تعثر انعقاد الجمعية التأسيسية لشركة جبل عمر البارحة لعدم اكتمال النصاب القانوني, وهي أول جمعية كان يفترض أن تنتخب مجلس إدارة وتصادق على رأس المال وبيانات الاكتتاب, وتهيئ لإدراج أسهم الشركة في السوق المحلية.
ويخشى المكتتبون في شركة جبل عمر من أن يتسبب تأجيل عقد الجمعية في تأخير طرح أسهم الشركة للتداول في السوق المحلية, حيث يقضي النظام بأن تعقد الجمعية عموميتها وتصادق على رأسمالها وحصة الاكتتاب ثم ترفع أوراقها لوزارة التجارة والصناعة لقيدها رسميا, وكذا الرفع لهيئة سوق المال لتحديد موعد إدراجها في سوق الأسهم.
وطرحت "جبل عمر" في منتصف حزيران (يونيو) الماضي 201.4 مليون سهم للاكتتاب العام, بقيمة عشرة ريالات للسهم الواحد, ويمثل الطرح 30 في المائة من رأسمال الشركة البالغ 6.7 مليار ريال. وشهد الطرح اكتتابا من قبل 5.07 مليون مواطن ضخوا أكثر من 6.23 مليار ريال أي بنسبة تغطية تبلغ 309 في المائة.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

تأجل البارحة انعقاد الجمعية العمومية لشركة جبل عمر, وهي أول جمعية كان يفترض أن تنتخب مجلس إدارة وتصادق على رأس المال وبيانات الاكتتاب, وتهيئ لإدراج أسهم الشركة في السوق المحلية. وتم التأجيل لعدم اكتمال النصاب القانوني، حيث بلغت نسبة الحضور 17 في المائة فقط.
وقال عبد الرحمن فقيه رئيس اللجنة التأسيسة للشركة, "إن وزارة التجارة أبلغته أن هناك اختلافا في الأسس الشرعية والقانونية للذين باعوا أملاكهم لمؤسسين في الشركة, وبناء على ذلك وحفاظا على مصالح المشترين لم تستقبل الجمعية استماراتهم وتصويتهم وبالتالي لم يكتمل النصاب, وسنتفاهم مع الجهات المختصة في هذا الشأن".
ويخشى المكتتبون في شركة جبل عمر من أن يتسبب تأجيل عقد الجمعية في تأخير طرح أسهم الشركة للتداول في السوق المحلية, حيث يقضي النظام بأن تعقد الجمعية عموميتها وتصادق على رأسمالها وحصة الاكتتاب ثم ترفع أوراقها لوزارة التجارة والصناعة لقيدها رسميا, وكذا الرفع لهيئة سوق المال لتحديد موعد إدراجها في سوق الأسهم.
وكان المكتتبون يرغبون في أن يتم طرح الشركة للتداول خلال شهر رمضان المبارك كحد أقصى, غير أن تأجيل انعقاد الجمعية مع ما يتطلب ملفها في سوق المال من فترة قد تمتد إلى أسبوعين, يقلص احتمالات طرحها في سوق الأسهم خلال شهر رمضان, ويرفع هذا الاحتمال أن سوق المال ستتوقف لإجازة عيد الفطر اعتبارا من نهاية تداول الثامن والعشرين من رمضان الموافق العاشر من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل وذلك لمدة تسعة أيام. لكن هذه الاحتمالات مرتبطة بالموعد الجديد للجمعية, حيث يعتمد تداولها بالفعل قبل التوقف لإجازة العيد على عقدها على وجه السرعة والرفع بملفها لهيئة سوق المال.
وطرحت "جبل عمر" في منتصف حزيران (يونيو) الماضي 201.4 مليون سهم للاكتتاب العام, بقيمة عشرة ريالات للسهم الواحد, ويمثل الطرح 30 في المائة من رأسمال الشركة البالغ 6.7 مليار ريال. وشهد الطرح اكتتابا من قبل 5.07 مليون مواطن ضخوا أكثر من 6.23 مليار ريال أي بنسبة تغطية تبلغ 309 في المائة.
ووفقا للتنظيم المعتمد من هيئة السوق المالية حيال تداول أسهم الشركات المساهمة العامة، فإنه بإمكان المالكين لأقل من 500 ألف سهم في "جبل عمر" بيع أسهمهم وتداولها بمجرد إتمام نقل الملكية للشركة وإيداع قيمتها أسهما في محافظهم الاستثمارية. أما إذا زادت على ذلك فسيسري عليها حظر سنتين قبل بدء تداولها في السوق المالية، وإذا كانت في حدود 5 في المائة من رأس المال فإن حظر تداولها يستمر لمدة خمس سنوات. أما المساهمون بعقاراتهم الذين تسلموا إيجارات مقدما خلال السنتين الماضيتين ورغبوا في بيع أسهمهم فلا يمكنهم ذلك إلا بعد استرجاع مستحقات الشركة بإمكانهم دفع قيمة الإيجارات مقدما في حال رغبتهم في رفع الحظر.


المصدر صحيفة الاقتصادية