• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

.. "الأرواق" قرية ينام ساكنوها على أصوات المهرجانات وتفتقر للخدمات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • .. "الأرواق" قرية ينام ساكنوها على أصوات المهرجانات وتفتقر للخدمات

    حائرة تخلت عنها 3 محافظات والأقرب لها "العيدابي" بـ٢٠٠ متر ولا تخدمها

    بالصور.. "الأرواق" قرية ينام ساكنوها على أصوات المهرجانات وتفتقر للخدمات




    فهد كاملي- سبق- جازان: في الوقت الذي تعيش فيه محافظة العيدابي شرق جازان ليالي مهرجان العسل الأول، الذي دشنه أمير جازان الجمعة الماضية، تعيش على بعد ٢٠٠ متر من ساحة الاحتفال قرية نائية عائمة على وجهها، تخلت عنها ثلاث محافظات تحيط بها (جنوباً صبيا التي يستعينون بجمعياتها الخيرية، غرباً العيدابي التي هي الأقرب ولا يفصلها عنها إلا طريث وشرقاً ضمد التي تتبع لها إدارياً وتبعد عنها عشرات الكيلومترات).

    وقد ارتسمت على وجوه ساكني تلك القرية الحيرة بعد أن فقدوا أبسط حقوقهم في بلد ينعم في الخيرات.

    ويعاني أهالي الأرواق نقصاً كبيراً في الخدمات الصحية والتعليمية والبلدية، وكذلك انعدام توافر مصادر الماء؛ الأمر الذي دفع الأهالي إلى الفرح والاستبشار بعدسة "سبق"، آملين أن تنقل معاناتهم للمسؤولين، بعد أن تخلت عنهم الدوائر الحكومية في محافظة ضمد، وكذلك محافظتا العيدابي وصبيا.

    "سبق" أثناء توجهها لتغطية حدث العيدابي الأضخم بالمنطقة (مهرجان العسل) فوجئت بقرية الأرواق على الطريق الرئيسي للمهرجان، وهي خاوية على عروشها. وعلى الرغم من الأسى الذي تعيشه، من انعدام الخدمات البلدية، إلا أن البسمة ترتسم على شفاه ساكنيها.

    وتكمن معاناة سكان الأرواق في قطع أبنائهم المسافات الطويلة لغرض الدراسة؛ إذ يقطعون ما يقارب أربعة كيلومترات يومياً مشياً على الأقدام.

    وأبدى الأهالي خوفهم الشديد على أبنائهم لقطعهم تلك المسافة في غابات تملؤها الزواحف، وكذلك تربص المتسللين لهم؛ ما جعل معظم أبنائهم يكتفي بعدم مواصلة الدراسة خوفاً من عواقب ذلك.

    وهنا دعا الأهالي بالقرية المسؤولين في مختلف الجهات إلى التدخل السريع والعاجل لرصد معاناتهم.

    الفقر بات يداهم سكان القرية، كما أن وسيلتهم لرفع القمائم عن القرية هي حرقها من قِبلهم. وطمع أهالي الأرواق في مقابلة أمير جازان أثناء زيارته قبل أيام لمحافظة العيدابي لنقل معاناتهم، لكن تعثر ذلك.

    وتقتات المواشي الموجودة في القرية على القمامة المتراكمة بسبب عدم رفعها من قِبل المختصين، فيما يلجأ السكان إلى إحراقها في بعض الأحيان، أو استئجار سيارة لنقلها ورفعها.

    "سبق" تنقل واقع القرية وحلم أهاليها لتجاوب المسؤولين والنظر إليهم.




























    كل العطور سينتهي مفعولها
    ويدوم عطر مكارم
    الأخلاق

  • #2
    هناك اكثر من هذا الله يعين اهل جازان منظر يكسر القلب

    تعليق


    • #3
      صدقوني انهم في راحة نفسية احسن من اهل الكشخات والهياط

      تعليق


      • #4
        نصيب من الميزانية اين ذهب منذ 84سنة

        تعليق


        • #5
          اقول يحمدون ربي
          والله لو يرون الغاله والسباله انهم يقلون اثرنا في نعمه
          [flash=http://flash01.arabsh.com/uploads/flash/2012/01/25/0e30414b6d.swf]WIDTH=440 HEIGHT=330[/flash]

          تعليق


          • #6
            الله يعوضهم بالجنه


            تعليق


            • #7
              شكرا على الموضوع

              تعليق


              • #8
                يعطيك العافية على الطرح




                تعليق


                • #9
                  يعطيك العافية

                  تعليق

                  يعمل...
                  X