// .. في كل مناسبات الاعياد السنوية ، لا يمل الناس حديثا عن العيد ، ولا يسئمون ترديدا لذكرياته الجميلة . ولكن هذه الاحاديث لاتأتي إلا بصيغة ( الماضي ..!) والماضي فقط ، وهذا بالضرورة يحتم أن تكون " بكائيات على الاطلال " وتأوهات على الزمن ( الفقميل ) نسبة الى ــ الفقر الجميل ــ.
...... فإلى عهد ليس بالبعيد ، وربما أن من قد بلغ الحُلم هذا الصباح ، أو سيبلغه هذا المساء ، لازال يذكر / الثوب الجديد ، والحلاوة العسلية ، والشواء اللذيذ ، واللقمة الهنية /.
....... ولكن : ولكي لا نتسبب لأحد من خلق الله ، في صبيحة يوم النحر بـ " دوار الاحتيار بين الحاضر والماضي ، ومغص الاجترار للكلام الفاضي " فيفقد البقية الباقية ، مما تبقى له من بهجة " العيد " فسوف نقتصر على ذِكْر ما تيسر لنا من حال عيد ( الاضحى المبارك ) والذي أوشكت البركة ان تمحق منه ، والبهجة أن تسرق ، هذا إن لم يكن قد تم ذلك بالفعل .!
نعم ـــ فمنذ أن ضحى الروافض بالأخ المغوار قبل عقد من الزمن ، وإن كان الكثير من أهل السنة باركوا ذلك " النحر " فقد استنكروا فقط عملية الذبح لأنها لم تكن على طريقة أهل " السنة والجماعة " حيث يتوجب حز الاوداج وإسالة الدم ، وإراحة الذبيحة ـــ وبالمناسبة ــ فالدواعش لا يذبحون على هذه الطريقة مما يدل دلالة قطعية أنهم " ليسوا سُنة ولا حتى > قمآآآعة "..!
ومنذ ذلك الحين أصبحت " الاضحية ، أو الضحايا ــ إن شئتم " تتقاطر في صفوف طويلة وأرتال كثيفة ، إنتضاراً للحظة إزهاق الارواح ، وإمتثالاً لأمر إراقة الدماء .. ولا فرق أكانت " الضحية سمينة أو هزيلة ، صحيحة أو مريضة ، سُنية أو شيعية ، مسلمة أو مسيحية ، كافرة أو مؤمنة " طفلاً أو طفلة ، المهم أنها تكون ذات عرق به دم ، وذا عصب به شعور ..! وبعدها لا ضير أكانت " صمعاء أم هطلاء ، أو حتى " مخصية أو فحله " .
ومن عجائب الزمن وتقلب المفاهيم ، أن " غواني حانات اوربا " ونوادل مواخير أمريكا " أصبحوا بين عشية وضحاها في الصفوف الاولى للجهاد في سبيل الله .. وربما أنهم لايعرفون ماهي أم الكتاب ، ولم يسمعوا برياض الصالحين ، ولم يشاهدوا شاخص ابليس ، ولووووو في التلفزيووووون .
...... فإلى عهد ليس بالبعيد ، وربما أن من قد بلغ الحُلم هذا الصباح ، أو سيبلغه هذا المساء ، لازال يذكر / الثوب الجديد ، والحلاوة العسلية ، والشواء اللذيذ ، واللقمة الهنية /.
....... ولكن : ولكي لا نتسبب لأحد من خلق الله ، في صبيحة يوم النحر بـ " دوار الاحتيار بين الحاضر والماضي ، ومغص الاجترار للكلام الفاضي " فيفقد البقية الباقية ، مما تبقى له من بهجة " العيد " فسوف نقتصر على ذِكْر ما تيسر لنا من حال عيد ( الاضحى المبارك ) والذي أوشكت البركة ان تمحق منه ، والبهجة أن تسرق ، هذا إن لم يكن قد تم ذلك بالفعل .!
نعم ـــ فمنذ أن ضحى الروافض بالأخ المغوار قبل عقد من الزمن ، وإن كان الكثير من أهل السنة باركوا ذلك " النحر " فقد استنكروا فقط عملية الذبح لأنها لم تكن على طريقة أهل " السنة والجماعة " حيث يتوجب حز الاوداج وإسالة الدم ، وإراحة الذبيحة ـــ وبالمناسبة ــ فالدواعش لا يذبحون على هذه الطريقة مما يدل دلالة قطعية أنهم " ليسوا سُنة ولا حتى > قمآآآعة "..!
ومنذ ذلك الحين أصبحت " الاضحية ، أو الضحايا ــ إن شئتم " تتقاطر في صفوف طويلة وأرتال كثيفة ، إنتضاراً للحظة إزهاق الارواح ، وإمتثالاً لأمر إراقة الدماء .. ولا فرق أكانت " الضحية سمينة أو هزيلة ، صحيحة أو مريضة ، سُنية أو شيعية ، مسلمة أو مسيحية ، كافرة أو مؤمنة " طفلاً أو طفلة ، المهم أنها تكون ذات عرق به دم ، وذا عصب به شعور ..! وبعدها لا ضير أكانت " صمعاء أم هطلاء ، أو حتى " مخصية أو فحله " .
ومن عجائب الزمن وتقلب المفاهيم ، أن " غواني حانات اوربا " ونوادل مواخير أمريكا " أصبحوا بين عشية وضحاها في الصفوف الاولى للجهاد في سبيل الله .. وربما أنهم لايعرفون ماهي أم الكتاب ، ولم يسمعوا برياض الصالحين ، ولم يشاهدوا شاخص ابليس ، ولووووو في التلفزيووووون .
أوران
& شويّّّّة &
... طبعاً كتبت هذه العبرات قبل أن يستل البنقالي " مقلميته " ويغرسها في " صاعج " ضحيتي ، وهو يرفع صوته مهللاً ومكبراً ، حتى يطمئنني بأن ذلك قد تم وفق السنة .. وربما لو أنتظرت حتى يصل اليّ طبق " الشوية " مزركشاً بمكونات السلطة الخضراء ، ومحفوفاً بأكواب الكاكولا ، لكان لي معكم اليوم " كلام تآآآني " .
& معايّّّدة &
أسال الله العلي العظيم أن يعيد هذا العيد علينا وعليكم وعلى أمة محمد أجمعين ، وقد انجلت الغمة من فوق سماء الامة ، وانقشعت سحائب الظلم ، وولى اعصار القهر ، واندحرت الفتن ماظهر منها وما بطن .
... اللهم عجل بنصر الاسلام والمسلمين ، ووحد كلمتهم على مايرضيكم يارب العالمين ...
... طبعاً كتبت هذه العبرات قبل أن يستل البنقالي " مقلميته " ويغرسها في " صاعج " ضحيتي ، وهو يرفع صوته مهللاً ومكبراً ، حتى يطمئنني بأن ذلك قد تم وفق السنة .. وربما لو أنتظرت حتى يصل اليّ طبق " الشوية " مزركشاً بمكونات السلطة الخضراء ، ومحفوفاً بأكواب الكاكولا ، لكان لي معكم اليوم " كلام تآآآني " .
& معايّّّدة &
أسال الله العلي العظيم أن يعيد هذا العيد علينا وعليكم وعلى أمة محمد أجمعين ، وقد انجلت الغمة من فوق سماء الامة ، وانقشعت سحائب الظلم ، وولى اعصار القهر ، واندحرت الفتن ماظهر منها وما بطن .
... اللهم عجل بنصر الاسلام والمسلمين ، ووحد كلمتهم على مايرضيكم يارب العالمين ...
تعليق