إلى الزعيم المخلوع علي عبدالله صالح من دون تحية:
غدرتَ بالكفِّ التي لم تزل
تسقيكَ ماءَ الوصلِ كالسلسلِ
وألبستكَ الخزّ من ثوبها
وفي حِماها كالحميمِ الولي
وصيّرتكَ الحاكمَ المعتلي
فلم تكنْ أهلاً ولم تنزلِ
وحين ثارَ الناسُ لم تستجبْ
ولم تحاورهم ولم ترحلِ
فأحرقوا بالنارِ إيوانكم
وأنتَ ممن أحرقوا يا علي
فجئتنا مستنجداً طالباً
يداً تعيدُ الأمرَ كالأولِ
وعدتَ لا يبدو عليك الأسى
كالحاكمِ المستحكمِ الأمثلِ
لكن بدا للناسِ مالم يكن
يبدو وليس الهامُ كالأسفلِ
أظهرتَ وجهَ القبحِ يا نافخاً
ناراً بطينٍ منتنٍ موحلِ
فلم تَجدْ في الطينِ من جمرةٍ
لتشعلِ النارَ ولم تُشعلِ
فالبس ثياب الخزي يا ناكراً
فعلَ الجميلِ الأمثلِ الأجملِ
وارحل إلى طهران مستنجداً
واركب حمارَ الذّلّةِ الأهزلِ
سعيد بن ناصر القرني
غدرتَ بالكفِّ التي لم تزل
تسقيكَ ماءَ الوصلِ كالسلسلِ
وألبستكَ الخزّ من ثوبها
وفي حِماها كالحميمِ الولي
وصيّرتكَ الحاكمَ المعتلي
فلم تكنْ أهلاً ولم تنزلِ
وحين ثارَ الناسُ لم تستجبْ
ولم تحاورهم ولم ترحلِ
فأحرقوا بالنارِ إيوانكم
وأنتَ ممن أحرقوا يا علي
فجئتنا مستنجداً طالباً
يداً تعيدُ الأمرَ كالأولِ
وعدتَ لا يبدو عليك الأسى
كالحاكمِ المستحكمِ الأمثلِ
لكن بدا للناسِ مالم يكن
يبدو وليس الهامُ كالأسفلِ
أظهرتَ وجهَ القبحِ يا نافخاً
ناراً بطينٍ منتنٍ موحلِ
فلم تَجدْ في الطينِ من جمرةٍ
لتشعلِ النارَ ولم تُشعلِ
فالبس ثياب الخزي يا ناكراً
فعلَ الجميلِ الأمثلِ الأجملِ
وارحل إلى طهران مستنجداً
واركب حمارَ الذّلّةِ الأهزلِ
سعيد بن ناصر القرني
تعليق