أظهرت هذهِ الطّريقة
فعاليتها مع المُصابينَ بالوسواس
القهريّ من الأطفالِ والبالغينَ، حيث
أظهرت الأبحاثُ أنّ بعض طرق العلاج
النفسيّة، كالعلاج السلوكيّ المعرفيّ
يُمكن أن تكون فعّالة كالدّواء لكثير
من المُصابين، وهناك أنواع وطرق
علاجيّة سلوكيّة تنجح لبعض
المُصابين ويكون لها نتائجَ
أفضل من استخدامهم
للأدوية
إنّ للعلاج السلوكيّ
المعرفيّ طرقٌ ووسائل
مُتعدّدة، منها العلاجُ العقلانيّ
العاطفيّ، وطريقةُ العلاج المعرفيّةِ
والتّدريبُ على حلّ المُشكلاتِ، والتّدريبُ
على التّعليم الذاتيّ لمهاراتِ التّعايشِ
وطريقة التوقّف عن التّفكير. تُشير
الدّراسات إلى أنّ أساليب العلاج
وتعديل السّلوك المعرفيّ تُغيّر
في العمليّاتِ المعرفيّة عندَ
الشّخصِ الذي يُطبّق عليه
العلاج، مثل التّغيير في
مفاهيمِهِ، ونظرتِه
لنفسهِ
واتّجاهاتهِ
ثمّةَ أدويةٌ مُعيّنةٌ
تُستخدَم لمُعالجةِ الأمراضِ
النفسيّةِ يُمكن أن تكون ذات فعاليّة
في السّيطرة على الوساوس والسلوكيّات
القهريّة التي تُميّز اضطراب الوسواس القهريّ
في مُعظم الحالات يبدأ علاج الوسواس القهري
بمُضادّات الاكتئاب التي من المُمكن أن تكون
فعّالة في العلاج، بحيث تعمل على رفع
نسبة السّيروتونين التي قد تكون
مُنخفضةً لدى الأشخاصِ الذين
يُعانون من اضطراب
الوسواس القهريّ
إن للأدوية النفسيّة
آثارٌ جانبيّة ومخاطر صحيّةٌ
مُحتمَلة، لذا فإنّه من المُهمّ أن يبقى
الطّبيب النفسيّ على اطّلاع حول جميع
الآثار والأعراض الجانبيّة التي تظهر على
المريض عند أخذهِ للدّواء، كما يجب
الالتزام بتوصياته فيما يتعلّق
بتدابيرِ المُتابعةِ ومُراقبةِ
المريض التي يجب
الحرص عليها
طوال
فترة تعاطي الأدوية
والمُعالِجات النفسيّة وخاصّةً
الأدوية المُضادّة للذّهان
فقد تطوّرت
هذه الطّريقة كثيراً
في ظلّ الطبّ الحديث
حيث أصبحت العمليّات
تُقام عن طريق اللّيزر
بسهولة عن طريق
إتلاف أجزاء
الدّماغ
التي لها علاقة بالوسواس
تعليق