ما كان حرفاً في غيابك ممكناً
وتكونت كل الثقافة يوم كنت
ولقد أحبّك في زمان قادم
فأهمّ مما قد أتى
ما سوف يأتي
هل تكتبين معي القصيدة يا ترى..
أم أنت جزء من فمي..
أم أنت صوتي..
أين أذهب..
لم أعد دارياً إلى أين أذهب
كل يوم أحس أنك أقرب
كل يوم يصير وجهك
جزءاً من حياتي
ويصبح العمر أخصب
وتصير الأشكال أجمل شكلاً
وتصير الأشياء أحلى وأطيب
قد تسرّبت في مسامات جلدي
مثلما قطرة الندى تتسرب
إعتيادي على غيابك صعب
واعتيادي على وجودك أصعب
كم أنا كم أنا أحبك حتّى
أن نفسي من نفسها تتعجب
يسكن الشعر في حدائق عينيك
فلولا عيناك لا شعر يكتب
منذ أحببتك الشموس إستدارت
والسموات صرن أنقى وأرحب
مختلف عن كل ما قرأته..
وكل ما سمعته
لو كنت أدري أنه نوع من الإدمان..
ما أدمنته
لو كنت أدري أنه باب كثير الريح..
ما فتحته
لو كنت أدري أنه عود من الكبريت
ما أشعلته
وليتني من قبل أن يقتلني..
قتلته
هذا الهوى الذي أراه في الليل أراه..
في ثوبي..
وفي عطري..
وفي أساوري
أراه.. مرسوماً على وجه يدي
أراه.. منقوشاً على مشاعري
تعليق