بعد تفكك ما كان يعرف باﻹتحاد السوفييتي عام 1991 م إستأسدت أمريكا ونادت حينذاك بالنظام العالمي الجديد وكنا نسأل العلماء والدعاة عن معناهم في هذا فكانوا يخبروننا ويقولون:
كان هناك توازن بين القوى العظمى، الولايات المتحدة واﻹتحاد السوفييتي وكانت الدول (النائمة) أقصد النامية تتبع ﻷي من القوتين تكون أفضل وأرحم بها ،فكانت القوى العظمى تتنافس في إسترضاء الدول الضعيفة نوعا ما حتى تكون تابعة لها وتنهب من خيراتها وكانت دول الخليج خاصة هي الفتاة الجميلة التي يتنافس عليها الخطاب فكانت تعيش في أمن وسلام ولها قيمتها نوعا ما ولو أن مجلس اﻷمن من ذلك الزمن يشترك فيه خمس دول لهم حق الفيتو وليس من الدول العربية ولو دولة إلى يومنا هذا !!!!!
والدول اﻹسلامية كانت متميزة بنظامها في اﻹقتصاد بين الرأسمالي اﻷمريكي والمادي السوفييتي
وأعود إلى النظام العالمي الجديد والمقصود منه :
سقط اﻹتحاد السوفيتي وخلا الجو للولايات المتحدة
خلا لك الجو فبيضي واصفري ونقري ما شئت أن تنقري
هكذا أصبحت أمريكا تنادي بحكم العالم دون خجل أو وجل(حكم القطب الواحد أو حكم القوي) ومن ذلك الوقت إلى يومنا هذا ما تركت دولة من الدول إلا وتدخلت ولا حادثة ولا مؤتمر ولا دستور للحكم ولا حاكم ولا مصنع ولا جيش ولا تحالفات دولية ولا تعليم ولا أنظمة إلا أرغمت اﻵخرين على فرض وصاية حتى أصبح وزير الخارجية اﻷمريكي والسفراء في أي دولة يتدخلون في الصغيرة والكبيرة !!!
سؤالك أيها الناب ليس محيرا لك ولا لي ممن يعرف التأريخ اﻷسود لهذه الولايات المتحدة في هذه الفترة من سنة 1991 إلى 2014
ملايين اﻷبرياء أزهقت أرواحهم بسبب المخططات اﻷمريكية فهي تصنع المشاكل في العالم لكي تسود وتصنع اﻹرهاب وتحاربه وتخطط للفساد وتجرمه وتقتل اﻹنسان وتنادي بحقوقه وتحارب وتدعوا للسلام وتخوف وترفع شعار اﻷمن حتى أن كثيرا من المتأخرين المعاصرين لا يكاد يصدق إذا قيل له أمريكا وراء كل مشاكل العالم ونحن المخضرمين نعذرهم ولو كنا لم نعرف أمريكا وجلدها اﻷصلي لخدعنا كما خدع الكثير.
في اﻵونة اﻷخيرة أصبح فيه حمق في السياسة اﻷمريكية وهناك تصريحات غبية من بعض المسؤولين وتقارير تظهر الحقيقة حتى لم يبق حيرة على أي متسائل وباﻷمس تقرير أظنه على صحيفة سبق اﻷلكترونية حول ما يحدث في التحالف اﻷخير وياليت يقرأ من الجميع ﻷهميته،،،،
ناب الغول الموقر:
مشكلتنا ليست في عدم معرفة الجواب على سؤالك ولكن قد يكون ذكاء مرحلي بمعنى (دريت وكني ما دريت) ﻷنه لا حل ولا ربط بأيدينا ،،،!!
ويقضى اﻷمر حين تغيب تيم ولا يستشهدون وهم شهود
الله يرحم حالنا وبس
عموما أمريكا هي قابيل هذا الزمن وعليها وزر غالب الدماء التي تراق على الكرة اﻷرضية فهي إن لم تكن المشكلة فهي جزء منها بلا شك ،ولم تسعى ﻷي (حل) إلا إذا كان فيه مشكلة متوقعة فهي شيطان أكبر ولكن ليس على المقصد اﻹيراني الخبيث بل على المقصد الرحماني وكل شيطان كيده ضعيف وستسقط أمريكا قريبا بإذن الله ويتم الله نوره ولو كره الكافرون
والحمد لله رب العالمين

.....لا.....الدواعش لم يفعلوا شيئاً
مقارنةً بماذكرت.
ولكن؟

خلك مع القوي ولن تحتار

أمة أذلت نفسها بنفسها فسهل قضمها!!

ماعاد شي غريب فلا تستغرب من الغرب وخططهم

امريكا وعرفناها ( ام بلا بها الشيطان ) لكن داعش من هم ؟ والحوثيون برضه من هم ؟( الموت لامريكا الموت لاسرائيل ) ويقتلون المسلمين .
يالله دخيلك من النكبات تأمنا

بعد أن استطاعت أمريكا أن تصبح القطب الأوحد في العالم .. استغلت الطائفية البغيضة في أذكا الحروب بين المسلمين , وجعلت من العالم الإسلامي ممثل في الشرق الأوسط مسرح لتجارب أسلحتها وطياراتها بدون طيار التي لا تقتل إلا الأبرياء فقط من باكستان إلى اليمن!؟
ولهذا فهي السبب في وجود وصناعة ورعاية الإرهاب في العالم ابتداء من دعمه وتمويله لمحاربة الاتحاد السوفيتي في أفغانستان آنذاك وحتى الآن لا زلت تستغله لتحقيق أهدافها المتمثلة في حماية ربيبتها إسرائيل.. بأضعاف الدول المحيطة بها وجعل شعوب مشغولة بالاقتتال فيما بينهم وصرفهم عن قضية العرب والمسلمين الأولى تحرير المسجد الأقصى وهذا ليس بخاف على أحد! .... هذا والله أعلم .. ولله الحمد من قبل ومن بعد ...!!

عموما أمريكا هي قابيل هذا الزمن وعليها وزر غالب الدماء التي تراق على الكرة اﻷرضية فهي إن لم تكن المشكلة فهي جزء منها بلا شك ،ولم تسعى ﻷي (حل) إلا إذا كان فيه مشكلة متوقعة فهي شيطان أكبر ولكن ليس على المقصد اﻹيراني الخبيث بل على المقصد الرحماني وكل شيطان كيده ضعيف وستسقط أمريكا قريبا بإذن الله ويتم الله نوره ولو كره الكافرون
والحمد لله رب العالمين[/quo

>وقابيل العرب من السلمين الذين يقتلون المسلمين ايضا باسم محاربة التطرف والارهاب وهم يعتبرون شركاء في الدماء حتى لو تسموا بافضل المسميات !


شكرا لك محب الصالحين

مااجبت ياخ فارس قل وعليك الامان

كلنا مع الله ولكن هل الله يغير مابقم وهم لم يغيروا ما بانفسهم

الغريب اين الاجابة حتى اقتنع انا وغيري ان امريكا افضل من داعش

هوه أوباما أسلم ؟؟!!! ولا أمريكا تحجبت ؟؟!!! عشان يدافعون عن الإسلام .

وجهان لعملة واحدة الأول عدو واضح وجلي والآخر من بني جلدتنا وهو أنكئ وأشد خطراً .

وسلامتك ...

يراهم البعض انهم كما وصفتهم (وهم من ربعنا )

ربما والمصالح والسياسة النتنة تفعل اكثر