تميد الأرض يالمختال، وتصير الجبال رمال
ولله الأمر في عصمة الناجين والغرقا
ترا من رحمة الله ماتشيل الارض من أثقال
ولو مادت بنا ماشفت فوق اكتافها خلقا
اتت طوع ٍ لباريها العزيز القاهر المتعال
فيا عبد الغني وش حاجة الرزاق للرزقا
نعم بين الثقة والفخر والمتكبر المختال
يجي سمت التواضع يظهر الإنسان والفرقا
ترا حتى الجبال تموت لاصار الرجال جبال
واذا كان الرجال جمال فيما تحمله ترقا
أنادي : والعتم بيني وبينك يقطع الارسال
وأنا ضلوعي جريد وعش صبري لوعة الورقا
نصحته قلْت وينك؟ والخطايا سيلها نقال
يموت الْفَيِّ بفراق الغصونُ وجذعها يشْقا
تعبت آدور لخيل السؤال الفارس الخيال
يهب النود في غيم الوصال ويشتعل برقا
أسافر في وجوه الناس طيب وبسمة الاطفال
وتقراني الظنون اللي بذنب حمولها غرقا
يـَ دمع الغيمه الي سالت بـ كحل المسا آمال
على خد الهقاوي الي تشظى ليلة الفرقا
وياخذني حديث النفس الاليت النوى رجال
يحسْ الفقد ويذوق البعاد وبعض مانلقى
كثر ما زرفل اقدامي على دروب الوله رحال
كثر ما تعصف (ا) رياح الغياب (ا)ب غربتي شرقا
يجي طيفك ويزهر ياسمينك في حقول البال
ويبقى عطرك بذاك المكان وكفي العرقا
واجمعك بحصادي سنبلة ذكرى وعطر وصال
وانا اللي كنت لك همل السحاب وشيمة الزرقا
تعليق