البراكين المخروطية
يعد من أشهر الأشكال
وأبسطها، وهو يمثل الصورة
العامة للبراكين، يتكون من خلال
المقذوفات البركانية والحمم الصادرة
من فوهة البركان فتتراكم الصخور
البركانية حول فوهة البركان
بشكل مخروطي، وله عدة
أشكال وأنواع
البراكين الدرعية
وتعد هذه البراكين من البراكين
الضخمة، لكنها ليست منحدرة جدًا
وتكون منية من طبقات رقيقة جدًا من الحمم
وتنتشر في جميع الاتجاهات من فتحة مركزية
وتكون قاعدة هذا البركان واسعة جدًا ويصل
قطرها لعدة أميال، وقد سميت باسم
البراكين الدرعية بسبب شكل
منحدراتها القليلة الانحدار
وخطوطها المحدبة الشكل
والتي تشبه دروع المقاتلين
من العصور الوسطى
ثوران
هذا النوع
من البراكين ليس
عنيفًا أو متفجرًا، لكنه
أشبه بالسائل الذي يفيض
حول حواف الفوهة، وأكبر
البراكين في العالم هو البركان
الدرعي مون لو في هاواي، وهو
أيضًا أحد أكثر البراكين نشاطًا
على وجه الأرض
البراكين الغائصة هذا النوع يتكون
من عدة أشكال، وعادةً تكون من الشكل
المخروطي، بعض الجزر البركانية
القديمة تمت تعرية قممها عن
طريق عوامل الحت والتعرية
وبعضها نما عليه بعض الشعاب
المرجانية، قبل أن تغرق تحت مستوى
سطح البحر، بسبب تعرض سطحها
وقشرتها للتبريد
الحقول البركانية
تحتوي هذه المناطق
على العديد من المخاريط
الجيولوجية الصغيرة والتي تعد
فوهات بركانية منفصلة، لذلك أتت
تسمية هذه النوع بالحقل البركاني
فإذا كان هناك قنوات عديدة
منتشرة في مساحة معينة وتصعد
الحمم من خلالها، فإن العديد من البراكين
الصغيرة وقصيرة العمر تتشكل
بدلًا من بركان واحد كبير
قباب الحمم
يتم بناء قباب
الحمم عندما تكون
الحمم لزجة جدًا بحيث
لا تتدفق، وتتشكل فقاعة
أو سدادة من الصخور الباردة
فوق الشق البركاني، حيث ترتفع
الحمم البركانية الأبرد نسبيًا والسميكة
فتتشكل هذه القباب داخل الفوهات
البركانية، وعادةً الطبقية منها
أنواع البراكين حسب نشاطها
تختلف أنواع البراكين فيما بينها بصورة كبيرة
من حيث درجة ثورانها وعدد مرات تكرراها
فمنها ما قد يشكل كارثة حقيقية ويصعب
العيش في مناطق تواجدها، ومنها ما هو
خامل ولا يكاد يكون له
أي نشاط يذكر
البراكين النشطة
وهي البراكين التي تُعرف بنشاطها البركاني
وكان له نشاطات بركانية مؤخرًا، وعليه بعض
العلامات التي تُنبِئ عن احتمالية حدوث
انفجارات بركانية في أي لحظة، ومن
هذه العلامات حدوث الزلالزل
والانبعاثات الغازية
تعليق