خطبة العيد والاكتئاب التفاعلي
حل علينا عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والمسرات وكل عام وأنتم بخير، وهو اليوم البدهي الذي يجب ان يكون كله فرح، ولكن مع الأسف نفاجأ ببعض الخطباء "بحسن نية طبعاً" يكرر العبارات التي أصبحنا نحفظها كل عيد ألا وهي:
(ليس العيد لمن لبس الجديد، وتذكروا من كان معكم في العيد السابق وفقدتموه في هذا العيد)!!!
هذا الأسلوب التخويفي قد يناسب البعض من المتلقين ولكنه بطبيعة الحال لا يناسب بعض الشخصيات الهشة الانطوائية والتي لديها قدرة عالية للتأثر بمثل هذا الكلام، لأنه وبلا شك سيدخل في حالة من الاكتئاب التفاعلي ليتحول حال هذا الإنسان بعدها من إنسان فرح منطلق في صبيحة العيد إلى شخص كئيب منعزل متقوقع لا يريد أن يخرج من منزله بعد سماعه لخطبة العيد!
ولو كان الأمر يتعلق بهذا الشخص لكان الأمر أخف وطأة ولكن المشكلة أن أطفاله وزوجته ومن يعيشون معه سيتضررون من حالة الاكتئاب التي "أدخله إمام الجامع فيها دون ان يدري" لأنه لن يذهب بهم أو معهم للملاهي ولا لزيارة الأقرباء ولا لشراء الهدايا لأنه سيدخل في تبعات التخويف.
عن صحيفة الريا ض
حل علينا عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والمسرات وكل عام وأنتم بخير، وهو اليوم البدهي الذي يجب ان يكون كله فرح، ولكن مع الأسف نفاجأ ببعض الخطباء "بحسن نية طبعاً" يكرر العبارات التي أصبحنا نحفظها كل عيد ألا وهي:
(ليس العيد لمن لبس الجديد، وتذكروا من كان معكم في العيد السابق وفقدتموه في هذا العيد)!!!
هذا الأسلوب التخويفي قد يناسب البعض من المتلقين ولكنه بطبيعة الحال لا يناسب بعض الشخصيات الهشة الانطوائية والتي لديها قدرة عالية للتأثر بمثل هذا الكلام، لأنه وبلا شك سيدخل في حالة من الاكتئاب التفاعلي ليتحول حال هذا الإنسان بعدها من إنسان فرح منطلق في صبيحة العيد إلى شخص كئيب منعزل متقوقع لا يريد أن يخرج من منزله بعد سماعه لخطبة العيد!
ولو كان الأمر يتعلق بهذا الشخص لكان الأمر أخف وطأة ولكن المشكلة أن أطفاله وزوجته ومن يعيشون معه سيتضررون من حالة الاكتئاب التي "أدخله إمام الجامع فيها دون ان يدري" لأنه لن يذهب بهم أو معهم للملاهي ولا لزيارة الأقرباء ولا لشراء الهدايا لأنه سيدخل في تبعات التخويف.
عن صحيفة الريا ض
تعليق