تويت
الى المسؤول مع التحية
قطاع المرور بحاجة إلى تطوير يا وزارة الداخلية!
أكثر من 70 الف شخص قضوا في حوادث مرورية على مدى عشر سنوات في المملكة, وهو عدد مرشح للزيادة بحسب دراسة اعدتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالتعاون مع إدارة المرور.
ونحن نذكر فنشكر جهود وزارة الداخلية في اجتثاث الارهاب - الذي راح ضحيته 1170 شخصاً خلال العشر سنوات الماضية - والتي كانت جهودا عظيمة ومذهلة وتمخضت عن استئصال الارهاب من بلادنا في وقت قياسي. بل ان الكثير من الدول المتقدمة تحدثت بإعجاب بالغ عن النجاح الأمني السعودي في تطهير البلد من الحركات المتطرفة.
وبما أن الأرقام الواردة أعلاه تبين أن ضحايا الحوادث تفوق بسبعين ضعفا ضحايا الإرهاب مما يعطي حوادث المرور (إرهاب الطرق) أولوية قصوى للحفاظ على الأرواح خصوصا إذا ما علمنا أن متوسط اعمار ضحايا الحوادث هو 34 سنة!
ورغم أن للحوادث أسباباً يشترك فيها أكثر من طرف إلا ان ادارة المرور تتحمل النصيب الأكبر من اللوم ابتداء من التهاون في منح رخص القيادة وانتهاء بالحضور الهزيل لهذا القطاع في شوارعنا, والذي بلغ حدا من الارتباك لم نعهده من قبل ما جعل القيادة لدينا مغامرة خطيرة في ظل تراخي المرور مع المخالفين حتى أصبح قطع الاشارة وعكس الطرق والقيادة المتهورة والوقوف الخاطئ الهمجي امام المحلات سمة ملازمة في مدننا الكبيرة.
أداء المرور والذي ينعكس على أمن وسلامة أرواحنا بحاجة الى وقفة قوية من وزارة الداخلية وهي بكل تأكيد قادرة على تطويره وجعله من أفضل القطاعات فاعلية فانجازاتها الكبيرة السابقة تشهد على ذلك.
قطاع المرور بحاجة إلى تطوير يا وزارة الداخلية!
أكثر من 70 الف شخص قضوا في حوادث مرورية على مدى عشر سنوات في المملكة, وهو عدد مرشح للزيادة بحسب دراسة اعدتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالتعاون مع إدارة المرور.
ونحن نذكر فنشكر جهود وزارة الداخلية في اجتثاث الارهاب - الذي راح ضحيته 1170 شخصاً خلال العشر سنوات الماضية - والتي كانت جهودا عظيمة ومذهلة وتمخضت عن استئصال الارهاب من بلادنا في وقت قياسي. بل ان الكثير من الدول المتقدمة تحدثت بإعجاب بالغ عن النجاح الأمني السعودي في تطهير البلد من الحركات المتطرفة.
وبما أن الأرقام الواردة أعلاه تبين أن ضحايا الحوادث تفوق بسبعين ضعفا ضحايا الإرهاب مما يعطي حوادث المرور (إرهاب الطرق) أولوية قصوى للحفاظ على الأرواح خصوصا إذا ما علمنا أن متوسط اعمار ضحايا الحوادث هو 34 سنة!
ورغم أن للحوادث أسباباً يشترك فيها أكثر من طرف إلا ان ادارة المرور تتحمل النصيب الأكبر من اللوم ابتداء من التهاون في منح رخص القيادة وانتهاء بالحضور الهزيل لهذا القطاع في شوارعنا, والذي بلغ حدا من الارتباك لم نعهده من قبل ما جعل القيادة لدينا مغامرة خطيرة في ظل تراخي المرور مع المخالفين حتى أصبح قطع الاشارة وعكس الطرق والقيادة المتهورة والوقوف الخاطئ الهمجي امام المحلات سمة ملازمة في مدننا الكبيرة.
أداء المرور والذي ينعكس على أمن وسلامة أرواحنا بحاجة الى وقفة قوية من وزارة الداخلية وهي بكل تأكيد قادرة على تطويره وجعله من أفضل القطاعات فاعلية فانجازاتها الكبيرة السابقة تشهد على ذلك.