فتح رئيس الهلال السابق الأمير محمد بن فيصل النار على مدرب الفريق الحالي ونجمه السابق سامي الجابر بعد حديث الأخير عن مستحقاته المالية ومطالبته للأمير بندر بن محمد بترك ناشئي الهلال .
وقال الأمير محمد بن فيصل في تصريحات لبرنامج في المرمى : " سامي الجابر وصل للفريق الأول للهلال عن طريق الأمير بندر بن محمد فكيف يطالبه بالإبتعاد وترك الإشراف على الفئات السنية ، وأنا مستغرب جداً من حديث سامي حول أنني لو استمريت في رئاسة الهلال سنوات أخرى لانهار الفريق " .
وأضاف : " مطالب سامي الجابر المالية غير مبررة وكيف أسلمه ملايين لا يستحقها ، حيث قام بتوقيع عقد لمدة ثلاث سنوات بثلاثة ملايين ريال واعتزل بعد سنة وتم صرف مستحقات هذه السنة إلا أنه طالب بكامل المستحقات ، وأنا لا يمكن أن أهضم حق لاعب كبير بحجم سامي الجابر ".
وتابع : "إدارتي أكثر الإدارات الهلالية وقوفاً مع سامي الجابر ولقد عطلت اعتزاله ، وأنا أول من رشحته لتدريب الهلال نظراً لنجاحه ، ولكن سامي قد يبدو (زعلان) بسبب العدل في نادي الهلال والمساواة بين لاعبي الزعيم ، وهذا الشيء راجع له" .
وأردف : " الجابر قد يكون غضب من معاقبته لخطأ ارتكبه في إجابة على سؤال لمقدم البرنامج عن حادثة اوزباكستان الشهيرة ، ومدرب الفريق الحالي كان من المفروض أن يفكر بفريقه ، ولكن هو من دعاني للخروج والحديث لتوضيح الكثير من الأشياء " .
وقال بن فيصل : " سامي الجابر كان قد وقف أمام احتراف ياسر القحطاني في نادي مانشيستر سيتي ، ولقد رافقت ياسر لتوقيع العقد ب20مليون دولار للهلال وتمرن معهم ، ولكن في نفس اليوم الذي سيتم فيه توقيع العقد النهائي وصل سامي الجابر ليتم إلغاء العقد ويعرقل الجابر احتراف القحطاني هناك " .
وتابع : " أنا اعتذر للأمير عبدالرحمن ، لكن سامي الجابر هو الذي بدأ وتحدث ، يعز علي أن يتحدث سامي عني بهذا الحديث ، فهو لم ينتقدني بل تجنى علي وظلم رجالات في الهلال مثل الأمير بندر بن محمد " .
وإختتم الأمير محمد بن فيصل تصريحاته ، قائلاً : " واجب المدرب سامي أن يهتم بالفريق ويبتعد عن الحديث حول الشخصيات التي خدمت الهلال ووقفت معه ، وأعتذر لكل هلالي وعلى رأسهم الإدارة وأعضاء الشرف والجماهير ، ولكن سامي هو من جعلني أخرج للإعلام للحديث وتوضيح الكثير من الأشياء "
تعليق