تشويش :
تورط أحد السادة ( الثرثارون جدا جدا) وهو يسرد أرائه ومقترحاته ، في شئون خلق الله ، من يعرف منهم ومن لا يعرف ، فوقع في ورطة حقيقية مع أحد الحضور ، فلما أحس بأنه لن يخرج من هذه المأزق ، إلتفت الى أحد ( المعززين ) له ، والذين دائماً ما يضعون شخوصهم في مقاعد الجمهور لهذا السيد المبجل ، ثم أشر له بأن يفعل شيئاً ( أي شيء ) المهم أن ينقذ الموقف ، فقام هذا ( المعزز ) بالاستئذان في أخذ ناصية الحديث ، فلما أنصت الجميع ، قال : سبحانك اللهم أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب اليك ، هيآآآآ سريناااااا .
كومة :
أفصح لي أحد الاخوة ممن يظنون بي خيراً ، أنه يبحث عن سر تنامي الخدمات الرسمية في مكان دون آخر ، وتدنيها في مكان دون آخر ، مع أن كل ( الامكنة ) مثل بعض ، ليس لأحد منها فضل على الاخر ولا ميزة ، وقال أنه في بحثه عن هذا السر ، كمن يبحث عن أبرة داخل كومة قش .. فقلت له : ابحث عن ( الكومة ) أولاً ، ثم إبحث عن الابرة ...!
دودة :
كثيراً ما نشاهد الطيور وهي تقف واحيانا تتنطنط على أسلاك الكهرباء بما فيها الضغط العالي ، وذلك دون أن يمسها أي أذى ، ولكن في إحدى المرات وقع طائرٌ على أحد الاسلاك ، وفي فمه صيد ثمين يتمثل في ( دودة طين ) وأتى طائرٌ آخر من نفس فصيلته ووقف الى جانبه ، ثم حاول أن يمسك بطرف من ذلك الصيد ، وما هي إلا لحظة ، حتى ضربهما شوط كهربائي مميت فشواهما جواً قبل أن يهبطا الى الارض على شكل رماد ، ويبدو أن تلك الدودة الطينية كانت وراء حدوث هذا الحادث الاليم .
جلافة جينية :
تصادف أن جلست في أحد الدوائر أنتظر دوري في انجاز عملي ، وجلس أمامي رجل برفقة ( طفلة ) لا تتجاوز الثلاث سنوات ، ونظرت اليّ فتبسمتُ لها فتبسمتْ هي الاخرى بكل براءة ، وأنتهى الامر ... وفي نفس الوقت ، كان مراجعٌ آخر ، يقف وهو يحتظن ( طفل ) على صدره ، ربما أن عمره لم يصل العامين بعد ، فنظرت إليه ثم تبسمتُ ، فدحرج عيناه بنظرات شزرة ، ورفع يده الى جانب خده ثم هوى بها بإتجاهي كأنه يريد ان تصل اليّ على شكل ( كف أو لكمة ) وهو يصدر صوتاً شبه زئير ، مع نفخ أوداجه وزم براطمه ، كل هذا إحتجاجاً على تبسمي في وجهه ( أقسم بالله أن هذا حدث معي شخصياً ) ولم يفصل بين الابتسامتين إلا دقيقة واحدة أو اقل ....! وتعجبت كثيرا لهذين التصرفين المتضادين ــ فهل نحن معاشر ( الرجال ) عدوانيون بالفطرة ، وجلفون بالوراثة .
اوران
إستشارة :
....... الاولة أنا محتار ، والثانية ما خاب من إستشار ..!! .. إحترت أمشي على كيفي ، وأتعب دماغي ، وأوجع قلبي ، أو أني أمشي على كيف الناس " والليّ بدو يصير يصير ......!
....... الاولة أنا محتار ، والثانية ما خاب من إستشار ..!! .. إحترت أمشي على كيفي ، وأتعب دماغي ، وأوجع قلبي ، أو أني أمشي على كيف الناس " والليّ بدو يصير يصير ......!
تعليق