سلام الله لكم مني محبه قلتها صادق
........................من افوادي اسلمها لكم ياجملة احبابي
امر الكل في حله رياض الدار الي ثادق
......................على ابها على مكه الي الدمام ياصحابي
لا فـاضــت أحزاني ولا زاد هـمـي
......................ولا إنشـويـت من الـفـراق وتحرقت
لا مـت مـن صـدك ولا فــار دمــي
.......................لأن الحكـايـة كلـهـاا مضـيـعة وقت
إبان بن عياش عليه رحمة الله يقول:
خرجت من عند أنس بن مالك رضي الله عنه
عندما كان في البصرة بعد الظهر- قال: فرأيت
جنازة يحملها أربعة نفر، فقلت: سبحان الله! رجل
مسلم يموت ويمر بسوق البصرة ولا يشهد جنازته إلا
أربعة نفر، والله لأشهدن هذه الجنازة، يقول: فحملت معهم،
ثم بعد ذلك لما دفنا الرجل قلت لهؤلاء الأربعة: ما شأنكم وماشأن
هذه الجنازة؟ قالوا: استأجرتنا هذه المرأة لدفن هذا الرجل، يقول: فتبعتها حتى وصلت بيتها، فجئتها وقلت: لله ما أخذ وله ما أبقى وكل شيء عنده
بأجل مسمى، قالت: الحمد لله أولاً وآخراً، قلت لها: ما شأن هذا الرجل
الذي دفنتموه؟ قالت: هو ولدي كان مسرفاً على نفسه بارتكاب الذنوب والمعاصي، وكان عاقاً لي، وقال لي وهو مريض وهو في سكرات
الموت: يا أماه! إذا أنا مت فلقنيني كلمة التوحيد فإذا قلتها وقضيت
حياتي وأردت لي السعادة فضعي قدمك على خدي وقولي:
هذا جزاء من عصى الله، ولا تخبري أحداً بموتي فهم يعلمون
عصياني فلن يشهدوا جنازتي، ثم إذا دفنتني فارفعي يديك
إلى الله إن كنتِ تريدين لي السعادة وقولي: يا رب! إني
راضية عن ولدي فارض عنه، قال ابن أبي عياش: فما
عملت؟ قال: فضحكت، فقلت: ما يضحككِ يا أمة
الله؟قالت: والله بعد أن دفن رفعت يدي إلى
الله وقلت: يا رب! إني راضية عنه فارض
عنه،قالت: فوالله إني سمعته بأذناي
ينادي: يا أماه! بدعوتك قدمت على
رب كريم رحيم غير غضبان علي ولا ساخط.
التعديل الأخير تم بواسطة محمد مهدي ابراهيم; الساعة Sep-19-2014, 01:21 AM.
تعليق