الكبيرة التي أدرجت مع الكبائر، بل إن بعضهم قال: هي من أكبر الكبائر، المرأة المسترجلة، ذلك أن الله سبحانه وتعالى أودع في قلب كل رجل محبة الطرف الآخر هي كما قال الله عز وجل:
﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾
[ سورة آل عمران: 14 ]
فقد أودع الله في نفس كل رجل محبة الناس، لكن الله جل جلاله ما أودع في الإنسان شهوةً إلا وجعل لها قناةً نظيفةً تسري خلالها، فلا حرمان في الإسلام، ولكن في الإسلام تنظيماً، فهذه الشهوة التي أودعها الله في الإسلام قناتها النظيفة الزواج، وسائل صيانتها غض البصر، حجاب المرأة، حينما نعيش مجتمعاً متفلتاً تبدو فيه المرأة بكل مفاتنها، وترتدي ثياباً فاضحةً، فإن فتنةً كبيرة جداً تسري في ثنايا هذا المجتمع، وعندئذ هذه المعاصي على تنوعها بدءاً من إطلاق البصر، وانتهاءً بالفاحشة، هذه المعاصي هي التي تعيق أن نرى من الله ما نريد، فلذلك أيها الأخوة، فيما أرى أن الغرب يسعى جاهداً ليحارب المسلمين بالمرأة، تستغل المرأة لتكون فتنةً طاغيةً، لذلك فيما أخبر عنه النبي عليه الصلاة والسلام أن الله عز وجل أطلعه عما سيكون في آخر الزمان، وهذا الحديث من دلائل نبوة النبي عليه الصلاة والسلام:
((النِّسَاءِ الْكَاسِيَاتِ الْعَارِيَاتِ الْمَائِلَاتِ الْمُمِيلَاتِ))
[ مسلم عن أبي هريرة]
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
((لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُتَشَبِّهَاتِ بِالرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهِينَ بِالنِّسَاءِ مِنْ الرِّجَالِ ))
[ البخاري عن ابن عباس]
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
((لَعَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُخَنَّثِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالْمُتَرَجِّلَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَقَالَ أَخْرِجُوهُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ قَالَ فَأَخْرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فُلَانًا وَأَخْرَجَ عُمَرُ فُلَانًا ))
[ البخاري عن ابن عباس]
والمترجلات من النساء اللاتي يتشبهن بالرجال في زيهن وهيئتهن، فأما في العلم والرأي المحمود فلا شيء في ذلك.
﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾
[ سورة آل عمران: 14 ]
فقد أودع الله في نفس كل رجل محبة الناس، لكن الله جل جلاله ما أودع في الإنسان شهوةً إلا وجعل لها قناةً نظيفةً تسري خلالها، فلا حرمان في الإسلام، ولكن في الإسلام تنظيماً، فهذه الشهوة التي أودعها الله في الإسلام قناتها النظيفة الزواج، وسائل صيانتها غض البصر، حجاب المرأة، حينما نعيش مجتمعاً متفلتاً تبدو فيه المرأة بكل مفاتنها، وترتدي ثياباً فاضحةً، فإن فتنةً كبيرة جداً تسري في ثنايا هذا المجتمع، وعندئذ هذه المعاصي على تنوعها بدءاً من إطلاق البصر، وانتهاءً بالفاحشة، هذه المعاصي هي التي تعيق أن نرى من الله ما نريد، فلذلك أيها الأخوة، فيما أرى أن الغرب يسعى جاهداً ليحارب المسلمين بالمرأة، تستغل المرأة لتكون فتنةً طاغيةً، لذلك فيما أخبر عنه النبي عليه الصلاة والسلام أن الله عز وجل أطلعه عما سيكون في آخر الزمان، وهذا الحديث من دلائل نبوة النبي عليه الصلاة والسلام:
((النِّسَاءِ الْكَاسِيَاتِ الْعَارِيَاتِ الْمَائِلَاتِ الْمُمِيلَاتِ))
[ مسلم عن أبي هريرة]
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
((لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُتَشَبِّهَاتِ بِالرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهِينَ بِالنِّسَاءِ مِنْ الرِّجَالِ ))
[ البخاري عن ابن عباس]
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
((لَعَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُخَنَّثِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالْمُتَرَجِّلَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَقَالَ أَخْرِجُوهُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ قَالَ فَأَخْرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فُلَانًا وَأَخْرَجَ عُمَرُ فُلَانًا ))
[ البخاري عن ابن عباس]
والمترجلات من النساء اللاتي يتشبهن بالرجال في زيهن وهيئتهن، فأما في العلم والرأي المحمود فلا شيء في ذلك.
تعليق