لا يكاد يخلو مجتمع من مختلف مجتمعات الكائنات الحية ، من مجلس أو مجالس مصغرة أو مكبرة ، رسمية أو شعبية ، خاصة أو عامة ، سرية أو علنية ، منها ماهو خلف الابواب المغلقة ، ومنها ماهو داخل السرادقات المظلمة ، ويوجد ماهو فوق السحاب ، وأخرى في قاع المحطيات والبحار ، ولبعض هذه المجالس أوقات محددة وطقوس معينة وانظمة مسيرة ، واخرى تمشي كيفما أتفق وعلى أية حال ...!
... بعض هذه المجالس له مهمة معينة ، وتخصص محدد ، لا يعدو منه الى غيره ، ولا ينفك عنه الى ماسواه ، والبعض الاخر ، عشوائياً يسير وفق معطيات الاحداث ، وينطلق من مختلف الاهداف ... والجالسون هم من يعرف توجه المجلس بأفكارم ومن يوصم عمله بنواياهم .
... واذا خرجنا قليلا عن ( معاشر البشرية ) الى ممالك وعوالم الكائنات الاخرى ومجتماعتها ، لوجدنا أن لهم مجالس أيضاً هم الاخرون ، كمجتمعات النمل والنحل ، وعوالم البحار ، وهوام السماء ، ودواب الارض ، { أممٌ أمثالكم }.
ومما نمى الى علم كل واحد منا ، أن تلك المخلوقات ، لم تكون مجالسها إلا لما فيه نفع لها ، ولم تعمرها إلا بما هو خير للحياة الخاصة بها .
.. وبالعودة على البدء : الى المجتمع الانساني على كوكب الارض ، نجد أن له مجلساً تم إنشاءه لحفظ أمن البشر وإحقاق حقوق المجتماعات الانسانية ، التي هي من كل الاديان السماوية بالضرورة ، ومن كل أعراف البشر وأخلاق الانسانية بالمعلوم .
لكن المتتبع لهذا المجلس ، والناظر في مخرجاته ، والشاهد على عمله ، لا يمكن أن يتصور له أن يخرج بقرار حاسم أو أمر نافذ ، ومن منطلق الحياد أو عن طريق الحق ، وذلك تجاه أي قضية على وجه الارض ، وخاصة قضية ( فلسطين ) اللهم إلا من باب ( القلق ) مما يجري في الاراضي المحتلة .
فذلك المجلس الذي يجتمع له وفود الارض قاطبة ، وتنظر اليه أعين الخلق كاملة ، يكون في أشد حالات إنفعالاته قلقاً ، وفي أكثر صرامة قرارته قلقاً ، وفي أغلب منجزات أعماله قلقاً ، كل هذا ( النزق من القلق والارق ) بسبب ما يجري من مخازي اليهود في فلسطين ، ومما يعيثه جنود الصهاينة في غزة .!**
والسؤال ..//.. أما آن لمجلس الامن أن يريح ( باله ) ويسيب الناس في حالها ، وهو الذين أقلقهم قلقه ، وأضناهم أرقه .؟.
** إتجاه معاكس :
.... يقال والعهدة على نوافذ الغرف الخلفية لمبنى الامم المتحدة في نيويورك ، بأن المجلس زاد قلقه هذه الايام على غير العادة ، وذلك بسب صمود غزة وبسالة رجال ونساء غزة في وجه المحتل ، لما لذلك من علامات على هزيمة اسرائيل ، الامر الذي يقلق مجلس الامن الى الحد الذي يجعله يخرج عن ( طوره ) فيعلن حقيقة موقفه والذي هو في ( الاتجاه المعاكس ) لما يُعتقد أن هذا المجلس قد أسس من أجله في البدء .!!
... بعض هذه المجالس له مهمة معينة ، وتخصص محدد ، لا يعدو منه الى غيره ، ولا ينفك عنه الى ماسواه ، والبعض الاخر ، عشوائياً يسير وفق معطيات الاحداث ، وينطلق من مختلف الاهداف ... والجالسون هم من يعرف توجه المجلس بأفكارم ومن يوصم عمله بنواياهم .
... واذا خرجنا قليلا عن ( معاشر البشرية ) الى ممالك وعوالم الكائنات الاخرى ومجتماعتها ، لوجدنا أن لهم مجالس أيضاً هم الاخرون ، كمجتمعات النمل والنحل ، وعوالم البحار ، وهوام السماء ، ودواب الارض ، { أممٌ أمثالكم }.
ومما نمى الى علم كل واحد منا ، أن تلك المخلوقات ، لم تكون مجالسها إلا لما فيه نفع لها ، ولم تعمرها إلا بما هو خير للحياة الخاصة بها .
.. وبالعودة على البدء : الى المجتمع الانساني على كوكب الارض ، نجد أن له مجلساً تم إنشاءه لحفظ أمن البشر وإحقاق حقوق المجتماعات الانسانية ، التي هي من كل الاديان السماوية بالضرورة ، ومن كل أعراف البشر وأخلاق الانسانية بالمعلوم .
لكن المتتبع لهذا المجلس ، والناظر في مخرجاته ، والشاهد على عمله ، لا يمكن أن يتصور له أن يخرج بقرار حاسم أو أمر نافذ ، ومن منطلق الحياد أو عن طريق الحق ، وذلك تجاه أي قضية على وجه الارض ، وخاصة قضية ( فلسطين ) اللهم إلا من باب ( القلق ) مما يجري في الاراضي المحتلة .
فذلك المجلس الذي يجتمع له وفود الارض قاطبة ، وتنظر اليه أعين الخلق كاملة ، يكون في أشد حالات إنفعالاته قلقاً ، وفي أكثر صرامة قرارته قلقاً ، وفي أغلب منجزات أعماله قلقاً ، كل هذا ( النزق من القلق والارق ) بسبب ما يجري من مخازي اليهود في فلسطين ، ومما يعيثه جنود الصهاينة في غزة .!**
والسؤال ..//.. أما آن لمجلس الامن أن يريح ( باله ) ويسيب الناس في حالها ، وهو الذين أقلقهم قلقه ، وأضناهم أرقه .؟.
اوران
** إتجاه معاكس :
.... يقال والعهدة على نوافذ الغرف الخلفية لمبنى الامم المتحدة في نيويورك ، بأن المجلس زاد قلقه هذه الايام على غير العادة ، وذلك بسب صمود غزة وبسالة رجال ونساء غزة في وجه المحتل ، لما لذلك من علامات على هزيمة اسرائيل ، الامر الذي يقلق مجلس الامن الى الحد الذي يجعله يخرج عن ( طوره ) فيعلن حقيقة موقفه والذي هو في ( الاتجاه المعاكس ) لما يُعتقد أن هذا المجلس قد أسس من أجله في البدء .!!
تعليق