تويت
[align=center]40% زيادة في الاقتراض لمواجهة متطلبات رمضان والمدارس[/align]
زين عنبر (جدة)
كشف مصدر مصرفي في احد البنوك عن ازدياد اجمالي الطلب على القروض الشخصية بنسبة 40% خلال الأسبوع الأخير لمواجهة متطلبات شهر رمضان المبارك ومستلزمات العام الدراسي الجديد وتراوح الطلب على القروض بين 200 الى 800 ألف ريال في اليوم الواحد في فروع البنوك. وتوقع المصدر المصرفي حدوث ارتفاع كبير في الأسهم خلال الـ 15 يوماً القادمة بسبب ارتفاع في الطلب على القروض الى هذا استطلعت «عكاظ» اراء مجموعة من العملاء والعميلات الذين تقدموا بطلبات للاقتراض من البنوك. بداية اشار خالد محمد موظف حكومي الى انه مع الارتفاع الملحوظ في الأسعار والذي يقابله راتب شهري لا يغطي مستلزمات الاسرة فقد اتجه للاقتراض بقيمة 25 الف ريال لمواجهة الغلاء الذي اثر سلبا على ميزانية الاسرة ويضيف قائلا ان الاقتراض من البنك سوف يربك الميزانية الشهرية ولكن بعد العودة من السفر وجد انه في مأزق بسبب تزامن العام الدراسي الجديد مع شهر رمضان المبارك ففي الوقت الذي اقترض فيه لمواجهة المتطلبات يرى ان القرض البنكي ليس حلا للمشاكل المادية بل يضاعفها.
من جانبه اشار صالح عبدالرحمن موظف في القطاع الخاص الى انه اتجه للاقتراض من البنك لرغبة في الاحتفاظ بالاسهم التي بحوزته الآن وافاد انه اقترض مبلغ 60 ألف ريال لسداد بعض من الديون المتراكمة بالاضافة لتجديد المنزل الى جانب شراء مستلزمات رمضان خاصة انه يعول اسرته واخوته ويؤكد ان الاقتراض له مزايا وعيوب فالمزايا عدم طلب الاقتراض من الآخرين والذين يواجهون ازمة مالية مماثلة والجانب السلبي ان فترة السداد طويلة والقرض كفيل بايجاد خلل في الميزانية الشهرية.
ومن جانبها تشير ميساء احمد موظفة في قطاع حكومي ان مادفعها للاقتراض من البنك رغبتها في مساعدة زوجها الذي يتقاضى راتبا يصل الى ستة آلاف ريال لايفي باحتياجات الاسرة وخاصة ان هناك ارتفاعاً في اسعار الادوات القرطاسية ومؤونة رمضان وتقول ان السبب في توجه الناس للاقتراض من البنوك هو عدم قدرتهم على ادخار جزء من الراتب لأن المتطلبات لا تنتهي وتضيف ميساء انها سوف تحاول الترشيد في المصروفات في الشهور القادمة لان سداد القرض سوف يلتهم نصف الراتب.
وعلى صعيد آخر أكد المصدر المصرفي ان هناك طلباً متزايداً هذا الشهر على البطاقات الأئتمانية فهناك عملاء يفضلون مبالغ بسيطة وفق حاجاتهم حتى لاتتراكم عليهم الديون، فمن جانبها أفادت خيرية صالح موظفة في القطاع الحكومي ان راتبها الشهري لا يستمر معها لآخر الشهر الأمر الذي دفعها للتقديم على نوع من هذه البطاقات حتى تتوفر لديها سيولة تستطيع من خلالها توفير مستلزمات رمضان الى جانب ضرورة هذه البطاقة في حال احتياجها للعلاج خاصة انها تتكفل بعلاج والدها الامر الذي يكفلهم 600 ريال شهرياً لشراء الدواء.
زين عنبر (جدة)
كشف مصدر مصرفي في احد البنوك عن ازدياد اجمالي الطلب على القروض الشخصية بنسبة 40% خلال الأسبوع الأخير لمواجهة متطلبات شهر رمضان المبارك ومستلزمات العام الدراسي الجديد وتراوح الطلب على القروض بين 200 الى 800 ألف ريال في اليوم الواحد في فروع البنوك. وتوقع المصدر المصرفي حدوث ارتفاع كبير في الأسهم خلال الـ 15 يوماً القادمة بسبب ارتفاع في الطلب على القروض الى هذا استطلعت «عكاظ» اراء مجموعة من العملاء والعميلات الذين تقدموا بطلبات للاقتراض من البنوك. بداية اشار خالد محمد موظف حكومي الى انه مع الارتفاع الملحوظ في الأسعار والذي يقابله راتب شهري لا يغطي مستلزمات الاسرة فقد اتجه للاقتراض بقيمة 25 الف ريال لمواجهة الغلاء الذي اثر سلبا على ميزانية الاسرة ويضيف قائلا ان الاقتراض من البنك سوف يربك الميزانية الشهرية ولكن بعد العودة من السفر وجد انه في مأزق بسبب تزامن العام الدراسي الجديد مع شهر رمضان المبارك ففي الوقت الذي اقترض فيه لمواجهة المتطلبات يرى ان القرض البنكي ليس حلا للمشاكل المادية بل يضاعفها.
من جانبه اشار صالح عبدالرحمن موظف في القطاع الخاص الى انه اتجه للاقتراض من البنك لرغبة في الاحتفاظ بالاسهم التي بحوزته الآن وافاد انه اقترض مبلغ 60 ألف ريال لسداد بعض من الديون المتراكمة بالاضافة لتجديد المنزل الى جانب شراء مستلزمات رمضان خاصة انه يعول اسرته واخوته ويؤكد ان الاقتراض له مزايا وعيوب فالمزايا عدم طلب الاقتراض من الآخرين والذين يواجهون ازمة مالية مماثلة والجانب السلبي ان فترة السداد طويلة والقرض كفيل بايجاد خلل في الميزانية الشهرية.
ومن جانبها تشير ميساء احمد موظفة في قطاع حكومي ان مادفعها للاقتراض من البنك رغبتها في مساعدة زوجها الذي يتقاضى راتبا يصل الى ستة آلاف ريال لايفي باحتياجات الاسرة وخاصة ان هناك ارتفاعاً في اسعار الادوات القرطاسية ومؤونة رمضان وتقول ان السبب في توجه الناس للاقتراض من البنوك هو عدم قدرتهم على ادخار جزء من الراتب لأن المتطلبات لا تنتهي وتضيف ميساء انها سوف تحاول الترشيد في المصروفات في الشهور القادمة لان سداد القرض سوف يلتهم نصف الراتب.
وعلى صعيد آخر أكد المصدر المصرفي ان هناك طلباً متزايداً هذا الشهر على البطاقات الأئتمانية فهناك عملاء يفضلون مبالغ بسيطة وفق حاجاتهم حتى لاتتراكم عليهم الديون، فمن جانبها أفادت خيرية صالح موظفة في القطاع الحكومي ان راتبها الشهري لا يستمر معها لآخر الشهر الأمر الذي دفعها للتقديم على نوع من هذه البطاقات حتى تتوفر لديها سيولة تستطيع من خلالها توفير مستلزمات رمضان الى جانب ضرورة هذه البطاقة في حال احتياجها للعلاج خاصة انها تتكفل بعلاج والدها الامر الذي يكفلهم 600 ريال شهرياً لشراء الدواء.