قد تخذل بشكل متتالي ليس لأنك شخص سيء.؟! بل لأنك تتنازل وتتواضع وتعطي وتحسن الظن وتضحّي وتحترم "كثيرًا". التوزان في أمور الحياة والتعاملات مطلب ضروري، فهناك أشخاص سيئة لا يجدي معها الفعل الحسن مهما بلغ بل قد يعود عليك بالضرر، فقد قيل: ( إتق شر من أحسنت إليه).
[img2]http://i.imgur.com/8NGav3f.jpg[/img2]
لا يمنع في أن تكون
(( مختلف ))
ما دامت (( التاء )) لم تسبق (( الخاء ))
لا تبحثوا عن اخلاق الناس بمثاليتهم في قنوات التواصل الاجتماعي أو في شهرتهم أو في تصدرهم للمجالس،
بل ابحثوا عنهم عند المواقف، في السفر، في بر الوالدين، في صلة الأرحام، في حسن الجوار، وعند الاختلاف وفي الخصومة،
لأنها المحك الرئيسي التي تظهر فيها الحقائق وتكشف معادن البشر.
[img2]http://i.imgur.com/8NGav3f.jpg[/img2]
لا يمنع في أن تكون
(( مختلف ))
ما دامت (( التاء )) لم تسبق (( الخاء ))
ضع ضفدعًا في وعاء ملئ بالماء وابدأ بتسخين الماء تدريجيًا. ستجد أن الضفدع يحاول جاهداً أن يتكيّف مع ارتفاع درجة حرارة الماء التدريجي بضبط درجة حرارة جسمه معها. ولكن عندما يقترب الماء من درجة الغليان، يعجز الضفدع عن التكيّف مع الوضع هذه المرة، لذا يقرر في هذه اللحظة القفز خارج الإنا , يُحاول القفز ولكن دون جدوى لأنه فقد كل قوته خلال عملية التأقلم مع درجة حرارة الماء المرتفعة , وسرعان مايموت. ماالذي قتل الضفدع؟ الكثيرون منا سيقولون الماء المغلي هو الذي قتله. لكن الحقيقة ماقتله هو عدم قدرته على اتخاذ قرار بالقفز خارجاً في التوقيت المناسب. كلنا بحاجة إلى التكيّف مع الناس ومختلف الأوضاع، لكننا بحاجة أكثر إلى معرفة متى نحتاج إلى التأقلم وإلى أي درجة ومتى نحتاج إلى مواجهة الوضع واتخاذ الاجراء أو القرار المناسب.. إذا سمحنا للناس أو للظروف باستغلالنا جسديًا أو عقليًا أو عاطفيًا أو ماليًا سيستمر ذلك إلى أن يقضي علينا.
" يجب أن نُقرر متى نقفز قبل أن تخور قوانا "
[img2]http://i.imgur.com/8NGav3f.jpg[/img2]
لا يمنع في أن تكون
(( مختلف ))
ما دامت (( التاء )) لم تسبق (( الخاء ))
السعيد منّا من يصل إلى مرحلة يتصالح فيها مع كل متناقضات الحياة، ويؤمن بأنها جزء لا يتجزء من نظام هذا الكون العجيب. إلى أن يصل إلى مرحلة السلام مع طبيعتها، وطبيعته الإنسانية، عندها لن يستهلك طاقته خارج نطاق السيطرة، ولن يحصر ذهنه بالتمحور حول ذاته، لأنه أدرك اتساع العالم وتعقيداته، وعرف مجريات الأمور وحدوده فيها، فأصبح يتعايش مع المتاح، ويستفيد من الممكن. وعندها سيصل إلى قمة التوازن ويعيش حياته بهدوء وسلام مع نفسه والآخرين، ويأخذ الأمور بإيجابية وتفاؤل من حلوها ومرّها، مع بذل الأسباب والتوكل على الله، موقنًا بأن الله مدبر كل شيء، وأن لاشيء يدوم.
التعديل الأخير تم بواسطة شتاء العجيجه; الساعة Oct-10-2022, 04:08 AM.
[img2]http://i.imgur.com/8NGav3f.jpg[/img2]
لا يمنع في أن تكون
(( مختلف ))
ما دامت (( التاء )) لم تسبق (( الخاء ))
السعيد منّا من يصل إلى مرحلة يتصالح فيها مع كل متناقضات الحياة، ويؤمن بأنها جزء لا يتجزء من نظام هذا الكون العجيب. إلى أن يصل إلى مرحلة السلام مع طبيعتها، وطبيعته الإنسانية، عندها لن يستهلك طاقته خارج نطاق السيطرة، ولن يحصر ذهنه بالتمحور حول ذاته، لأنه أدرك اتساع العالم وتعقيداته، وعرف مجريات الأمور وحدوده فيها، فأصبح يتعايش مع المتاح، ويستفيد من الممكن. وعندها سيصل إلى قمة التوازن ويعيش حياته بهدوء وسلام مع نفسه والآخرين، ويأخذ الأمور بإيجابية وتفاؤل من حلوها ومرّها، مع بذل الأسباب والتوكل على الله، موقنًا بأن الله مدبر كل شيء، وأن لاشيء يدوم.
اهلا بالطيب الصديق من وراء الحجب قدمت مع قدوم الشتاء
نعم ان الله مدبر كل شيء
ستصل إلى مرحلة تتجنب فيها الكثرة بكل أنواعها وأشكالها، سواء كان على مستوى مشاعر، كلام، أفعال، معارف، صداقات، أماكن. ستمضي وفق حدود معينة تحميها جيدًا من الاستغلال ولاتستنزف فيها لاطاقتك ولاجهدك ولاوقتك خارج حدودها. ستبتعد عن أماكن الازدحام سواء كان على مستوى أشخاص أو أماكن، لأن ثقتك بنفسك ومكانتك لا تسمح لك بالازدحام الذي يقلل من شأنك ولا يعطيك حقك.
التعديل الأخير تم بواسطة شتاء العجيجه; الساعة Feb-27-2023, 09:07 AM.
[img2]http://i.imgur.com/8NGav3f.jpg[/img2]
لا يمنع في أن تكون
(( مختلف ))
ما دامت (( التاء )) لم تسبق (( الخاء ))
من كمال الحكمة أن نتخلى عن بعض الأحكام. كل حكم عبارة عن جزء إضافي من قضبان السجن الروحي للإنسان. والسعيد من يتجاوز مرحلة الصح والخطأ في بعض الأمور ويسلّم بما يكون. مرحلة التقييم والتصنيف غالبًا هي مرحلة مبتورة في الوعي البشري، إنها تشبه عمى الألوان. وعندما يتشافى من به عمى ألوان، سيتفاجأ بأن الحياة ليست أبيض وأسود فقط، بل هي ملايين من الدرجات اللونية. فكيف يمكننا أن نحكم قطعًا بأن اللون الأخضر أفضل من البرتقالي.؟! لذلك فإن الأحكام في كثير من الأحيان غير منصفة لأنها خالية من المعايير الصحيحة.
[img2]http://i.imgur.com/8NGav3f.jpg[/img2]
لا يمنع في أن تكون
(( مختلف ))
ما دامت (( التاء )) لم تسبق (( الخاء ))
تعليق