في حين
قد يصل هذا
الحب لمرحلة الارتباط
التي تُعد من المراحل الساكنة
التي تنتج عن العلاقات المُستقرّة
طويلة الأمد التي يتشارك فيها
الطرفين المشاعر ويتجاوزون
المراحل السابقة ويصلون إلى
الشعور بالاكتمال والسعادة
بوجود الطرف الآخر في
حياتهم فيُحافظون
على بقائه
فيها
الميل لتضخيم
الصفات الإيجابيّة للشريك
ورؤيته كشخصٍ كامل ومميّز
والتغاضي عن بعض سلبياته وأخطاء
بدافع المودّة الكبيرة اتجاهه، وبالتالي
ينظر الحبيب له كأنه مُختلف وبارز
عن جميع من حوله، ويُبالغ بشعوره
دون التفكير بأي شيءٍ آخر رغم
أنه قد يكون شخصاً
عاديّاً
الشعور
بالبهجة والسعادة
الغامرة من أجل الحبيب
وذلك في حال نجاحه أو إنجازه
هدف من أهدافه، وعدم الشعور
بالنقص أو الغيرة أو الدونيّة
تجاهه، بل على العكس تماماً
دعمه والاعتزاز به وتهنئته
والشعور بالسعادة
الصادقة
التأثر بآراء
الحبيب بشدّة
والانصياع لأفكاره
والاهتمام بها، حيث إن
المرء قد يكون معتاداً على
اتخاذ قراراته الشخصيّة بشكلٍ
خاص وفردي، لكن وجود حبيب
في حياته يشعر اتجاهه بالمودّة
والألفة قد يجعله يرغب
بمشاركته التخطيط
ويهتم لأفكاره
وآرائه ويتأثر
بها
والتي قد تتعارض
مع رغباته أحياناً لكنه
حبه العظيم سيدفعه للتنازل
من أجل سعادة ورضا حبيبه
تعليق