في اعتقادي أن الرياضة السعودية قد كتب لها نهاية مؤلمة منذ سنوات ، فالاحتراف بدأ بطريقة غير مدروسة ،وذلك من خلال المبالغة الكبيرة والكبيرة جدا في رفع عقود اللاعبين ورواتبهم ونشؤ منافسة غير شريفة بين الأندية مما أرهق ميزانيات الكثير من الأندية وهوى ببعضها لمصاف أندية الدرجة الأولى فيما لازال البعض يحاول انتشال ناديه ، ولم يتبقى سوى تلك المدعومة من أصحاب السمو .
الرياضة هوت عندما حورب محمد الفيصل وغادرها متألما ، حينما ظل التحكيم يذبح الأندية ويقدمها قربانا لصالح نادي ضد أخر
الرياضة هوت حينما يحرم لاعب كبير كنور وأخر مبدع كحسين عبدالغني من المشاركة في المنتخب وغيرهم كثير لأسباب يفسرها البعض بالعنصرية ويرى البعض أن الإقصاء إنما يتعلق بإشارة الكبتنية التي لايجب ان يحمل لوائها سوى جندي من احد النوادي المعروفه .
وبين هذا وذاك هجر الجمهور السعودي مدرجات منتخبه وتخلى البعض عن وطنيته فتمنى هزيمته لأن مدربه لايعرف إنصافا ولا يسير وفق منهج واضح .
تابعت بعض مباريات منخبنا السعودي ، كنت أشاهد سعيد المولد وهو يرمي رميات التماس فكأنما أشاهد حلقات من حلقات المسلسل الكرتوني كابتن ماجد التي يطير فيها اللاعب ويستمر لدقائق في الهواء ، شاهدت باخشوين الذي كان يعوض إخفاقه بالخشونة المتعمدة التي طالت أفضل لاعب خليجي عموري وكادت ان تلحق الأذى بأخر قطري ، شاهدت " الزلزال " ذاك اللاعب ذا السلوك المشين يمثل منتخبنا فصحت لما ياوطن .
نحن من كتب لرياضتنا الانهيار ، حينما لم نراع إنشاء أي ملاعب في الحواري لاحتواء الشباب والقضاء على فراغهم وإبعادهم عن طريق التطرف والنهوض برياضتنا .
سورنا الأراضي وشبكنا المساحات وبنينا في الحدائق ، وعبثنا بالأموال واهدرناها في تمويل صفقات أثمان لاعبين ودفع رواتب آخرين لايملكون اي فكر احترافي ومدربين ليس همهم سوى الشرط الجزائي .
نحن من كتب لرياضتنا الانهيار بسبب ذلك الإعلام المتعصب الذي زرع الفتنة وبث الفرقة فحصد الضياع .
رياضتنا تذبح من الوريد إلى الوريد وإلى أن يأتي من يحييها أقول سامحني يا منتخب وطني ، فساكتفي بالعيش على ماضي ذكراك الجميل .
التعليق :
اعجبني فنقلته لحضراتكم وارجوان لا احد يقول انه منقول من باب العنصرية وينحى النقل لمنحى اخر
ليلة البارحة كانت هزيمة المنتخب مثل رصاصة الرحمة التي قضت على باقي الامل فهزم المنتخب بالنتيجة وسوء المستوى وطريقة اللعب واختيار العناصر وبهذا مات الميت صلوا عليه !
الرياضة هوت عندما حورب محمد الفيصل وغادرها متألما ، حينما ظل التحكيم يذبح الأندية ويقدمها قربانا لصالح نادي ضد أخر
الرياضة هوت حينما يحرم لاعب كبير كنور وأخر مبدع كحسين عبدالغني من المشاركة في المنتخب وغيرهم كثير لأسباب يفسرها البعض بالعنصرية ويرى البعض أن الإقصاء إنما يتعلق بإشارة الكبتنية التي لايجب ان يحمل لوائها سوى جندي من احد النوادي المعروفه .
وبين هذا وذاك هجر الجمهور السعودي مدرجات منتخبه وتخلى البعض عن وطنيته فتمنى هزيمته لأن مدربه لايعرف إنصافا ولا يسير وفق منهج واضح .
تابعت بعض مباريات منخبنا السعودي ، كنت أشاهد سعيد المولد وهو يرمي رميات التماس فكأنما أشاهد حلقات من حلقات المسلسل الكرتوني كابتن ماجد التي يطير فيها اللاعب ويستمر لدقائق في الهواء ، شاهدت باخشوين الذي كان يعوض إخفاقه بالخشونة المتعمدة التي طالت أفضل لاعب خليجي عموري وكادت ان تلحق الأذى بأخر قطري ، شاهدت " الزلزال " ذاك اللاعب ذا السلوك المشين يمثل منتخبنا فصحت لما ياوطن .
نحن من كتب لرياضتنا الانهيار ، حينما لم نراع إنشاء أي ملاعب في الحواري لاحتواء الشباب والقضاء على فراغهم وإبعادهم عن طريق التطرف والنهوض برياضتنا .
سورنا الأراضي وشبكنا المساحات وبنينا في الحدائق ، وعبثنا بالأموال واهدرناها في تمويل صفقات أثمان لاعبين ودفع رواتب آخرين لايملكون اي فكر احترافي ومدربين ليس همهم سوى الشرط الجزائي .
نحن من كتب لرياضتنا الانهيار بسبب ذلك الإعلام المتعصب الذي زرع الفتنة وبث الفرقة فحصد الضياع .
رياضتنا تذبح من الوريد إلى الوريد وإلى أن يأتي من يحييها أقول سامحني يا منتخب وطني ، فساكتفي بالعيش على ماضي ذكراك الجميل .
التعليق :
اعجبني فنقلته لحضراتكم وارجوان لا احد يقول انه منقول من باب العنصرية وينحى النقل لمنحى اخر
ليلة البارحة كانت هزيمة المنتخب مثل رصاصة الرحمة التي قضت على باقي الامل فهزم المنتخب بالنتيجة وسوء المستوى وطريقة اللعب واختيار العناصر وبهذا مات الميت صلوا عليه !
تعليق