[align=right]
. في كل ليلة في موسم الشتاء . عندما يهطلُ البردَ على الأرضِ وتبدأ النوافذَ بالارتجاج خوفاً من رياحِ الشتاءْ ، كنتُ دائماً التجئ إلى حضن أمي لعلىّ أجد هناكَ مكاناً دافئاً .. ولكن!!! اُمى بعيدهٌ عنّى وحتى لو كانتْ قريبه سترْفضُ ذلك ، فأنا صرتُ رجلاً ولا يجُوزُ لىّ أن أعودَ طفلاً صغيراً من أجل عاصفةٍ هوجاءَ تافهة ، ستقتلعُ الأشجارَ وتُحركَ الهضابَ من أماكنها .
آه تذكرتْ هناكَ عباءةً قديمهْ ، كانتْ والدتي تَلْبَسهَا عندما يأتي المَساءْ وخصوصاً في الليالي الباردة ، سأبحثُ عَنها في العْلِية " ، لعلىّ أجدُها وأتدفأْ بِها ، فالعاصفة قادمة ...
لا زلتَ كما أنتْ ؟؟؟
وماذا بىّ ؟؟؟
سمعَ ضحكةً خفيفة دافئةً كشروق شمس في يوم بارد ْ .
ولكنْ ليسَ لدّينا عِليةْ !!!!
إذا بسرعة، تكلمي ماذا افعلْ قبلَ أن تأتى العاصفة ؟؟؟؟
إنتبهَ أخيراً إلي أن الصوتَ يُشبهُ صوتَ والدتهْ ،، ولكنها ليستْ موجودة .
ازداد اضطرابه خوفاً من هذا الصوتَ القادمَ من اللاشئ ، وركضَ إلي غرفتها ، وفتحَ البابَ بهدؤ فهو دائماً يَفْعلُ ذلك حتى لا يُزعِجَها ..ونادي بصوتٍ خفيفْ
أمي ؟؟؟؟ وانتظرَ قليلاً، فلم يَردَ عليهِ احدْ، ومرةً أخرى يُنادى: أمي ؟؟؟
وأنتظرَ قليلاً فلمْ يجدْ أى ردْ ،، مدّ يدهُ وأشعلَ نورَ الغرفة ، ونظرَ إلى سريرِ والدتهْ ، لم يجدْها ووجدَ عليهِ عباءةَ أمهُ القديمة ،،، وكأنَ أحداً تركَها لهْ ، نظرَ إلي السماءْ ....
شكراً يا أمي...
وشعر انه الآن سيدفأ إلى الأبدْ ..
[/align]
. في كل ليلة في موسم الشتاء . عندما يهطلُ البردَ على الأرضِ وتبدأ النوافذَ بالارتجاج خوفاً من رياحِ الشتاءْ ، كنتُ دائماً التجئ إلى حضن أمي لعلىّ أجد هناكَ مكاناً دافئاً .. ولكن!!! اُمى بعيدهٌ عنّى وحتى لو كانتْ قريبه سترْفضُ ذلك ، فأنا صرتُ رجلاً ولا يجُوزُ لىّ أن أعودَ طفلاً صغيراً من أجل عاصفةٍ هوجاءَ تافهة ، ستقتلعُ الأشجارَ وتُحركَ الهضابَ من أماكنها .
آه تذكرتْ هناكَ عباءةً قديمهْ ، كانتْ والدتي تَلْبَسهَا عندما يأتي المَساءْ وخصوصاً في الليالي الباردة ، سأبحثُ عَنها في العْلِية " ، لعلىّ أجدُها وأتدفأْ بِها ، فالعاصفة قادمة ...
لا زلتَ كما أنتْ ؟؟؟
وماذا بىّ ؟؟؟
سمعَ ضحكةً خفيفة دافئةً كشروق شمس في يوم بارد ْ .
ولكنْ ليسَ لدّينا عِليةْ !!!!
إذا بسرعة، تكلمي ماذا افعلْ قبلَ أن تأتى العاصفة ؟؟؟؟
إنتبهَ أخيراً إلي أن الصوتَ يُشبهُ صوتَ والدتهْ ،، ولكنها ليستْ موجودة .
ازداد اضطرابه خوفاً من هذا الصوتَ القادمَ من اللاشئ ، وركضَ إلي غرفتها ، وفتحَ البابَ بهدؤ فهو دائماً يَفْعلُ ذلك حتى لا يُزعِجَها ..ونادي بصوتٍ خفيفْ
أمي ؟؟؟؟ وانتظرَ قليلاً، فلم يَردَ عليهِ احدْ، ومرةً أخرى يُنادى: أمي ؟؟؟
وأنتظرَ قليلاً فلمْ يجدْ أى ردْ ،، مدّ يدهُ وأشعلَ نورَ الغرفة ، ونظرَ إلى سريرِ والدتهْ ، لم يجدْها ووجدَ عليهِ عباءةَ أمهُ القديمة ،،، وكأنَ أحداً تركَها لهْ ، نظرَ إلي السماءْ ....
شكراً يا أمي...
وشعر انه الآن سيدفأ إلى الأبدْ ..
[/align]
تعليق