تعلُّقها في البرزخ بعد الموت
فإنها تُعاد إليه عودةً خاصةً حتى
يُسأل عن ربِّه، وعن دينه، ويسمع قرع
نعالهم إذا ولوا، ويحسّ بالنعيم والعذاب
فهذا تعلق، الجسد له نصيبه، والروح لها
نصيبها وفي الحديث ما من مسلمٍ يُسلِّم
عليَّ إلا ردَّ اللهُ إليَّ روحي حتى أردَّ عليه
السلام هذا له تعلُّق، وجاء هذا المعنى
في بعض الرِّوايات ما من عبدٍ
يزور أخًا له كان يعرفه في
الدنيا يُسلِّم عليه إلا ردَّ
الله عليه روحَه حتى
يردَّ عليه السلام
وإن كان فيه
ضعف
لكن المقصود أنَّ له تعلقًا
التَّعلق الأكمل، وهو تعلُّقها
به في الجنة أو النار بعد البعث
والنُّشور، وهذا أكمل التَّعلقات، إذ
هو تعلق ليس بعده انفصال
وليس بعده موت، بل هو
تعلق مستمر أبد الآباد
إما في الجنة، وإما
في النار، وهذا
تعليق