تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هؤلاء الأربعة هم أعدائي فاحذروهم
قال الصديق –رضى الله عنه {انى بليت بأربع ما سلطوا الا لجلب مشقتى وعنائى إبليس والدنيا ونفسى والهوى.كيف الخلاص وكلهم أعدائي }
عدوي الأول : هو ابليس
قوله تعالى:
{ إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير }
{ يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر }
{ وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون }
{ وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم }
{ يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا }
(قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين ، إلا عبادك منهم المخلصين )
وهذا إعلان صريح بعداوة الشيطان لبني آدم عداوة لا هوادة فيها ولا مجاملة، وأن على العباد أن يقابلوا هذه العداوة بمثلها .
عدوي الثاني : هي الدنيا
قال تعالى:
{ وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور }
{ إنما الحياة الدنيا لعب ولهو }
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم } .
{ مالي وللدنيا .. ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة .. ثم راح وتركها }.
فمنهم من ظنها دائمة، فبناها، وزينها، وبالغ في إصلاحها، ثم تركها ومضى إلى عالم آخر، نادما، لما رأى الناس قد أخذوا مكانهم في الجنة وليس له فيها مكان.
ولعنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ومثلها بالجيفة.
ثم إن الدنيا مع ذلك قصيرة في عمرها، قليلة في خيرها بالنسبة إلى الآخرة، فالآخرة باقية أبد الآباد، وفيها دار الخير الخالص المحض، لا يشوبه شر، ودار الشر الخالص المحض لا يخالطه خير..
عدوي الثالث : هي النفس
قال تعالى : {وما أبرئ نفسى إن النفس لامارة بالسوء }
لأن النفس ظالمة جاهلة ، والظلم والجهل لا يأتي منهما الا كل شر .
عدوي الرابع : هو الهوى
قال تعالى
{واتبع هواه فمثله كمثل الكلب}
{أفرأيت من إتخد اله هواه}
{ أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه }
{ ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله }
قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم
{ لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به }
{أخوف ما أخاف عليكم شهوات الغيى فى بطونكم ومضلات الهوى}
فاشد ما يبعد المؤمن عن أمر ربه هواه, فالمؤمن الحق لا يتبع هواه ويجعل أمر ربه ورسوله على هواه ويكون دائم الحساب لنفسه حتى لا تاخده سكرة الهوى .
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هؤلاء الأربعة هم أعدائي فاحذروهم
قال الصديق –رضى الله عنه {انى بليت بأربع ما سلطوا الا لجلب مشقتى وعنائى إبليس والدنيا ونفسى والهوى.كيف الخلاص وكلهم أعدائي }
عدوي الأول : هو ابليس
قوله تعالى:
{ إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير }
{ يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر }
{ وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون }
{ وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم }
{ يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا }
(قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين ، إلا عبادك منهم المخلصين )
وهذا إعلان صريح بعداوة الشيطان لبني آدم عداوة لا هوادة فيها ولا مجاملة، وأن على العباد أن يقابلوا هذه العداوة بمثلها .
عدوي الثاني : هي الدنيا
قال تعالى:
{ وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور }
{ إنما الحياة الدنيا لعب ولهو }
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم } .
{ مالي وللدنيا .. ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة .. ثم راح وتركها }.
فمنهم من ظنها دائمة، فبناها، وزينها، وبالغ في إصلاحها، ثم تركها ومضى إلى عالم آخر، نادما، لما رأى الناس قد أخذوا مكانهم في الجنة وليس له فيها مكان.
ولعنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ومثلها بالجيفة.
ثم إن الدنيا مع ذلك قصيرة في عمرها، قليلة في خيرها بالنسبة إلى الآخرة، فالآخرة باقية أبد الآباد، وفيها دار الخير الخالص المحض، لا يشوبه شر، ودار الشر الخالص المحض لا يخالطه خير..
عدوي الثالث : هي النفس
قال تعالى : {وما أبرئ نفسى إن النفس لامارة بالسوء }
لأن النفس ظالمة جاهلة ، والظلم والجهل لا يأتي منهما الا كل شر .
عدوي الرابع : هو الهوى
قال تعالى
{واتبع هواه فمثله كمثل الكلب}
{أفرأيت من إتخد اله هواه}
{ أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه }
{ ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله }
قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم
{ لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به }
{أخوف ما أخاف عليكم شهوات الغيى فى بطونكم ومضلات الهوى}
فاشد ما يبعد المؤمن عن أمر ربه هواه, فالمؤمن الحق لا يتبع هواه ويجعل أمر ربه ورسوله على هواه ويكون دائم الحساب لنفسه حتى لا تاخده سكرة الهوى .
تعليق