس أول هذه الاسباب اقبال المرأة بكل حواسها وفكرها على العلم اذا ارادته ، وتفرغها للمعرفة اذا طلبتها ، وحسب المنافسة عندها والتفوق ، واخلاصها في جوانب طلب المعارف ، واعطاء ذلك الوقت المحدد والجهد المفروض ، مما ينعكس مستقبلا على كمية المعلومات المختزنة عندها ، وهذا مشاهد عند كل الاسر وفي كل مؤسسات التعليم .....!
أما الرجل فعلى العكس من ذلك ، فهو في اغلب شئون حياته يجنح الى التطنيش وتمشية الحال وخاصة في مراحل التعليم العام والجامعي ، وهمه الشهادة التي توصله الى الوظيفة دون التفكير في المحصلة العلمية لتلك الشهادة ، وايضا انشغاله بامور اخرى عديمة الفائدة كالسهر والسفر واللهو واللعب ، اضافة الى ماقد يوكل اليه من مهام اخرى ضرورية وان كانت لاتحد باي حال من الاحوال من قدرته على النهل من موارد المعرفة او الغرف من منابع العلم ، لولا انه بطبعه اتكالي وغير مبالي .
طبعاً وقبل ان يتم الحكم في هذه القضية ، فإن هذا التصور لاينسحب على الجميع ، وانما في ظني انه ينطبق على الاغلبية ، يشهد بهذا الواقع الذي نعيشه والمشهد الذي نراه .
فيا أيتها " الدافورة " هبي لأخيك ولو شمعة من مواقد معارفك ، علّهُ يتلمس طريق المنافسة , ويتعلم منهج المثابرة .
اوران
* إتصال *
.... في اتصال من احد الرجال على برنامج "جائزة رمضانية" سأله مقدم البرنامج عن أية " الكرسي " هل هي في سورة البقرة أم سورة الاخلاص ، فكان جوابه أنها في سورة الاخلاص ، فأخذ المذيع يتأكد منه اكثر واكثر وكان اخينا مصراً على جوابه .! طبعاً لم يكن أمامي سوى أن ( أصقعع بفنجال القهوة في شاشة التلفزيون ) باشد قوة ، وزاد من غيضي أن الفنجال لم ينكسر والشاشة لم تنجرح ، فخرجت فوق السطح " آشم شوية هوا ".
تعليق