بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ,,, وبعد:
أين ذهب بلال بعد وفاة
الرسول صلى الله علﯿه وسلم ؟
بلال أول من رفع اﻷذان بأمر
من النبي صلى الله علﯿه وسلم
في المسجد الذي شيد في المدﯾنة المنورة
واستمر في رفع اﻷذان
!! لمدة تقارب العشر سنوات
بعد وفاة النبي ذهب بﻼل
إلى أبي بكر رضي الله عنه
،ﯾقول له:”ﯾا خلﯿفة رسول الله
إني سمعت رسول الله
صلى الله علﯿه وسلم- ﯾقول:
“أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله“
- قال له أبو بكر: )فما تشاء يا بلال؟)
- قال:أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت
- قال أبو بكر: )ومن يؤذن لنا؟؟).
- قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع:
إني ﻻ أؤذن ﻷحد بعد رسول الله
- قال أبو بكر: )بل ابق وأذن لنا ﯾا بلال).
- قال بلال:إن كنت قد أعتقتني ﻷكون لك
فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني
.وما أعتقتني له
- قال أبو بكر: .(بل أعتقتك لله ﯾا بلال)
فسافر إلى الشام حيث بقي
:مرابطا ومجاهدا ﯾقول عن نفسه
لم أطق أن أبقى في المدينة بعد )
( وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
:وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى
”أشهد أن محمدًا رسول الله“
تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام
،،وذهب مع المجاهدين
وبعد سنين رأى بﻼل النبي
صلى الله عليه وسلم- في منامه
:وهو يقول ما هذه الجفوة يا بلال؟)
،ًما آن لك أن تزورنا؟(.فانتبه حزينا
فركب إلى المدينة، فأتى قبر
النبي صلى الله عليه وسلم-
،وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه
فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما
.(!ويضمهما فقاﻻ له: )نشتهي أن تؤذن في السحر
:فَ عﻼ سطح المسجد فلمّا قال
الله أكبر الله أكبر( ارتجّت المدينة)
فلمّا قال: )أشهد أن ﻻ آله إﻻ الله( زادت رجّتها
:فلمّا قال (أشهد أن محمداً رسول الله)
. . ّخرج النساء من خدورهن
فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك آلﯿُـم
وعندما زار الشام
أمﯿر المؤمنﯿن عمر-رضي الله عنه-
ًتوسل المسلمون إليه أن ﯾحمل بلال
،على أني يؤذن لهم صلاة واحدة
،ودعا أمير المؤمنين بﻼﻻ
،وقد حان وقت الصﻼة ورجاه أن يؤذن لها
وصعد بﻼل وأذن .. فبكى الصحابة
الذين كانوا أدركوا رسول الله
-صلى الله عليه وسلم-وبﻼل يؤذن،
،بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا
.. وكان عمر أشدهم بكاء
:وعند وفاته تبكي زوجته بجواره، فﯿقول
ﻻ تبكي،غدًا نلقى اﻷحبة محمدا وصحبه“
"رضي الله عنهم وأرضاهم"
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ,,, وبعد:
أين ذهب بلال بعد وفاة
الرسول صلى الله علﯿه وسلم ؟
بلال أول من رفع اﻷذان بأمر
من النبي صلى الله علﯿه وسلم
في المسجد الذي شيد في المدﯾنة المنورة
واستمر في رفع اﻷذان
!! لمدة تقارب العشر سنوات
بعد وفاة النبي ذهب بﻼل
إلى أبي بكر رضي الله عنه
،ﯾقول له:”ﯾا خلﯿفة رسول الله
إني سمعت رسول الله
صلى الله علﯿه وسلم- ﯾقول:
“أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله“
- قال له أبو بكر: )فما تشاء يا بلال؟)
- قال:أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت
- قال أبو بكر: )ومن يؤذن لنا؟؟).
- قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع:
إني ﻻ أؤذن ﻷحد بعد رسول الله
- قال أبو بكر: )بل ابق وأذن لنا ﯾا بلال).
- قال بلال:إن كنت قد أعتقتني ﻷكون لك
فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني
.وما أعتقتني له
- قال أبو بكر: .(بل أعتقتك لله ﯾا بلال)
فسافر إلى الشام حيث بقي
:مرابطا ومجاهدا ﯾقول عن نفسه
لم أطق أن أبقى في المدينة بعد )
( وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
:وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى
”أشهد أن محمدًا رسول الله“
تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام
،،وذهب مع المجاهدين
وبعد سنين رأى بﻼل النبي
صلى الله عليه وسلم- في منامه
:وهو يقول ما هذه الجفوة يا بلال؟)
،ًما آن لك أن تزورنا؟(.فانتبه حزينا
فركب إلى المدينة، فأتى قبر
النبي صلى الله عليه وسلم-
،وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه
فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما
.(!ويضمهما فقاﻻ له: )نشتهي أن تؤذن في السحر
:فَ عﻼ سطح المسجد فلمّا قال
الله أكبر الله أكبر( ارتجّت المدينة)
فلمّا قال: )أشهد أن ﻻ آله إﻻ الله( زادت رجّتها
:فلمّا قال (أشهد أن محمداً رسول الله)
. . ّخرج النساء من خدورهن
فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك آلﯿُـم
وعندما زار الشام
أمﯿر المؤمنﯿن عمر-رضي الله عنه-
ًتوسل المسلمون إليه أن ﯾحمل بلال
،على أني يؤذن لهم صلاة واحدة
،ودعا أمير المؤمنين بﻼﻻ
،وقد حان وقت الصﻼة ورجاه أن يؤذن لها
وصعد بﻼل وأذن .. فبكى الصحابة
الذين كانوا أدركوا رسول الله
-صلى الله عليه وسلم-وبﻼل يؤذن،
،بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا
.. وكان عمر أشدهم بكاء
:وعند وفاته تبكي زوجته بجواره، فﯿقول
ﻻ تبكي،غدًا نلقى اﻷحبة محمدا وصحبه“
"رضي الله عنهم وأرضاهم"
تعليق