روائع الروائع
قال تعالى:وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [النور:22]
سبق وان دونت هنا ما كتبه الشعراوي عن مراتب رد الاساءة في الاسلام فأي
المراتب تلك هي التي ارتضاها المولى عزو جل لابي بكر الصديق
كما اوردت كتب التفسير التي تشير الى ان هذه الاية نزلت بأبي بكر رضوان الله عليه ؟؟؟؟
جاءفي,,,,تفسير
ابن كثير
((هذه الآيات نزلت في الصدّيق رضي اللّه عنه، حين حلف أن لا ينفع مسطح بن أثاثة بنافعة أبداً، بعدما قال في عائشة ما قال كما تقدم في الحديث، فلما أنزل اللّه براءة أم المؤمنين عائشة، وطابت النفوس المؤمنة واستقرت، وتاب اللّه على من تكلم من المؤمنين في ذلك، وأقيم الحد على من أقيم عليه، شرع تبارك وتعالى - وله الفضل والمنة - يعطف الصديق على قريبه ونسيبه، وهو مسطح بن أثاثة، فإنه كان ابن خالة الصديق، وكان مسكيناً لا مال له إلا ما ينفق عليه أبو بكر رضي اللّه عنه، وكان من المهاجرين في سبيل اللّه وقد زلق زلقة تاب اللّه عليه منها، وضرب الحد عليها، وكان الصديق رضي اللّه عنه معروفاً بالمعروف، له الفضل والأيادي على الأقارب والأجانب، فلما نزلت هذه الآية، قال الصديق: بلى واللّه إنا نحب أن تغفر لنا يا ربنا، ثم رجع إلى مسطح ما كان يصله من النفقة وقال: واللّه لا أنزعها منه أبداً، فلهذا كان الصديق هو الصديق رضي اللّه عنه وعن بنته))
تعليق