لا يتحقق المقصود
من العبادة إلا بإخلاصها
لله وحده، وذلك بنفي العبادة
عن غير الله تعالى، ثم صرفها له
سبحانه، وهذا ما يدل عليه قول لا
إله إلا الله، ومصداقاً لقوله تعالى
(فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن
بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ
الْوُثْقَىظ° لَا انفِصَامَ لَهَا
وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
ينبغي للمسلم
المحافظة على الفرائض
والقيام بها على أكمل وجه، فهي
أحب العبادات إلى الله تعالى، مصداقاً
لما رُوي عن رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- فيما يرويه عن ربه -عز وجل
أنه قال: (وما تقرَّب إليَّ عبدي
بشيءٍ أحبَّ إليَّ مما
افترضتُه عليه)
تعليق