فوبيـا سامي
: كتبه
مساعد الطيار
الفوبيا هي الخوف المتواصل من مواقف أو نشاطات معينة عند حدوثها أو مجرد التفكير فيها أو أشخاص عند رؤيتهم، هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص المصاب عادة يعيش في ضيق وضجر وخيفة، وقد يعبّر الشخص المصاب عن مشاعره ويُنفسَ عن آلامه بالحديث السلبي عن الشخص والمشاركة في العداوة والإيذاء.
وعندما نتحدث عن سامي الجابر كرياضي فهو يستحق أن نتحدث عنه كظاهرة رياضية بحكم أن الجميع باختلاف ميولهم أصبح سامي لغة حديثهم، ومحور مجالسهم، وحرفاً لمقالاتهم، وهدفاً لتحالفهم..
بالنظر لتاريخ سامي الجابر الرياضي نرى أنه مليء بالإنجازات المتعددة محلية وقارية وعالمية لاعباً، ونجح إدارياً حتى تبوأ مقعداً من مقاعد المشاهير في كرة القدم بلغة الأرقام، لا بلغة المشاعر، هذه النجاحات المتواصلة قد تغضب البعض بحكم الانتماءات تارة، أو بحكم المشاعر الشخصية تارة أخرى، وبالتالي يقع هؤلاء بفوبيا سامي أن ينجح كمدرب.
عندما كان القرار الهلالي بتولي سامي الجابر تدريب الهلال كأول سنة تدريب تعالت الأصوات حول أحقيته كمدرب، تلك الأصوات ما هو عقلاني بنقد القرار بعدل وانصاف، ومنها غير العقلاني بنقد شخص سامي خوفاً من أن ينجح مدرباً كما نجح لاعباً وإدارياً، وأن يحقق إنجازات كمدرب ليكون أسطورة غير مسبوقة في انجازات متعددة ومتنوعة.
العقلانية هنا أن يكون النقد للعمل الفني والأداء التدريبي، وعندما يتحول النقد إلى ذات الشخص فهي في الحقيقة حرباً وليست نقداً، وهذا ما يحدث لسامي الجابر كمدرب في الآونة الأخيرة، فأصبح الحديث حول سامي أكثر من الحديث حول الهلال، وانتصارهم هو خسارة سامي وليس خسارة الهلال!!
قد يكون من حسن حظ سامي أن (فوبيا سامي) قد أصابت رموزاً إعلامية كبيرة تخلت عن حياديتها فوقعت في شَركْ التحالف العدائي للنجاح، فهي شهادة موقعة بأيديهم عنوانها (الناجح محارب), وقد يكون المجتمع الرياضي الواعي كاشفاً لوجوه لبست قناع العدل والإنصاف حتى أتى سامي فكشف الأقنعة، فأصبح المتلقي واعياً بما يكتب وينشر .
المؤشرات تؤكد نجاح سامي كمدرب وهو ما يؤرق أعداء النجاح مما جعلهم يتخبطون هجوماً لشخص سامي عبر أعمدة الصحف ووسائل التواصل
الاجتماعي، فأصيبوا بداء الخوف من نجاح سامي كمدرب (فوبيا سامي)، وسامي ـ كعادته ـ واجه تلك الحملات بالعمل الجاد فنياً، وتجاهل جميع الإساءات ولسان حاله.. ولا أحمل الحقـد القديـم عليهـم.. وليس رئيسُ القوم من يحملُ الحقدا...
أعتقد شخصياً أن الحملات المنظمة للإطاحة بسامي ماهي إلا حملات شخصية ضد سامي، ولو أن سامي درب نادياً غير الهلال لتمنوا انتصار الهلال على سامي..
: كتبه
مساعد الطيار
الفوبيا هي الخوف المتواصل من مواقف أو نشاطات معينة عند حدوثها أو مجرد التفكير فيها أو أشخاص عند رؤيتهم، هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص المصاب عادة يعيش في ضيق وضجر وخيفة، وقد يعبّر الشخص المصاب عن مشاعره ويُنفسَ عن آلامه بالحديث السلبي عن الشخص والمشاركة في العداوة والإيذاء.
وعندما نتحدث عن سامي الجابر كرياضي فهو يستحق أن نتحدث عنه كظاهرة رياضية بحكم أن الجميع باختلاف ميولهم أصبح سامي لغة حديثهم، ومحور مجالسهم، وحرفاً لمقالاتهم، وهدفاً لتحالفهم..
بالنظر لتاريخ سامي الجابر الرياضي نرى أنه مليء بالإنجازات المتعددة محلية وقارية وعالمية لاعباً، ونجح إدارياً حتى تبوأ مقعداً من مقاعد المشاهير في كرة القدم بلغة الأرقام، لا بلغة المشاعر، هذه النجاحات المتواصلة قد تغضب البعض بحكم الانتماءات تارة، أو بحكم المشاعر الشخصية تارة أخرى، وبالتالي يقع هؤلاء بفوبيا سامي أن ينجح كمدرب.
عندما كان القرار الهلالي بتولي سامي الجابر تدريب الهلال كأول سنة تدريب تعالت الأصوات حول أحقيته كمدرب، تلك الأصوات ما هو عقلاني بنقد القرار بعدل وانصاف، ومنها غير العقلاني بنقد شخص سامي خوفاً من أن ينجح مدرباً كما نجح لاعباً وإدارياً، وأن يحقق إنجازات كمدرب ليكون أسطورة غير مسبوقة في انجازات متعددة ومتنوعة.
العقلانية هنا أن يكون النقد للعمل الفني والأداء التدريبي، وعندما يتحول النقد إلى ذات الشخص فهي في الحقيقة حرباً وليست نقداً، وهذا ما يحدث لسامي الجابر كمدرب في الآونة الأخيرة، فأصبح الحديث حول سامي أكثر من الحديث حول الهلال، وانتصارهم هو خسارة سامي وليس خسارة الهلال!!
قد يكون من حسن حظ سامي أن (فوبيا سامي) قد أصابت رموزاً إعلامية كبيرة تخلت عن حياديتها فوقعت في شَركْ التحالف العدائي للنجاح، فهي شهادة موقعة بأيديهم عنوانها (الناجح محارب), وقد يكون المجتمع الرياضي الواعي كاشفاً لوجوه لبست قناع العدل والإنصاف حتى أتى سامي فكشف الأقنعة، فأصبح المتلقي واعياً بما يكتب وينشر .
المؤشرات تؤكد نجاح سامي كمدرب وهو ما يؤرق أعداء النجاح مما جعلهم يتخبطون هجوماً لشخص سامي عبر أعمدة الصحف ووسائل التواصل
الاجتماعي، فأصيبوا بداء الخوف من نجاح سامي كمدرب (فوبيا سامي)، وسامي ـ كعادته ـ واجه تلك الحملات بالعمل الجاد فنياً، وتجاهل جميع الإساءات ولسان حاله.. ولا أحمل الحقـد القديـم عليهـم.. وليس رئيسُ القوم من يحملُ الحقدا...
أعتقد شخصياً أن الحملات المنظمة للإطاحة بسامي ماهي إلا حملات شخصية ضد سامي، ولو أن سامي درب نادياً غير الهلال لتمنوا انتصار الهلال على سامي..
تعليق