في الصحيح
عن أبي مسعود الأنصاري البدري
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم قال
من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة
كفتاه وهما من قوله تعالى : آمن الرسول
بما أنزل إليه من ربه إلى آخر السورة
قيل : معناه كفتاه عن قيام الليل
فيكون معنى من قرأ من صلى
بهما وقيل معناه كفتاه بركة
وتعوذا من الشياطين والمضار
ولعل كلا الاحتمالين مراد
عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال
: ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا
نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر
على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة ، ومن ستر
مسلما ستره الله في الدنيا والأخرة ، والله في عون العبد
ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه
علما سهل الله له به طريقا إلي الجنه ، وما اجتمع قوم
في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه
بينهم؛ إلا نزلت عليهم السكينه ، وغشيتهم الرحمه
وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده
ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ).
رواه مسلم
تعليق