كم منزل في الأرض يألفه الفتى *
وحنينه أبدا لأول منزل*
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
الحنين إلى مسقط الرأس يأخذنا إلى بدايات
الحياة وملامح الطفولة وبراءة الإنسان.. عندما
نتذكّر المكان الأول لشروق الشمس فينا..
يجرفنا حنين موجع لأشياء كثيرة كنّا نحبها
ومازلنا متعلقين بجذورها ورائحتها التي
ترغمنا أن نتحيّن كل الفرص الممكنة لقضاء
بعض الأوقات هناك.
ومع انطواء آخر أيام شهر رمضان المبارك وبدء
إجازة عيد الفطر بدأ الكثيرون يشدون رحالهم
وحزم أمتعتهم مغادرين نحو مسقط رأسهم
في المحافظات والقرى، التي اعتادوا أن تكون
هي وجهتهم الأولى والمفضلة لقضاء إجازة
العيد بين أحضانها؛ فالكثير من مضامين
وتفاصيل العيد التي عاشوها سابقاً مازالت
حاضرة زماناً ومكاناً في نفوسهم إذ لا طعم
للعيد بعيداً عن تلك الأجواء والطقوس التي
تعلقوا بها وتعلقت بهم؛ فالعيد في
المحافظات والقرى يبدو أكثر إشراقاً وبهجة
بقدوم المسافرين من مختلف جهات الوطن
عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير
ونتمنى لكم عودا حميدا
وحنينه أبدا لأول منزل*
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
الحنين إلى مسقط الرأس يأخذنا إلى بدايات
الحياة وملامح الطفولة وبراءة الإنسان.. عندما
نتذكّر المكان الأول لشروق الشمس فينا..
يجرفنا حنين موجع لأشياء كثيرة كنّا نحبها
ومازلنا متعلقين بجذورها ورائحتها التي
ترغمنا أن نتحيّن كل الفرص الممكنة لقضاء
بعض الأوقات هناك.
ومع انطواء آخر أيام شهر رمضان المبارك وبدء
إجازة عيد الفطر بدأ الكثيرون يشدون رحالهم
وحزم أمتعتهم مغادرين نحو مسقط رأسهم
في المحافظات والقرى، التي اعتادوا أن تكون
هي وجهتهم الأولى والمفضلة لقضاء إجازة
العيد بين أحضانها؛ فالكثير من مضامين
وتفاصيل العيد التي عاشوها سابقاً مازالت
حاضرة زماناً ومكاناً في نفوسهم إذ لا طعم
للعيد بعيداً عن تلك الأجواء والطقوس التي
تعلقوا بها وتعلقت بهم؛ فالعيد في
المحافظات والقرى يبدو أكثر إشراقاً وبهجة
بقدوم المسافرين من مختلف جهات الوطن
عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير
ونتمنى لكم عودا حميدا
تعليق