” لماذا التعليقات الساخرة ؟!! “
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
اختلاف البيئات , واختلاف التفكير ,
واختلاف سيكولوجية الإنسان , لها
الانعكاس الواضح والجلي في
المفاهيم , والأحكام الصادرة
والمتناقضة من شخص إلى آخر ,
نتيجة الزمان والمكان الذي يعيش
فيه , فمهما حاولت أن تصل إلى
التقريب في مستوى الرأي
والتفكير بين عامة الناس فلن
تستطيع , ولوجدت الاختلاف الكثير
بين هذا وذاك , وهذه حقيقة لا بد
من تقبلها , لأن هناك من ينظر
إلى الصورة بشكل كامل , وهناك
من ينظر إلى تفاصيلها . الناس
باختلافهم لابد من اختلاف
تعاملاتهم وتصرفاتهم على صعيد
الحياة اليومية , ولكل منهم رأيه
وتعليقه على الطرف الآخر بأي
شكل هو يعتقده مناسب لفكره
وثقافته , ولا تعجب إذا أخطأ في
التعليق والعكس صحيح , لأن ذلك
نتيجة فكر وثقافة وبيئة أثرت فيه
فجعلت منه النظر إلى الطرف
الآخر بصورة هو يعيشها ويحيها . التخبط في بعض التعليقات واختلاق المبررات , ربما تكون منطقية وربما تكون عدوانية بطريقة أو بأخرى تجعل الموضوع لا فائدة منه , لذلك لا يزيد
الموضوع إلا توهجا ورواجا وإقبالا
من القراء على هذا المقال أو
الرواية أو القصة بنهم شديد ,
فبدلاً من إقصائهم وعرقلة
مسيرتهم , كان من الضروري
النظر لتلك المواضيع من عدة
زوايا , وفهمها بطريقة تحررك من
دائرة اللبس في الموضوع . ليست
القضية أن نغير من قناعاتنا , ولكن
هنا يستلزم احترام قناعات
الآخرين ووجهات النظر المختلفة .
كلنا في محيط لا يخلُ من الأخطاء
ومن الزلات التي قد تتطور إلى
فقدان الشخصية المهذبة , وتخلق
من العداوة ونبز الآخرين بأقاويل
وأفعال ما أنزل الله بها من
سلطان , وتتوسع لتكون عادة لا
تراعى فيها الحقوق الذاتية
الواجبة على كل مسلم تجاه أخيه
المسلم . الكاتب يهدف إلى
تصحيح الواقع لا لهدمه , ويسعى
لنشر الفائدة المرجوة من طرحه ,
ويقدمها بأجمل صورة , وفي أبهى
حلة بين يدي القارئ بعيدا عن
التكلف و التزلف . ختاماً: انقلوا
عني أنني لست من هؤلاء
الإقصائيين , ولست أميل
لشخصية دون أخرى .
منقول للفائدة
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
اختلاف البيئات , واختلاف التفكير ,
واختلاف سيكولوجية الإنسان , لها
الانعكاس الواضح والجلي في
المفاهيم , والأحكام الصادرة
والمتناقضة من شخص إلى آخر ,
نتيجة الزمان والمكان الذي يعيش
فيه , فمهما حاولت أن تصل إلى
التقريب في مستوى الرأي
والتفكير بين عامة الناس فلن
تستطيع , ولوجدت الاختلاف الكثير
بين هذا وذاك , وهذه حقيقة لا بد
من تقبلها , لأن هناك من ينظر
إلى الصورة بشكل كامل , وهناك
من ينظر إلى تفاصيلها . الناس
باختلافهم لابد من اختلاف
تعاملاتهم وتصرفاتهم على صعيد
الحياة اليومية , ولكل منهم رأيه
وتعليقه على الطرف الآخر بأي
شكل هو يعتقده مناسب لفكره
وثقافته , ولا تعجب إذا أخطأ في
التعليق والعكس صحيح , لأن ذلك
نتيجة فكر وثقافة وبيئة أثرت فيه
فجعلت منه النظر إلى الطرف
الآخر بصورة هو يعيشها ويحيها . التخبط في بعض التعليقات واختلاق المبررات , ربما تكون منطقية وربما تكون عدوانية بطريقة أو بأخرى تجعل الموضوع لا فائدة منه , لذلك لا يزيد
الموضوع إلا توهجا ورواجا وإقبالا
من القراء على هذا المقال أو
الرواية أو القصة بنهم شديد ,
فبدلاً من إقصائهم وعرقلة
مسيرتهم , كان من الضروري
النظر لتلك المواضيع من عدة
زوايا , وفهمها بطريقة تحررك من
دائرة اللبس في الموضوع . ليست
القضية أن نغير من قناعاتنا , ولكن
هنا يستلزم احترام قناعات
الآخرين ووجهات النظر المختلفة .
كلنا في محيط لا يخلُ من الأخطاء
ومن الزلات التي قد تتطور إلى
فقدان الشخصية المهذبة , وتخلق
من العداوة ونبز الآخرين بأقاويل
وأفعال ما أنزل الله بها من
سلطان , وتتوسع لتكون عادة لا
تراعى فيها الحقوق الذاتية
الواجبة على كل مسلم تجاه أخيه
المسلم . الكاتب يهدف إلى
تصحيح الواقع لا لهدمه , ويسعى
لنشر الفائدة المرجوة من طرحه ,
ويقدمها بأجمل صورة , وفي أبهى
حلة بين يدي القارئ بعيدا عن
التكلف و التزلف . ختاماً: انقلوا
عني أنني لست من هؤلاء
الإقصائيين , ولست أميل
لشخصية دون أخرى .
منقول للفائدة
تعليق