مساء الخير للجميع
هنا سأشارككم بعض الصور التي التقطتها عدستي حين قررت السفر إلى دولة لم و لن تخطر على بال أحد
في الحقيقة لم تكن زيارة وإنما ذهبت عازمه نفسي بنفسي مع والدي حفظه الله أثناء زيارته لاستيراد بضاعه معينة وقبل سفره بفترة وجيزة وحين أبلغني أن موعد السفر سيكون في عيد الأضحى الماضي قررت السفر معه وكان مترددا في البداية لكني اقنعته إني بفك أزمته من ناحية اللغة الانجليزية وسأكون مثل المطر في عز الصيف
ثم إني كنت أتمنى السفر إلى مكاااان بعيييييد في ذلك الوقت بالذات لأن نفسيتي كانت بالفعل بحاجه إلى ذلك
بالتأكيد لم تكن نفسيتي تحتاج أن تسافر إلى بنجلاديش لكنها لم تجد خيارا آخر
نعم بنجلاديش
لم يخطر ببالي ولا في لحظة من لحظات حياتي أني سأسافر إلى بنجلاديش ولم أصدق يقينا إلا بعد انهاء اجراءات الفيز
اعتبرتها مغامرة وكان الوالد يرى وجودي ثقلا لكنه اضطر للمجامله
توجهنا قبل عيد الأضحى بأيام إلى دكا عاصمة بنجلاديش عن طريق طيران دبي و أقمنا في فندق Long Beach
والذي يعتبر الأفضل هناك وهو فندق 5 نجوم و رائع بالفعل إلا أن موقعه لم يكن جيد
لقطة من نافذة الغرفة
كان راااائع جدا وتعامل طاقم الخدمة راقي جدا جدا وكانوا بالفعل يقدمون أقصى مابوسعهم لإرضاءنا خصوصا أنا من السعودية
بالنسبة للوجبات كنا مانضمن ناكل أي شي من الخارج فكانت كل وجباتنا من الفندق وكانت جميييع أطباقهم بدون إستثناء ديليشز
وهنا المسبح في سطح الفندق
كنا على مشارف العيد ولذلك لازم أشتري لبس للعيد حتى لو كنت في المريخ وكان والدي يردد مرارا وتكرارا إني نشبه لكني كنت أسوي نفسي ما اسمع لأني فقط أريد أن استمتع بوقتي
وفي ليلة العيد وصلتنا بطاقة دعوة للاحتفال في مساء يوم العيد من قبل الفندق
العاصمة دكا كانت مزززدحمه جدا بها العديد من المناظر الرائعة والطبيعة الخلابة لكن يعيبها كثرة عدد السكان وعدم التنظيم وقصور الاهتمام بالشوارع ومن الأشياء المزعجة نظرتهم لنا وكأنا من كوكب آآخر
بنجلاديش بلده بسيطة جدا وفقيره جدا الحياة فيها حياة مختلفة تماما عن حياتنا
هنا بعض الصور التي التقطتها عدستي للعاصمه
هذا نهر دكا
[/QUOTE]
وهنا المواصلات عندهم يسمونها الرقشة>> سياراتهم
وبعد يوم العيد سافرنا إلى المدينة السياحية الرااائعة سيليت
كان الطريق لمدة 4 ساعات متواصلة قطعة خضراء وكأنا في مزرعة
احساس لاتصفه الكلمات
وفي الطريق شربوا اللي معي شاي طبقات أما أنا >>ام سوري ماأشرب من الطرق
شاهدنا في سيليت مزارع الأرز الي ماعمره شافها جاه العلم
وكذلك مزارع الشاي
ثم ذهبنا لشاطئ رااائع جدا في هذه المدينة لشدة جماله تخيل الي انه اجمل مكان في العالم
دمعت عيناي لشدة جمال الجسر المعلق
على اليسار الجسر الرابط بين الهند وبنجلاديش
الجبل على اليسار يتبع دولة الهند
ربما تصويري ظلم هذه المنطقة لأنها سااااحره وأكثر
وكذلك زرت شلال جذاااب و رؤيته تنعش القلب يبعد 40 كيلو من سيليت
بعد هذه الصورة اجمع الجميع أني محترفه
بعد ان انتهت جولتنا السياحية أنهى الوالد اعماله الخاصة
وعدنا بسلام إلى أرض الوطن
كانت من أجمل وامتع الرحلات شاهدت فيها العديد من الغرائب والديانات والعادات
تعلق قلبي بالله أكثر وشعرت بنعمه حين رأيت كم يشقى الفرد منهم ليجد قوت يومه فهناك فتيات يعملن في مصنع ملابس وحين سألتهن عن عملهن ذكرن أنهن يعملن من الصباح وحتى المساء براتب يعادل شهريا 150 ريال سعودي فالحمدلله دائما وأبدا
في النهاية دكا ليست وطن سياحي ولكن الأماكن السياحية الرائعة على مشارف الهند منها سيليت وشيتاغون
و أخيرا يبقى وطني وطن الأمن وأحب البقاع الى فؤادي وعشقي الأبدي
أدام الله على وطننا الأمن و الأمان وكلنا له فدااااء
أمنياتي لكم بالاستمتاع من خلال هذا التقرير
ولا أنسى شكر الأستاذ الفاضل جمال بن صالح الذي ساعدني في تصغير الصور واعداد التقرير
تحياتي
هنا سأشارككم بعض الصور التي التقطتها عدستي حين قررت السفر إلى دولة لم و لن تخطر على بال أحد
في الحقيقة لم تكن زيارة وإنما ذهبت عازمه نفسي بنفسي مع والدي حفظه الله أثناء زيارته لاستيراد بضاعه معينة وقبل سفره بفترة وجيزة وحين أبلغني أن موعد السفر سيكون في عيد الأضحى الماضي قررت السفر معه وكان مترددا في البداية لكني اقنعته إني بفك أزمته من ناحية اللغة الانجليزية وسأكون مثل المطر في عز الصيف
ثم إني كنت أتمنى السفر إلى مكاااان بعيييييد في ذلك الوقت بالذات لأن نفسيتي كانت بالفعل بحاجه إلى ذلك
بالتأكيد لم تكن نفسيتي تحتاج أن تسافر إلى بنجلاديش لكنها لم تجد خيارا آخر
نعم بنجلاديش
لم يخطر ببالي ولا في لحظة من لحظات حياتي أني سأسافر إلى بنجلاديش ولم أصدق يقينا إلا بعد انهاء اجراءات الفيز
اعتبرتها مغامرة وكان الوالد يرى وجودي ثقلا لكنه اضطر للمجامله
توجهنا قبل عيد الأضحى بأيام إلى دكا عاصمة بنجلاديش عن طريق طيران دبي و أقمنا في فندق Long Beach
والذي يعتبر الأفضل هناك وهو فندق 5 نجوم و رائع بالفعل إلا أن موقعه لم يكن جيد
لقطة من نافذة الغرفة
كان راااائع جدا وتعامل طاقم الخدمة راقي جدا جدا وكانوا بالفعل يقدمون أقصى مابوسعهم لإرضاءنا خصوصا أنا من السعودية
بالنسبة للوجبات كنا مانضمن ناكل أي شي من الخارج فكانت كل وجباتنا من الفندق وكانت جميييع أطباقهم بدون إستثناء ديليشز
وهنا المسبح في سطح الفندق
كنا على مشارف العيد ولذلك لازم أشتري لبس للعيد حتى لو كنت في المريخ وكان والدي يردد مرارا وتكرارا إني نشبه لكني كنت أسوي نفسي ما اسمع لأني فقط أريد أن استمتع بوقتي
وفي ليلة العيد وصلتنا بطاقة دعوة للاحتفال في مساء يوم العيد من قبل الفندق
العاصمة دكا كانت مزززدحمه جدا بها العديد من المناظر الرائعة والطبيعة الخلابة لكن يعيبها كثرة عدد السكان وعدم التنظيم وقصور الاهتمام بالشوارع ومن الأشياء المزعجة نظرتهم لنا وكأنا من كوكب آآخر
بنجلاديش بلده بسيطة جدا وفقيره جدا الحياة فيها حياة مختلفة تماما عن حياتنا
هنا بعض الصور التي التقطتها عدستي للعاصمه
هذا نهر دكا
[/QUOTE]
وهنا المواصلات عندهم يسمونها الرقشة>> سياراتهم
وبعد يوم العيد سافرنا إلى المدينة السياحية الرااائعة سيليت
كان الطريق لمدة 4 ساعات متواصلة قطعة خضراء وكأنا في مزرعة
احساس لاتصفه الكلمات
وفي الطريق شربوا اللي معي شاي طبقات أما أنا >>ام سوري ماأشرب من الطرق
شاهدنا في سيليت مزارع الأرز الي ماعمره شافها جاه العلم
وكذلك مزارع الشاي
ثم ذهبنا لشاطئ رااائع جدا في هذه المدينة لشدة جماله تخيل الي انه اجمل مكان في العالم
دمعت عيناي لشدة جمال الجسر المعلق
على اليسار الجسر الرابط بين الهند وبنجلاديش
الجبل على اليسار يتبع دولة الهند
ربما تصويري ظلم هذه المنطقة لأنها سااااحره وأكثر
وكذلك زرت شلال جذاااب و رؤيته تنعش القلب يبعد 40 كيلو من سيليت
بعد هذه الصورة اجمع الجميع أني محترفه
بعد ان انتهت جولتنا السياحية أنهى الوالد اعماله الخاصة
وعدنا بسلام إلى أرض الوطن
كانت من أجمل وامتع الرحلات شاهدت فيها العديد من الغرائب والديانات والعادات
تعلق قلبي بالله أكثر وشعرت بنعمه حين رأيت كم يشقى الفرد منهم ليجد قوت يومه فهناك فتيات يعملن في مصنع ملابس وحين سألتهن عن عملهن ذكرن أنهن يعملن من الصباح وحتى المساء براتب يعادل شهريا 150 ريال سعودي فالحمدلله دائما وأبدا
في النهاية دكا ليست وطن سياحي ولكن الأماكن السياحية الرائعة على مشارف الهند منها سيليت وشيتاغون
و أخيرا يبقى وطني وطن الأمن وأحب البقاع الى فؤادي وعشقي الأبدي
أدام الله على وطننا الأمن و الأمان وكلنا له فدااااء
أمنياتي لكم بالاستمتاع من خلال هذا التقرير
ولا أنسى شكر الأستاذ الفاضل جمال بن صالح الذي ساعدني في تصغير الصور واعداد التقرير
تحياتي
تعليق