بعضها قد يكون متكرراً ومزعجاً خاصة عندما تصاحب بنوع من اﻷلم والحرقة عند تناول الطعام
التقرحات الفموية.. اﻻضطرابات النفسية تساعد في ظهورها!
****
تقرحات الفم
التقرحات الفموية متعددة اﻷسباب قد تحصل نتيجة ﻻلتهابات بكتيرية أو فيروسية أو بيئية وفي أحيانا أخرى غير معروفة. يعاني بعض الناس من ظهور تقرحات في الفم بشكل متكرر ومزعج، حيث انها عادة ما تصاحب بنوع من اﻷلم والحرقة خاصة عند تناول الطعام. وقد تختفي هذه التقرحات وتظهر مرارا وتكرارا مما يوقع اﻻنسان في حيرة وقلق حرج. وأحيانا أخرى يصاب البعض بتقرحات مزمنة ولكنها غير مؤلمة وغير ملحوظة أحيانا ويكتشفها المرء بالصدفة عند زيارة طبيب اﻷسنان. وبصفة عامة فان التقرحات الفموية متعددة اﻷسباب قد تحصل نتيجة ﻻلتهابات بكتيرية أو فيروسية أو بيئية وفي أحيانا أخرى غير معروفة. واليوم سنسلط الضوء على التقرحات اﻷكثر شيوعا وهي التي تظهر بشكل متكرر، ونترك اﻷخرى المزمنة الى وقت آخر كونها تحتاج الى كثير من التفصيل.****
التقرحات القﻼعية****
ان أكثر التقرحات شيوعا هو ما يعرف بالتقرحات القﻼعية (Recurrent Apthous Ulcers) وهي عبارة عن تقرحات تصيب أغشية الفم المبطنة، حيث تظهر في عدة أماكن في الفم مثل اللثة، الغشاء المبطن للخد، اللسان، سقف الحلق وكذلك الشفتين.****
ويتراوح عدد التقرحات من واحدة وحتى نحو عشرة موزعة في أجزاء الفم. ويكون شكلها بيضاويا وسطحيا وقد يغطيها غشاء ابيض ويحيطها احمرار في اﻷنسجة المحيطة. تصيب التقرحات الفموية المتكررة ما يقارب ال 10 الى 12 % من الناس وذلك حسب اﻻحصائيات المتوفرة وقد تصيب أيا من الجنسيين بالتساوي وقد تحصل في جميع اﻷعمار.****
وأهم ما يجب معرفته هو كيفية التشخيص والعﻼج. هناك ثﻼثة أنواع من تلك التقرحات وتختلف باختﻼف حجم التقرح وهي كاﻵتي:****
- التقرحات الفموية الصغيرة (Minor Apthous Ulcer): وهي اﻷكثر شيوعا وتحدث عادة في الجزء اﻷمامي من الفم ويتراوح عددها من 3- 6، وهي صغيرة في الحجم وعادة ما تلتئم خﻼل عدة أيام.****
- التقرحات الفموية الكبيرة ( Major Apthous Ulcer): وهي اقل شيوعا من السابقة وﻻ يتجاوز عددها عن ثﻼثة تقرحات ومدة الشفاء منها أطول من التقرحات الصغيرة.****
- التقرحات الصغيرة جدا (Herpitiform Ulcers): وقد يتراوح عددها من 10- 100 وهي اﻷقل شيوعا.****
أما بالنسبة إلى اﻷسباب المؤدية اليها، فأكثرها غير معروف ومحدد. ولكن يعتقد كثير من علماء طب اﻷسنان بأن اﻻضطرابات النفسية لها تأثير كبير في حدوثها وكذلك الوراثة أو اختﻼل الجهاز المناعي لدى المريض أو تناول بعض اﻷطعمة التي تسبب تهيجا في اﻷغشية المخاطية للفم أو التي تسبب الجروح أو اﻷطعمة الساخنة جدا.****
وقد تصاحب العﻼج الكيماوي لمرضى السرطان في الوجه والفكين أو العﻼج اﻹشعاعي، ومن اﻷسباب أيضا تناول الكحول والتدخين بشراهة، وﻻ ننسى بعض أمراض واضطرابات الجهاز الهضمي المزمنة وفقر الدم.****
ولذلك من المهم جدا إجراء الفحص الطبي الدقيق للتأكد من اﻷسباب المؤدية للتقرحات، وعادة ما يقوم الطبيب بفحص الدم وكذلك أخذ عينة أو مسحة من التقرح لمعرفة إذا كانت هناك أي التهابات فيروسية أو بكتيرية. يتميز هذا النوع من التقرحات بأنه يزول بسرعة مع الوقت وقد يستغرق الشفاء من التقرحات أسبوعا واحدا أو أكثر ويتركز اﻷلم في أول يومين ومن ثم يختفي تدريجيا من غير أن يسبب الندوب. وعادة ما يكون العﻼج في فترة اﻻصابة وقائيا، هدفه التخفيف من اﻵﻻم المصاحبة ومنع تهيجها أثناء اﻷكل والشرب.****
وينصح في تلك الفترة بتكثيف التنظيف بواسطة الفرشاة والمعجون الذي ﻻ يحتوي على الحبيبات التي قد تؤدي في بعض اﻷحيان إلى تفاقم وضع التقرحات.****
وكذلك ينصح باستخدام مضمضة للفم تحتوي على المضاد الحيوي (Chlorhexidiene Mouth Wash) وهنالك أيضا أنواع من المراهم الموضعية التي تحتوي على مادة السترويد (Kenelog in Orabase).****
ومن الممكن أيضا استخدامالمسكنات الموضعية المخدرة (Topical Anesthesia).****
التقرحات الفيروسية****
التقرحات الفيروسية والتهابات اللثة والفم (Gingivostomatitis) هي تقرحات محتوية على سوائل وتصيب منطقة الشفاه واﻷنف والذقن أحيانا.****
وسبب هذا المرض هو اﻹصابة ي البداية بفيروس الهربيس (Herpes Virus Type I) وعادة ما يحصل قبل سن البلوغ وينتقل عن طريق المﻼمسة المباشرة لﻸشخاص المصابين.****
وتكون فترة حضانة الفيروس من 2-12 يوما، حيث يصاب الطفل بتقرحات عديدة منتشرة في كثير من أجزاء الفم ويكون مصاحبا بارتفاع في درجة الحرارة وصداع واعياء شديدين أثناء فترة اﻻصابة.****
وقد يبقى هذا الفيروس في الجسم لسنوات عديدة مسببا عدة إصابات في فترات قريبة وفي بعض اﻷحيان يبقى خامﻼ في الجسم لفترات طويلة.****
واذا تكررت اﻻصابة به نتيجة لتنشيط الفيروس مرة أخرى يسمى بالتهاب البرد (cold sore) حيث تكون التقرحات صغيرة ومملوءة بالسوائل وتصيب حواف الشفتين.****
ومن أهم اسباب تكرار اﻹصابة بهذه التقرحات:****
ارتفاع درجة الحرارة، ونقص في مناعة الجسم واﻻضطرابات النفسية وحروق الشمس.****
يماثل عﻼج هذه التقرحات عﻼج التقرحات القﻼعية، حيث انها تتماثل للشفاء خﻼل أسبوع واحد من غير عﻼج وكل ما تحتاجه نوع من العﻼج الوقائي يتلخص في استخدام المسكنات الموضعية في حالة اﻷلم واﻹكثار من شرب الماء والسوائل واستخدام المضمضة المحتوية على المضاد الحيوي كما وينصح باﻻبتعاد عن اﻷطعمة الحامضة والمالحة وأحيانا يتم وصف مضادات الفيروسات التي قد تخفف من شدة اﻻلتهابات.****
التهاب فطر الكانديدا****
التهاب فطر الكانديدا (candidiasis)، التهاب فطري يحدث بسبب تكاثر فطر الكانديدا (Candida Albican) في الفم, وعادة ما يصيب اﻷشخاص الذين لديهم أطقم أسنان متحركة كما وأنه يصيب اﻷطفال الرضع والمتقدمين في العمر وكذلك المصابين بأمراض معدية ومتفاقمة. كما وأن كثرة تناول المضادات الحيوية تسبب نقصا في عدد البكتيريا الطبيعية في الفم (Normal Flora) وبالتالي تؤدي إلى نمو الفطريات بكثرة.****
أما بالنسبة لشكل اﻻلتهاب فيظهر بعدة أشكال بالرغم من أن السبب هو نفس النوع من الفطريات فقد يظهر بصورة مساحة من الغشاء أو على شكل تقرحات بيضاء منتشرة في اﻷغشية المخاطية المبطنة للفم وقد ﻻ تكون مسببة لﻸلم.****
وأحيانا تظهر بصورة تقرحات حمراء كالتي تصيب مرضى أطقم اﻷسنان وتكون مؤلمة في بعض اﻷحيان. ويتم العﻼج بعد الفحص الدقيق ومعرفة سبب المرض، ويمكن القول ان الوقاية خير من العﻼج فمن المهم اتباع إرشادات العناية الصحيحة للفم واﻷسنان، حيث يجب استخدام الفرشاة الناعمة بانتظام وذلك لتنظيف اﻷسنان والمناطق المصابة. وكذلك إرشاد اﻷشخاص الذين لديهم أطقم اﻷسنان بالعناية الشديدة وتنظيف اﻷطقم بالفرشاة والمعجون وإزالتها بالليل ووضعها في محلول محتو على الماء وسائل مضمضة اﻷسنان.****
أما بالنسبة للعﻼج الموضعي للتقرحات فيتم باستخدام اﻷدوية المضادة للفطريات، إما بشكل كريم موضعي أو أدوية تأخذ عن طريق الفم.****
واذا كان هناك مسبب رئيسي لظهور الفطريات فان عﻼج المسبب هو خير عﻼج للقضاء عليها.****
واشارت دراسة أميركية حديثة تم نشرها مجلة طب اﻷسنان العام اخيرا، الى ان المواد المستخرجة من جذور عرق السوس تساعد كثيرا في القضاء على تقرحات الفم.****
حيث تم استخدام ﻻصقات تحتوي على مستخلصات تلك الجذور على عينة من المرضى المصابين وكانت النتيجة مدهشة حيث ان ذلك خفف من اﻵﻻم المصاحبة بشكل كبير وقلل من حجم التقرحات مقارنة بمن لم يستخدم تلك الﻼصقات بل بالعكس فان حجم التقرحات لديهم قد زاد بنسبة 13%.****
وأخيرا فان زيارة طبيب اﻷسنان لمن لديه أي نوع من تلك التقرحات الفموية ضرورة أساسية وذلك لتشخيصها التشخيص الصحيح وعﻼج أي أمراض مصاحبة يمكن عﻼجها في مراحلها المبكرة وذلك قبل فوات اﻷوان.****
قد يتطلب اﻻمر اﻻبتعاد عن الحوامض
التقرحات الفموية.. اﻻضطرابات النفسية تساعد في ظهورها!
****
تقرحات الفم
التقرحات الفموية متعددة اﻷسباب قد تحصل نتيجة ﻻلتهابات بكتيرية أو فيروسية أو بيئية وفي أحيانا أخرى غير معروفة. يعاني بعض الناس من ظهور تقرحات في الفم بشكل متكرر ومزعج، حيث انها عادة ما تصاحب بنوع من اﻷلم والحرقة خاصة عند تناول الطعام. وقد تختفي هذه التقرحات وتظهر مرارا وتكرارا مما يوقع اﻻنسان في حيرة وقلق حرج. وأحيانا أخرى يصاب البعض بتقرحات مزمنة ولكنها غير مؤلمة وغير ملحوظة أحيانا ويكتشفها المرء بالصدفة عند زيارة طبيب اﻷسنان. وبصفة عامة فان التقرحات الفموية متعددة اﻷسباب قد تحصل نتيجة ﻻلتهابات بكتيرية أو فيروسية أو بيئية وفي أحيانا أخرى غير معروفة. واليوم سنسلط الضوء على التقرحات اﻷكثر شيوعا وهي التي تظهر بشكل متكرر، ونترك اﻷخرى المزمنة الى وقت آخر كونها تحتاج الى كثير من التفصيل.****
التقرحات القﻼعية****
ان أكثر التقرحات شيوعا هو ما يعرف بالتقرحات القﻼعية (Recurrent Apthous Ulcers) وهي عبارة عن تقرحات تصيب أغشية الفم المبطنة، حيث تظهر في عدة أماكن في الفم مثل اللثة، الغشاء المبطن للخد، اللسان، سقف الحلق وكذلك الشفتين.****
ويتراوح عدد التقرحات من واحدة وحتى نحو عشرة موزعة في أجزاء الفم. ويكون شكلها بيضاويا وسطحيا وقد يغطيها غشاء ابيض ويحيطها احمرار في اﻷنسجة المحيطة. تصيب التقرحات الفموية المتكررة ما يقارب ال 10 الى 12 % من الناس وذلك حسب اﻻحصائيات المتوفرة وقد تصيب أيا من الجنسيين بالتساوي وقد تحصل في جميع اﻷعمار.****
وأهم ما يجب معرفته هو كيفية التشخيص والعﻼج. هناك ثﻼثة أنواع من تلك التقرحات وتختلف باختﻼف حجم التقرح وهي كاﻵتي:****
- التقرحات الفموية الصغيرة (Minor Apthous Ulcer): وهي اﻷكثر شيوعا وتحدث عادة في الجزء اﻷمامي من الفم ويتراوح عددها من 3- 6، وهي صغيرة في الحجم وعادة ما تلتئم خﻼل عدة أيام.****
- التقرحات الفموية الكبيرة ( Major Apthous Ulcer): وهي اقل شيوعا من السابقة وﻻ يتجاوز عددها عن ثﻼثة تقرحات ومدة الشفاء منها أطول من التقرحات الصغيرة.****
- التقرحات الصغيرة جدا (Herpitiform Ulcers): وقد يتراوح عددها من 10- 100 وهي اﻷقل شيوعا.****
أما بالنسبة إلى اﻷسباب المؤدية اليها، فأكثرها غير معروف ومحدد. ولكن يعتقد كثير من علماء طب اﻷسنان بأن اﻻضطرابات النفسية لها تأثير كبير في حدوثها وكذلك الوراثة أو اختﻼل الجهاز المناعي لدى المريض أو تناول بعض اﻷطعمة التي تسبب تهيجا في اﻷغشية المخاطية للفم أو التي تسبب الجروح أو اﻷطعمة الساخنة جدا.****
وقد تصاحب العﻼج الكيماوي لمرضى السرطان في الوجه والفكين أو العﻼج اﻹشعاعي، ومن اﻷسباب أيضا تناول الكحول والتدخين بشراهة، وﻻ ننسى بعض أمراض واضطرابات الجهاز الهضمي المزمنة وفقر الدم.****
ولذلك من المهم جدا إجراء الفحص الطبي الدقيق للتأكد من اﻷسباب المؤدية للتقرحات، وعادة ما يقوم الطبيب بفحص الدم وكذلك أخذ عينة أو مسحة من التقرح لمعرفة إذا كانت هناك أي التهابات فيروسية أو بكتيرية. يتميز هذا النوع من التقرحات بأنه يزول بسرعة مع الوقت وقد يستغرق الشفاء من التقرحات أسبوعا واحدا أو أكثر ويتركز اﻷلم في أول يومين ومن ثم يختفي تدريجيا من غير أن يسبب الندوب. وعادة ما يكون العﻼج في فترة اﻻصابة وقائيا، هدفه التخفيف من اﻵﻻم المصاحبة ومنع تهيجها أثناء اﻷكل والشرب.****
وينصح في تلك الفترة بتكثيف التنظيف بواسطة الفرشاة والمعجون الذي ﻻ يحتوي على الحبيبات التي قد تؤدي في بعض اﻷحيان إلى تفاقم وضع التقرحات.****
وكذلك ينصح باستخدام مضمضة للفم تحتوي على المضاد الحيوي (Chlorhexidiene Mouth Wash) وهنالك أيضا أنواع من المراهم الموضعية التي تحتوي على مادة السترويد (Kenelog in Orabase).****
ومن الممكن أيضا استخدامالمسكنات الموضعية المخدرة (Topical Anesthesia).****
التقرحات الفيروسية****
التقرحات الفيروسية والتهابات اللثة والفم (Gingivostomatitis) هي تقرحات محتوية على سوائل وتصيب منطقة الشفاه واﻷنف والذقن أحيانا.****
وسبب هذا المرض هو اﻹصابة ي البداية بفيروس الهربيس (Herpes Virus Type I) وعادة ما يحصل قبل سن البلوغ وينتقل عن طريق المﻼمسة المباشرة لﻸشخاص المصابين.****
وتكون فترة حضانة الفيروس من 2-12 يوما، حيث يصاب الطفل بتقرحات عديدة منتشرة في كثير من أجزاء الفم ويكون مصاحبا بارتفاع في درجة الحرارة وصداع واعياء شديدين أثناء فترة اﻻصابة.****
وقد يبقى هذا الفيروس في الجسم لسنوات عديدة مسببا عدة إصابات في فترات قريبة وفي بعض اﻷحيان يبقى خامﻼ في الجسم لفترات طويلة.****
واذا تكررت اﻻصابة به نتيجة لتنشيط الفيروس مرة أخرى يسمى بالتهاب البرد (cold sore) حيث تكون التقرحات صغيرة ومملوءة بالسوائل وتصيب حواف الشفتين.****
ومن أهم اسباب تكرار اﻹصابة بهذه التقرحات:****
ارتفاع درجة الحرارة، ونقص في مناعة الجسم واﻻضطرابات النفسية وحروق الشمس.****
يماثل عﻼج هذه التقرحات عﻼج التقرحات القﻼعية، حيث انها تتماثل للشفاء خﻼل أسبوع واحد من غير عﻼج وكل ما تحتاجه نوع من العﻼج الوقائي يتلخص في استخدام المسكنات الموضعية في حالة اﻷلم واﻹكثار من شرب الماء والسوائل واستخدام المضمضة المحتوية على المضاد الحيوي كما وينصح باﻻبتعاد عن اﻷطعمة الحامضة والمالحة وأحيانا يتم وصف مضادات الفيروسات التي قد تخفف من شدة اﻻلتهابات.****
التهاب فطر الكانديدا****
التهاب فطر الكانديدا (candidiasis)، التهاب فطري يحدث بسبب تكاثر فطر الكانديدا (Candida Albican) في الفم, وعادة ما يصيب اﻷشخاص الذين لديهم أطقم أسنان متحركة كما وأنه يصيب اﻷطفال الرضع والمتقدمين في العمر وكذلك المصابين بأمراض معدية ومتفاقمة. كما وأن كثرة تناول المضادات الحيوية تسبب نقصا في عدد البكتيريا الطبيعية في الفم (Normal Flora) وبالتالي تؤدي إلى نمو الفطريات بكثرة.****
أما بالنسبة لشكل اﻻلتهاب فيظهر بعدة أشكال بالرغم من أن السبب هو نفس النوع من الفطريات فقد يظهر بصورة مساحة من الغشاء أو على شكل تقرحات بيضاء منتشرة في اﻷغشية المخاطية المبطنة للفم وقد ﻻ تكون مسببة لﻸلم.****
وأحيانا تظهر بصورة تقرحات حمراء كالتي تصيب مرضى أطقم اﻷسنان وتكون مؤلمة في بعض اﻷحيان. ويتم العﻼج بعد الفحص الدقيق ومعرفة سبب المرض، ويمكن القول ان الوقاية خير من العﻼج فمن المهم اتباع إرشادات العناية الصحيحة للفم واﻷسنان، حيث يجب استخدام الفرشاة الناعمة بانتظام وذلك لتنظيف اﻷسنان والمناطق المصابة. وكذلك إرشاد اﻷشخاص الذين لديهم أطقم اﻷسنان بالعناية الشديدة وتنظيف اﻷطقم بالفرشاة والمعجون وإزالتها بالليل ووضعها في محلول محتو على الماء وسائل مضمضة اﻷسنان.****
أما بالنسبة للعﻼج الموضعي للتقرحات فيتم باستخدام اﻷدوية المضادة للفطريات، إما بشكل كريم موضعي أو أدوية تأخذ عن طريق الفم.****
واذا كان هناك مسبب رئيسي لظهور الفطريات فان عﻼج المسبب هو خير عﻼج للقضاء عليها.****
واشارت دراسة أميركية حديثة تم نشرها مجلة طب اﻷسنان العام اخيرا، الى ان المواد المستخرجة من جذور عرق السوس تساعد كثيرا في القضاء على تقرحات الفم.****
حيث تم استخدام ﻻصقات تحتوي على مستخلصات تلك الجذور على عينة من المرضى المصابين وكانت النتيجة مدهشة حيث ان ذلك خفف من اﻵﻻم المصاحبة بشكل كبير وقلل من حجم التقرحات مقارنة بمن لم يستخدم تلك الﻼصقات بل بالعكس فان حجم التقرحات لديهم قد زاد بنسبة 13%.****
وأخيرا فان زيارة طبيب اﻷسنان لمن لديه أي نوع من تلك التقرحات الفموية ضرورة أساسية وذلك لتشخيصها التشخيص الصحيح وعﻼج أي أمراض مصاحبة يمكن عﻼجها في مراحلها المبكرة وذلك قبل فوات اﻷوان.****
قد يتطلب اﻻمر اﻻبتعاد عن الحوامض
تعليق