قبل قرن ... كانت هناك فئة صغيرة من الشعب الأمريكي .. مهمتها فقط أصتياد الخارجين عن القانون .. وبصيدهم ينالوون الجوائز ...
لا يهم من أنت ومن تكون و ماتحمله من شعارات .. فقط من يريد أن ينظم لهم فلينظم ...
...
هكذا هي فكرة اللعبة ....
.....
ومنذوا زمن غير بعيد أنتلقت لعبة صايدي الجوائز لصيفنا المغبر ... يصتادون بدون هوادة ... ينالون الجوائز بدون رقيب ... يجمعون ولا يحصون ... ونفعها أقل من شرها ...
...
كثر الهرج والمرج ... وأقتاتت الصغار قبل الكبار ...
...
ليس لهدف وليس لبناء يهتفون ... فقط لمدح فجاج .. وهجاء بنكهة مخزية ...
...
أشكالهم متشابهة هنا وهناك في أمريكا ... مغبرين من أثر السفر .. شنباتهم تطول لقلة فراغهم .. هناك وهنا لا يهمهم مبدأ ولا عرف .. فقط المال قبل كل شيء ...
..
يلهثون في كل واد ... ويهيمون بكل صوب ...
...
علامتهم السفر البري دوما ... هناك وهنا ... لأجل توفير المال ..
...
ليس لهم هوية ولا ثقافة ... شرطهم المال قبل السلام ... تأسرهم الألحان .. ويتغنون بقصائدهم في كل آن ...
....
أختفت ظاهرة صايدي الجوائز بأمريكا ... وظهرت هنا ... وستختفي قريبا بأذنه من هنا ... وستظهر بعالم آخر ... وبصورة جديدة كما تجددت لدينا ...
...
أنتشرت قنواتها... وتهافتت القلوب عليها قبل العيون ... وياترى .. مالشيء الذي تبثه من متعة .. ما حقيقة شغفهم بها .. الا يملوا من التكرار .. الا تزعجهم الروتين المعتاد بنظمها ... الا تزعجهم رؤية الاشكال نفسها كل مرة ...
..
مالقصة في منهجها فقد تزايدت بعد أن هدأت وتيرتها ...
...
تتغير القلوب والثقافات والعالم من حولنا ... وهم لا يتغيرون .. نفس الطرق .. والاحداث ... ونفس الاشكال اللي تعرض بكل قبيلة ...
...
العالم يتطور والأفكار تتطور ... فقط هي من يحافظ على منهجها ...
لا يهم من أنت ومن تكون و ماتحمله من شعارات .. فقط من يريد أن ينظم لهم فلينظم ...
...
هكذا هي فكرة اللعبة ....
.....
ومنذوا زمن غير بعيد أنتلقت لعبة صايدي الجوائز لصيفنا المغبر ... يصتادون بدون هوادة ... ينالون الجوائز بدون رقيب ... يجمعون ولا يحصون ... ونفعها أقل من شرها ...
...
كثر الهرج والمرج ... وأقتاتت الصغار قبل الكبار ...
...
ليس لهدف وليس لبناء يهتفون ... فقط لمدح فجاج .. وهجاء بنكهة مخزية ...
...
أشكالهم متشابهة هنا وهناك في أمريكا ... مغبرين من أثر السفر .. شنباتهم تطول لقلة فراغهم .. هناك وهنا لا يهمهم مبدأ ولا عرف .. فقط المال قبل كل شيء ...
..
يلهثون في كل واد ... ويهيمون بكل صوب ...
...
علامتهم السفر البري دوما ... هناك وهنا ... لأجل توفير المال ..
...
ليس لهم هوية ولا ثقافة ... شرطهم المال قبل السلام ... تأسرهم الألحان .. ويتغنون بقصائدهم في كل آن ...
....
أختفت ظاهرة صايدي الجوائز بأمريكا ... وظهرت هنا ... وستختفي قريبا بأذنه من هنا ... وستظهر بعالم آخر ... وبصورة جديدة كما تجددت لدينا ...
...
أنتشرت قنواتها... وتهافتت القلوب عليها قبل العيون ... وياترى .. مالشيء الذي تبثه من متعة .. ما حقيقة شغفهم بها .. الا يملوا من التكرار .. الا تزعجهم الروتين المعتاد بنظمها ... الا تزعجهم رؤية الاشكال نفسها كل مرة ...
..
مالقصة في منهجها فقد تزايدت بعد أن هدأت وتيرتها ...
...
تتغير القلوب والثقافات والعالم من حولنا ... وهم لا يتغيرون .. نفس الطرق .. والاحداث ... ونفس الاشكال اللي تعرض بكل قبيلة ...
...
العالم يتطور والأفكار تتطور ... فقط هي من يحافظ على منهجها ...
تعليق