حلاوة الدنيا ممزوجة بمرارة ، فربما يسئم بعض الناس هذه النعمة الدائمة ، ويتمنى أن يصيبه مشقة أو بلاء حتى يشعر بطعم النعمة.

ولكن على الإنسان أن يقابل هذه النعمة بالشكر لله وحمده ، قال تعالى : { ولئن شكرتم لأزيدنكم }

في القرآن وفي هذا الجزء الثاني والعشرين بالتحديد؛ ذكر الله قصة قوم أنعم عليهم بالخيرات الكثيرة وكان من أميزها تقارب المسافات بين البلدان والقرى ، فلا يحتاج المسافر أن يحمل معه زاد السفر، فما يكاد يخرج من بلد حتى يوافيه بلدٌ آخر قريب.

ولكن هؤلاء القوم لم يشكروا نعمة الله عليهم بل قابلوها بالتذمر وسألوا الله أن يجعل في سفرهم مشقة وبُعدًا، فأزال الله هذه النعمة منهم وجعلهم عبرة لغيرهم.



اذكرالآية الكريمة التي ورد فيها حال القوم مع ذكر رقمها واسم السورة ؟