*/ إكتتاب /
... حقاً إنهم مساكين اولئك ( محدودي الاقدام ومحدودي الافهام ومحدودي الدخول ) لمّا لاح لهم بيض سمك في الافق ، اطلقوا طائراتهم الشراعية ، لعل وعسى بعضٌ فتافيت كافيار الاخيار : فقيل لهم اتقوا الله وذروا ما بقي من " الربا " فانقلبوا بقلوب منكسرة واوفاض خاوية ، خوفاً من العقوبة وخشية من الله / وأفسحوا بهذا الساحة لـ " هوامير " البورصة ، وأعمدة المال ، ليسيحوا في فضاء المال ويعوموا في بحور البذخ ، إذ قد أحل لمنقار الصقر ومخلاب النسر ، ما حرم على حنجرة العصفور ، وحويصلة الديك.
*/ عجباً/
عشنا وشفنا اوصال " الوطنية " تتمزق على نصال " العصبية " يا لهذا الجنون الغبي ، ويا لهذه الدهماء الغوغائية ، ويالهذه الاخلاق الرياضية الداعشية .
*/ صرعة /
... صرعات الموضة تلك التي تجعلنا نتدافع على ابواب المتاجر لإقتناء كل جديد ولو كانت " زنوبة " أم هي صراعات الدول الرأسمالية لإستعباد عقولنا ، ونهب جيوبنا بإسم كل جديد ولو كان القديم افضل وأجمل ، آيفون 6 ليس آخر الصرعات الشرائية ، فبعد أشهر قليلة سيهبط آيفون 7 وبعده بقليل 8 ثم 9 و 10 ، ومادام الامر كذلك فاسنتظر ( العشرون ) ولكن بشرط أن يكون الاخير .!
*/ حقيقة /
... لنتذكر جميعاً انه / مهما تكن عند امرء من خليقة ـــ يخالها تخفى على الناس تُعلمِ / ........... حتـــى (...) ؟؟ نعم حتى (...)؟؟.
*/ عيني عينك /
... في ما مضى كان الاحتيال يتم في الخفاء والكذب يمارس على استحياء ، أما اليوم فإننا نحتفل اذا نجحنا في الاحتيال ، ونفخر إذا صدحنا بالكذب ، وفي مراسم الدجل على الذقون نتهادى الورود ، ونتبادل القبل .
... حقاً إنهم مساكين اولئك ( محدودي الاقدام ومحدودي الافهام ومحدودي الدخول ) لمّا لاح لهم بيض سمك في الافق ، اطلقوا طائراتهم الشراعية ، لعل وعسى بعضٌ فتافيت كافيار الاخيار : فقيل لهم اتقوا الله وذروا ما بقي من " الربا " فانقلبوا بقلوب منكسرة واوفاض خاوية ، خوفاً من العقوبة وخشية من الله / وأفسحوا بهذا الساحة لـ " هوامير " البورصة ، وأعمدة المال ، ليسيحوا في فضاء المال ويعوموا في بحور البذخ ، إذ قد أحل لمنقار الصقر ومخلاب النسر ، ما حرم على حنجرة العصفور ، وحويصلة الديك.
*/ عجباً/
عشنا وشفنا اوصال " الوطنية " تتمزق على نصال " العصبية " يا لهذا الجنون الغبي ، ويا لهذه الدهماء الغوغائية ، ويالهذه الاخلاق الرياضية الداعشية .
*/ صرعة /
... صرعات الموضة تلك التي تجعلنا نتدافع على ابواب المتاجر لإقتناء كل جديد ولو كانت " زنوبة " أم هي صراعات الدول الرأسمالية لإستعباد عقولنا ، ونهب جيوبنا بإسم كل جديد ولو كان القديم افضل وأجمل ، آيفون 6 ليس آخر الصرعات الشرائية ، فبعد أشهر قليلة سيهبط آيفون 7 وبعده بقليل 8 ثم 9 و 10 ، ومادام الامر كذلك فاسنتظر ( العشرون ) ولكن بشرط أن يكون الاخير .!
*/ حقيقة /
... لنتذكر جميعاً انه / مهما تكن عند امرء من خليقة ـــ يخالها تخفى على الناس تُعلمِ / ........... حتـــى (...) ؟؟ نعم حتى (...)؟؟.
*/ عيني عينك /
... في ما مضى كان الاحتيال يتم في الخفاء والكذب يمارس على استحياء ، أما اليوم فإننا نحتفل اذا نجحنا في الاحتيال ، ونفخر إذا صدحنا بالكذب ، وفي مراسم الدجل على الذقون نتهادى الورود ، ونتبادل القبل .
*
/ دآآ كان زمآآن/
... مهما تكن لديك من فطنة أو عندك من خبرة ، لا تستغرب إذا اكتشفت انك بقيت مخدوعاً لأربعين عاماً ، وملعوب عليك لأربعة واربعين خريفاً... بالعربي لم يعد " عنتر " حول الحمى ، ولم تعد " ليلى " في خدرها... ولا تحاول أن تقنع صاحبك أنك مخلصاً معه كل تلك السنين ، فأنت بشر مثله ، والعملة النادرة إندرست مع الرعيل الاول .
*/ tom/
... أخبار أخبار أخبار .... " تراك طقيت روسنا يابويه " ريح نفسك وهديء اعصابك ، كل ما تشوف الاخبار تنرفز علينا ، لاحنا دواعش ولا حنا حوثية ... قلت وش أسوي يا اولادي أحد يشوف هذه البلاوي ولا يحترق قلبه ، وتفلت أعصابه .؟ ... قال أوسطهم علاجك عندي يا ابي ... قلت إلحقني به أصلحك الله فإن هذا من البر .... قال : تشوف معي " توم وجيري " ... طبعاً لولا أن الله ربط على قلبي ، لأنطلقت صافرات الانذار في منزلنا ، ولأحاطت قوات الامن بحينا ، ولكن الله سلم ... إذ أنني سمعت بنصيحة أبني ، وأستلقيت الى جانبه على ظهري وسرحت فاغرا فاي ومحدقا عيناي ، لاهياً مع لعبة القط والفار ........!
*/ إهمآآل/
نُهمل عبادتنا حتى تقسى قلوبنا ، ونُهمل صحتنا حتى نمرض ، ونهمل احبتنا حتى يبغضونا ، ونهمل اعمالنا حتى نجرح في جنب الامانة ، ونهمل مسئولياتنا حتى تُقصم ظهورنا ، ونهمل صداقاتنا حتى نفقدها ... ربما كل هذه الاشياء نستطيع تداركها ولو في آخر اللحظات ... إلا أن الكسر الذي لا جبر له هو : أن نهمل من " يستغيثنا " حتى يشرق بصوته ويختنق بعبرته ويمووووووت بحسرته.!!
*/stop /
... والآن أيها السادة والسيدات / أوقفوا الارض ، الآن الآن / اوقفوها : أريد أن أترجل منها الى كوكب آخر ، أي كوكب ، أو أهيم في الفضاء السحيق الى أن يقضي الله فيّ أمره ، المهم أن أغادر هذه الكرة التي اصبحت كريهة حد اللعن .
... مهما تكن لديك من فطنة أو عندك من خبرة ، لا تستغرب إذا اكتشفت انك بقيت مخدوعاً لأربعين عاماً ، وملعوب عليك لأربعة واربعين خريفاً... بالعربي لم يعد " عنتر " حول الحمى ، ولم تعد " ليلى " في خدرها... ولا تحاول أن تقنع صاحبك أنك مخلصاً معه كل تلك السنين ، فأنت بشر مثله ، والعملة النادرة إندرست مع الرعيل الاول .
*/ tom/
... أخبار أخبار أخبار .... " تراك طقيت روسنا يابويه " ريح نفسك وهديء اعصابك ، كل ما تشوف الاخبار تنرفز علينا ، لاحنا دواعش ولا حنا حوثية ... قلت وش أسوي يا اولادي أحد يشوف هذه البلاوي ولا يحترق قلبه ، وتفلت أعصابه .؟ ... قال أوسطهم علاجك عندي يا ابي ... قلت إلحقني به أصلحك الله فإن هذا من البر .... قال : تشوف معي " توم وجيري " ... طبعاً لولا أن الله ربط على قلبي ، لأنطلقت صافرات الانذار في منزلنا ، ولأحاطت قوات الامن بحينا ، ولكن الله سلم ... إذ أنني سمعت بنصيحة أبني ، وأستلقيت الى جانبه على ظهري وسرحت فاغرا فاي ومحدقا عيناي ، لاهياً مع لعبة القط والفار ........!
*/ إهمآآل/
نُهمل عبادتنا حتى تقسى قلوبنا ، ونُهمل صحتنا حتى نمرض ، ونهمل احبتنا حتى يبغضونا ، ونهمل اعمالنا حتى نجرح في جنب الامانة ، ونهمل مسئولياتنا حتى تُقصم ظهورنا ، ونهمل صداقاتنا حتى نفقدها ... ربما كل هذه الاشياء نستطيع تداركها ولو في آخر اللحظات ... إلا أن الكسر الذي لا جبر له هو : أن نهمل من " يستغيثنا " حتى يشرق بصوته ويختنق بعبرته ويمووووووت بحسرته.!!
*/stop /
... والآن أيها السادة والسيدات / أوقفوا الارض ، الآن الآن / اوقفوها : أريد أن أترجل منها الى كوكب آخر ، أي كوكب ، أو أهيم في الفضاء السحيق الى أن يقضي الله فيّ أمره ، المهم أن أغادر هذه الكرة التي اصبحت كريهة حد اللعن .
اوران
** عام جديد
.. ديننا يحثنا على التفاؤل والامل والظن الحسن بالله ثم بالحياة
ولكن الواقع المؤلم ، يزفنا الى ميادين الخذلان ، ويؤزنا الى حد اليأس
فماذا بقى للعقل من تدبر
وماذا تبقى في القلب من تفكر
... كي نستقبل عاماً جديداً باسارير متهللة ،
وصدور منشرحة
بعد أن استعصى علينا كل أمر
وبارت حيلنا في وحل الطمر
..." اللهم لا تكلنا الى انفسنا طرفة عين " ...
.. ديننا يحثنا على التفاؤل والامل والظن الحسن بالله ثم بالحياة
ولكن الواقع المؤلم ، يزفنا الى ميادين الخذلان ، ويؤزنا الى حد اليأس
فماذا بقى للعقل من تدبر
وماذا تبقى في القلب من تفكر
... كي نستقبل عاماً جديداً باسارير متهللة ،
وصدور منشرحة
بعد أن استعصى علينا كل أمر
وبارت حيلنا في وحل الطمر
..." اللهم لا تكلنا الى انفسنا طرفة عين " ...
تعليق