غرق طفل .. عادي جدا .!
لم تعد أخبار غرق طفل أو أطفال بعد سقوطهم في أفواه فاغرة لقنوات الصرف الصحي أو في خزانات مبان تحت الإنشاء أو في آبار مياه مهملة بلا حوائط أو جدر تحمي المارة منها، لم تعد مثل هذه الأخبار تشغل بال الرأي العام ولا بال المسؤولين في جهات الاختصاص، ولا مندوبي أجهزة الصحافة والإعلام، لأنها تكررت وأمست من الأخبار العادية جدا التي تنسى بمجرد قراءتها في سطور قليلة وفي زاوية مهملة من الجريدة، وكأن تلك الأرواح الطاهرة البريئة لا قيمة لها على الإطلاق!، دون مبالاة بما تسببه حوادث سقوط وغرق الأطفال من جراح لا تندمل وأحزان لا تنقضي لأسرهم من والدين وإخوة وأقارب، بل إن مسألة دفع دية المتوفى الصغير تأخذ من الإجراءات ما يزيد من تعميق الجراح وكثافة الأحزان مع أن عقوبة دفع الدية ضد المتسبب لا تكفي لردع غيره، بل كان ينبغي أن يصاحبها عقوبات أخرى تجعل الآخرين يقدرون عواقب إهمالهم واستهتارهم بالأرواح البريئة، ولكن ذلك ما يحصل على أرض الواقع، فلا عجب والحال كما ذكر أن تستمر حوادث وسقوط وغرق الأطفال في فتحات الصرف الصحي والخزانات المكشوفة والآبار المهجورة وأن تصبح تلك الحوادث عادية.. يمر عليها المجتمع وهم عنها معرضون ويكتفي المارون بالكلمات العابرة من حوقلة وحسبلة ولا شيء غير ذلك!.
إن مثل هذه الحوادث لو وقعت في دول متحضرة لقامت الدنيا ولم تقعد ولدفع المتسببون من دماء قلوبهم ومن حرياتهم الشيء الكثير، ولهذا أصبح هذا النوع من الحوادث لديهم نادرا ووسائل السلامة متوفرة .. والله بصير بالعباد!.
محمد الحساني -
- التعليق -
آخر هذه الحوادث : فاجعة غرق طفل ووالده في صرف صحي بجدة ...
وفي ظل عدم صدور عقاب صارم للمسؤول الاعلى .. لن تكون الحادثة الاخيرة ...
لان المسؤول لدينا يكتسب حصانة ومناعة مع تكرر حوادث الاهمال في ادارته
ويستعصي بعدها على النقد ويكابر ويتعاظم لماذا ؟؟؟!!! لأن من أمن العقاب أساء الأدب !!!! ليس ذلك فحسب بل بعض أولئك المسؤولين الفاسدين يشعر بلذة الانتصار بعد تنصله من المسؤولية !!!! ولعله ينتظر أن ينال جائزة نوبل للفساد مع سبق الإصرار !!!!!
والله بصير بالعباد .
لم تعد أخبار غرق طفل أو أطفال بعد سقوطهم في أفواه فاغرة لقنوات الصرف الصحي أو في خزانات مبان تحت الإنشاء أو في آبار مياه مهملة بلا حوائط أو جدر تحمي المارة منها، لم تعد مثل هذه الأخبار تشغل بال الرأي العام ولا بال المسؤولين في جهات الاختصاص، ولا مندوبي أجهزة الصحافة والإعلام، لأنها تكررت وأمست من الأخبار العادية جدا التي تنسى بمجرد قراءتها في سطور قليلة وفي زاوية مهملة من الجريدة، وكأن تلك الأرواح الطاهرة البريئة لا قيمة لها على الإطلاق!، دون مبالاة بما تسببه حوادث سقوط وغرق الأطفال من جراح لا تندمل وأحزان لا تنقضي لأسرهم من والدين وإخوة وأقارب، بل إن مسألة دفع دية المتوفى الصغير تأخذ من الإجراءات ما يزيد من تعميق الجراح وكثافة الأحزان مع أن عقوبة دفع الدية ضد المتسبب لا تكفي لردع غيره، بل كان ينبغي أن يصاحبها عقوبات أخرى تجعل الآخرين يقدرون عواقب إهمالهم واستهتارهم بالأرواح البريئة، ولكن ذلك ما يحصل على أرض الواقع، فلا عجب والحال كما ذكر أن تستمر حوادث وسقوط وغرق الأطفال في فتحات الصرف الصحي والخزانات المكشوفة والآبار المهجورة وأن تصبح تلك الحوادث عادية.. يمر عليها المجتمع وهم عنها معرضون ويكتفي المارون بالكلمات العابرة من حوقلة وحسبلة ولا شيء غير ذلك!.
إن مثل هذه الحوادث لو وقعت في دول متحضرة لقامت الدنيا ولم تقعد ولدفع المتسببون من دماء قلوبهم ومن حرياتهم الشيء الكثير، ولهذا أصبح هذا النوع من الحوادث لديهم نادرا ووسائل السلامة متوفرة .. والله بصير بالعباد!.
محمد الحساني -
- التعليق -
آخر هذه الحوادث : فاجعة غرق طفل ووالده في صرف صحي بجدة ...
وفي ظل عدم صدور عقاب صارم للمسؤول الاعلى .. لن تكون الحادثة الاخيرة ...
لان المسؤول لدينا يكتسب حصانة ومناعة مع تكرر حوادث الاهمال في ادارته
ويستعصي بعدها على النقد ويكابر ويتعاظم لماذا ؟؟؟!!! لأن من أمن العقاب أساء الأدب !!!! ليس ذلك فحسب بل بعض أولئك المسؤولين الفاسدين يشعر بلذة الانتصار بعد تنصله من المسؤولية !!!! ولعله ينتظر أن ينال جائزة نوبل للفساد مع سبق الإصرار !!!!!
والله بصير بالعباد .
تعليق