إن المتتبع لهذه النبتة الفاسدة (داعش) ليجد أنهم أفسدوا في اﻷرض فسادا كبيرا ، وأساؤوا إلى اﻹسلام والمسلمين إساءة بالغة ،وأول ما كان من إفسادهم أن حاولوا إعاقة جهاد المجاهدين في سوريا الذين يجاهدون ﻹحقاق الحق وإبطال الباطل ،فغدروا بهم وقتلوا قادتهم المخلصين وزرعوا بينهم الفتن وصادروا نجاحاتهم ،وفعلا تحقق لهم ما يريدون (بقضاء الله وقدره وحكمته) فقد تأخر النصر، وزاد عدد القتلى، وصرفت اﻷنظار عن جرائم بشار وجنده، وقويت شوكته ، وها هو إلى اليوم يهلك الحرث والنسل،ولم يتحرك العالم من أجله ولم يسجل حتى في قوائم اﻹرهاببيين !!
في حين أصبح اﻹعلام العالمي يتحدث عن الدولة اﻹسلامية المرتقبة المزعومة وما فيها من (إرهاب مخطط ومدروس)، حيث عمد قادتها إلى حز الرؤوس وقطع اﻷيادي وإقامة الحدود كما يزعمون للفت اﻷنظار ولتشويه اﻹسلام !!
والسؤال الذي يجب يطرح :
هل كل هذا الفساد الذي تحقق مما يثير القلق اﻷمريكي أم هو جزء أساسي من سياستها المعهودة تجاه المسلمين في كل مكان ؟؟!!!
وسؤال آخر :
هل كل ما تحقق من الفساد هو كل ما خططت له داعش ومن بذرها ؟ أم أن وراء اﻷكمة ما وراءها ولا زال هناك أدوارا أخرى من المسرحية لم تستكمل بعد ؟؟!!
إن المتأمل للتحرك اﻷمريكي اليوم وحشده للتحالف الدولي معه ليخشى أن يختلط الحابل بالنابل (بغدر ومكر) ويذهب في القتال أناس أبرياء هم الهدف أصلا من هذه المسرحية المكشوفة !!!!!
أين هي دولة اﻹسلام الداعشية في العراق والشام ؟
أين مقرها بالضبط ؟حتى تكون هدفا محددا لا تخطيها الصواريخ الذكية اﻷمريكية ؟؟!!
أيها اﻹخوة (فستذكرون ما أقول لكم)،،،،،
إن صواريخ أمريكا الذكية التي لم تعرف إسرائيل وبشار والمالكي وغيرهم من القتلة الفجار (أتوقع) أنها أيضا ستخطيء داعش وستذهب في مناطق أهل السنة مثل الفلوجة ونحوها من المناطق السورية !!!!
وأما داعش وإن أصابها ضرر فستبقى حية تسعى مثلما بقيت القاعدة وغيرها وهذا لا يهم الراعي اﻷمريكي للتحالف !!
أمر غريب ومريب هذا التحرك اﻷمريكي وداعش تقتل أهل السنة وليس لها هدف في إسرائيل ولا في غيرها من طوائف الشرك ؟
هل سيحدث شيء جديد في الشرق اﻷوسط ؟
الله أعلم
ولكن يجب ألا نغفل ولا نكون سذجا إلى درجة نصدق معها أن أمريكا تخاف من داعش إلى هذه الدرجة !!!
إن أمريكا عندها ذكاء شيطاني فهي تعلم أن داعش ليست خطرا مهددا لها ولا لمصالحها في المنطقة ، كما علمت ذلك من قبل في الشيعة الرافضة الذين ينادون بأن الموت ﻷمريكا صباح مساء !!.
نعم نحن نطمع أن يضرب الله الظالمين بالظالمين ويخرجنا وإخواننا أهل السنة من بينهم سالمين ، وهذا أملنا في ربنا بأن يمكر لنا ويبطل مكر الماكرين ويحفظ دينه ويعلي كلمته (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون) .
ونحن متفائلون خيرا ونعلم أن أمة اﻹسلام أمة قوية ، وقوتها تكمن في صبرها واحتسابها واعتمادها على ربها أولا وآخرا ، بعد بذلها ﻷسباب النصر الحسية والمعنوية (ولينصرن الله من ينصره) ،،،،،
وعندنا يقين أيضا أن داعش وغيرها من طوائف الشرك والقوى الكافرة وإن كان لها الغلبة في زمن من اﻷزمان فهي غلبة عارضة سرعان ما تزول ﻷن (الله لا يصلح عمل المفسدين)، ولن يديل الباطل على الحق إدالة مستمرة ،بل (يأتي بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق) . (والعاقبة للمتقين) (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا)،،،،،،
والحمد لله رب العالمين ،وصلى الله على نبينا محمد ،،،،،،،،،،
في حين أصبح اﻹعلام العالمي يتحدث عن الدولة اﻹسلامية المرتقبة المزعومة وما فيها من (إرهاب مخطط ومدروس)، حيث عمد قادتها إلى حز الرؤوس وقطع اﻷيادي وإقامة الحدود كما يزعمون للفت اﻷنظار ولتشويه اﻹسلام !!
والسؤال الذي يجب يطرح :
هل كل هذا الفساد الذي تحقق مما يثير القلق اﻷمريكي أم هو جزء أساسي من سياستها المعهودة تجاه المسلمين في كل مكان ؟؟!!!
وسؤال آخر :
هل كل ما تحقق من الفساد هو كل ما خططت له داعش ومن بذرها ؟ أم أن وراء اﻷكمة ما وراءها ولا زال هناك أدوارا أخرى من المسرحية لم تستكمل بعد ؟؟!!
إن المتأمل للتحرك اﻷمريكي اليوم وحشده للتحالف الدولي معه ليخشى أن يختلط الحابل بالنابل (بغدر ومكر) ويذهب في القتال أناس أبرياء هم الهدف أصلا من هذه المسرحية المكشوفة !!!!!
أين هي دولة اﻹسلام الداعشية في العراق والشام ؟
أين مقرها بالضبط ؟حتى تكون هدفا محددا لا تخطيها الصواريخ الذكية اﻷمريكية ؟؟!!
أيها اﻹخوة (فستذكرون ما أقول لكم)،،،،،
إن صواريخ أمريكا الذكية التي لم تعرف إسرائيل وبشار والمالكي وغيرهم من القتلة الفجار (أتوقع) أنها أيضا ستخطيء داعش وستذهب في مناطق أهل السنة مثل الفلوجة ونحوها من المناطق السورية !!!!
وأما داعش وإن أصابها ضرر فستبقى حية تسعى مثلما بقيت القاعدة وغيرها وهذا لا يهم الراعي اﻷمريكي للتحالف !!
أمر غريب ومريب هذا التحرك اﻷمريكي وداعش تقتل أهل السنة وليس لها هدف في إسرائيل ولا في غيرها من طوائف الشرك ؟
هل سيحدث شيء جديد في الشرق اﻷوسط ؟
الله أعلم
ولكن يجب ألا نغفل ولا نكون سذجا إلى درجة نصدق معها أن أمريكا تخاف من داعش إلى هذه الدرجة !!!
إن أمريكا عندها ذكاء شيطاني فهي تعلم أن داعش ليست خطرا مهددا لها ولا لمصالحها في المنطقة ، كما علمت ذلك من قبل في الشيعة الرافضة الذين ينادون بأن الموت ﻷمريكا صباح مساء !!.
نعم نحن نطمع أن يضرب الله الظالمين بالظالمين ويخرجنا وإخواننا أهل السنة من بينهم سالمين ، وهذا أملنا في ربنا بأن يمكر لنا ويبطل مكر الماكرين ويحفظ دينه ويعلي كلمته (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون) .
ونحن متفائلون خيرا ونعلم أن أمة اﻹسلام أمة قوية ، وقوتها تكمن في صبرها واحتسابها واعتمادها على ربها أولا وآخرا ، بعد بذلها ﻷسباب النصر الحسية والمعنوية (ولينصرن الله من ينصره) ،،،،،
وعندنا يقين أيضا أن داعش وغيرها من طوائف الشرك والقوى الكافرة وإن كان لها الغلبة في زمن من اﻷزمان فهي غلبة عارضة سرعان ما تزول ﻷن (الله لا يصلح عمل المفسدين)، ولن يديل الباطل على الحق إدالة مستمرة ،بل (يأتي بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق) . (والعاقبة للمتقين) (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا)،،،،،،
والحمد لله رب العالمين ،وصلى الله على نبينا محمد ،،،،،،،،،،
تعليق