كما يقوم
بتصنيع بروتينات
مُعينة إلى جانب الكوليسترول
(بالإنجليزية: Cholesterol) بهدف
المساعدة على نقل الدهون عبر
الجسم.وأيضًا تتمّ في الكبد
عمليات أيض ومعالجة
العقاقير الطبية بما
يُمكّن الجسم من
التعامل معها
كما يقوم
الكبد
بتنقية الدم من المواد الضارّة
حيثُ إنّ الكبد
يُساهم في تنظيم مستوى
العديد من المواد الكيميائية
في الدم، كالبيليروبين (بالإنجليزية:
Bilirubin)، كما يقوم الكبد بمُعالجة
الهيموغلوبين (بالإنجليزية: Hemoglobin)
للاستفادة من محتواه من الحديد، كما
يتحكّم الكبد أيضًا في إفراز سكر الدم
المعروف بالغلوكوز (بالإنجليزية:
Glucose) وتخزينه على شكل
جليكوجين (بالإنجليزية: Glycogen)
بالإضافة لتحويل مواد مُعينة
إلى أشكال أخرى ليتمّ
طرحها لاحقاً
في البول
وفي الحقيقة
يلعب الكبد دورًا في
الاستجابة المناعية نظرًا
لمساهمته في محاربة الالتهابات
والعدوى من خلال التخلّص من
البكتيريا وإنتاج العوامل
المناعيّة المُختلفة
يقوم الكبد بتصنيع
العُصارة الصفراويّة؛ وهي
مادّة سائلة كثيفة، ولزجة، يميل
لونها إلى الأصفر أو البرتقالي، وتُساعد
بشكلٍ رئيسيّ في إتمام عملية الهضم
إذ تمتزج مع أجزاء الطّعام، وأحماض
المَعدة، وسوائل الهضم؛ ممّا يساعد
الأمعاء على امتصاص المُغذيات
إلى مجرى الدم
كما أنّ العُصارة
الصفراويّة تُصنَّف كمطهّر
بيولوجي للجسم، إذ تلعب دوراً
هامّاً في التخلُّص من بعض نواتج
الفضلات، والهيموجلوبين الناتج
عن تحطُّم كُريات الدم الحمراء
ونواتج أيض العقاقير والأدوية
وغيرها من المواد
وبشكلٍ عامّ تتشكّل
العُصارة الصفراويّة من
العديد من المكوّنات؛ كالأملاح
والماء، والكوليسترول، وعنصر النّحاس
إضافةً إلى بعض الصبغات، كالبيليروبين
ويُذكَر أنّ الأحماض الصفراء
(بالإنجليزية: Bile salts)
تُعتَبر المكوّن العُضويّ
الرئيس للعُصارة
الصفراويّة
ينتُج عن عملية تكسير
الهيموجلوبين مادة البيليروبين
ويقوم الكبد أو نخاع العظم بتخزين
الحديد الناتج عن عملية التكسير
لاستخدامه لاحقاً في تكوين
خلايا الدم الحمراء
ويُنتج الجسم
ما يُقارب 250-350
ميلليغرام من البيليروبين
غير المقترن بشكلٍ يوميّ، مُعظمها
ناجمة عن تكسّر خلايا الدم الحمراء
فيما تنتج النسبة المُتبقيّة عن
بروتينات الهيم الأخرى
الموجودة في نخاع
العظام والكبد
تعليق