[justify] [/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify]
إن جهد وحرص المعلمات في الميدان التربوي مما يذكر فيشكر ، ولكن هذا الجهد في غالب الأحيان يحتاج إلى ساهر تعلمي يخفف من سرعته .
ذلك أن من يتابع التعليم في مدارس البنات يجد هناك جهداً زائداً فوق ما هو مطلوب من الطالبة والمعلمة نفسها ، ولو كان في محله لكان خيراً للعملية التعليمية والتربوية ، ولكنه بكل أسف في غير محله ، في أحسن الأحوال أكثر مما هو مطلوب .
فنجد كل طالبة تحمل في يدها اليمنى ، أو على ظهرها حقيبتها وقد وضعت فيها الكتاب المقرر ، وكتاب النشاط ، ودفتر الواجب ، ودفتر الملخص السبوري ، وتحمل في يدها الأخرى كيساً براقاً تحمل فيه ملف الإنجاز ، وأدوات النشاط ، أو المشروع الخاص بالمادة .
مهلاً أيتها الفاضلة لماذا كل هذا الجهد !؟.
إن هذا الجهد كما هو مرهق لك أيتها الفاضلة ، فإنه مرهق للطالبة ، وولي أمرها ، فهذه الأعمال تحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد والمال . وعند النظر إلى المردود والعائد التربوي منها بالمقارنة مع ما يبذل من جهد ، نجده لا يساوي ما يبذل فيه من جهد .
بل إن هذا الجهد في غالب الأحيان يشغل الطالبة عن المهم ، بغير المهم ، فالمطلوب من الطالبة ضبط وإتقان الكتاب المقرر . وما يبذل فوق ذلك فهو من الأمور التحسينية ، ولا يصح أن تشغل الطالبة بالأمور التحسينية عن الواجبات الضرورية .
وكم يضيع من الأوقات في آخر الفصل الدراسي في وقت تكون الطالبة والمعلمة في حاجة ماسة لهذا الوقت من أجل الانتهاء من هذه الأعمال والمشاريع الإضافية لكي يتم تقويمها والحكم عليه ، ثم تلقى في براميل النفايات . ( وكأنك يا بو زيد ما غزيت ) .
ولا يعني كلامي السابق أني أقول بإلغاء الواجبات ، والأنشطة ، وملف الإنجاز ، أو المشاريع الفصلية ، ولكن نضبطها ونكتفي منها بما يخدم المقرر والطالبة ، لا بما يرهق الطالبة ويشغلها عن الأهم بغير المهم ، أو بالأقل أهمية .
فليت كل معلمة ومربية تراعي هذا الأمر ... وترحم نفسها قبل طالباتها .
والرفق الرفق بالمتعلمات أيتها المعلمات ...
[/justify]
إن جهد وحرص المعلمات في الميدان التربوي مما يذكر فيشكر ، ولكن هذا الجهد في غالب الأحيان يحتاج إلى ساهر تعلمي يخفف من سرعته .
ذلك أن من يتابع التعليم في مدارس البنات يجد هناك جهداً زائداً فوق ما هو مطلوب من الطالبة والمعلمة نفسها ، ولو كان في محله لكان خيراً للعملية التعليمية والتربوية ، ولكنه بكل أسف في غير محله ، في أحسن الأحوال أكثر مما هو مطلوب .
فنجد كل طالبة تحمل في يدها اليمنى ، أو على ظهرها حقيبتها وقد وضعت فيها الكتاب المقرر ، وكتاب النشاط ، ودفتر الواجب ، ودفتر الملخص السبوري ، وتحمل في يدها الأخرى كيساً براقاً تحمل فيه ملف الإنجاز ، وأدوات النشاط ، أو المشروع الخاص بالمادة .
مهلاً أيتها الفاضلة لماذا كل هذا الجهد !؟.
إن هذا الجهد كما هو مرهق لك أيتها الفاضلة ، فإنه مرهق للطالبة ، وولي أمرها ، فهذه الأعمال تحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد والمال . وعند النظر إلى المردود والعائد التربوي منها بالمقارنة مع ما يبذل من جهد ، نجده لا يساوي ما يبذل فيه من جهد .
بل إن هذا الجهد في غالب الأحيان يشغل الطالبة عن المهم ، بغير المهم ، فالمطلوب من الطالبة ضبط وإتقان الكتاب المقرر . وما يبذل فوق ذلك فهو من الأمور التحسينية ، ولا يصح أن تشغل الطالبة بالأمور التحسينية عن الواجبات الضرورية .
وكم يضيع من الأوقات في آخر الفصل الدراسي في وقت تكون الطالبة والمعلمة في حاجة ماسة لهذا الوقت من أجل الانتهاء من هذه الأعمال والمشاريع الإضافية لكي يتم تقويمها والحكم عليه ، ثم تلقى في براميل النفايات . ( وكأنك يا بو زيد ما غزيت ) .
ولا يعني كلامي السابق أني أقول بإلغاء الواجبات ، والأنشطة ، وملف الإنجاز ، أو المشاريع الفصلية ، ولكن نضبطها ونكتفي منها بما يخدم المقرر والطالبة ، لا بما يرهق الطالبة ويشغلها عن الأهم بغير المهم ، أو بالأقل أهمية .
فليت كل معلمة ومربية تراعي هذا الأمر ... وترحم نفسها قبل طالباتها .
والرفق الرفق بالمتعلمات أيتها المعلمات ...
[/justify]
تعليق