• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة بعنوان زمرة البغي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة بعنوان زمرة البغي

    إبداع شعري جديد بعنوان
    زمرة البغي:
    نوازل الدهر في أيامنا عجب تراجع الرأس حين استأسد الذنب
    لما رأيت بزاة العرب خانعة ترجو السلامة والأمواج تضطرب
    لما رأيت عصابات مضللة بزائف القول لا علم ولا أدب
    لما رأيت ذيول الفرس تسحبها على عيون طغام ما لهم أرب
    يسعرون بهم نيران حقدهم وقود حرب وما صالوا وما حربوا!
    بكل قطر لهم باك ونائحة مستأجرين ودمع كله كذب!
    باسم الحسين أكب الله قاتله وناله الذل والحرمان والوصب
    هم أسلموه ولم يرعوا كرامته لما تخلوا وكان النصر يرتقب
    يا زمرة البغي كفوا عن ضلالتكم لن تقهرونا ولو أعياكم الطلب
    منا الرسول تروينا بسيرته وفي يدينا كتاب دونه الكتب
    منا الحسين وهم فرس قرامطة منا علي إذا اشتد الوغى يثب
    منا الهمام أبو حفص وإن رغمت أنوفهم ولنا الصديق إن شغبوا
    منا الزبير وسيف الله من صدقت فعالهم ولنا في مجدهم حسب
    صحابة كلهم عدل ومفخرة قاموا لنصر رسول الله واحتسبوا
    وليس منا الذي أردى بخدعته خليفة الله في المحراب يقترب
    وليس منا الذي نالت مكايده صهر النبي بظلم ماله سبب
    وليس منا الذي شن الحروب على جار فأعجزه عن قصده العطب
    سحقا لمن سخر الحوثي مهزلة يموت لا قود فيه ولا سلب!
    ويل امه .. لو درى ما كان أجهله إذ غره منهم التزوير والكذب
    يستوقدون به نار المجوس وقد يكون فيها هو الكانون والحطب
    ماذا يريدون منا غير جوهرة مكنونة بشغاف القلب تحتجب
    سياجها أنفس من دونها مهج من دونها أذرع بالحزم تلتهب
    من أرض بلقيس جاء اليوم شرذمة رؤوسهم بسواد الفكر تعتصب
    وقبلهم في بلاد الشام طائفة مسحورة بهوى (الآيات) تجتذب
    تريد مكة صان الله حرمتها تريد طيبة تغزوها وتغتصب!
    تريد منبر خير الخلق تسمعنا فواحش القول في أعراض من ذهبوا
    الواردين حياض الموت طيبة نفوسهم ولهم في الأرض مضطرب
    من جاء في آية الرضوان ذكرهم مجدا تخلده الأيام والحقب
    أقسمت بالله إن الموت أيسر من سماع شتم الأولى خير الورى صحبوا
    تبا لمن عاش للنيران يعبدها حياته لهب بل موته لهب!
    أليس في بعضهم عقل يصرفهم أليس في دينهم حق إذا رغبوا؟
    أما رأيت نباحا في مجامعهم؟ فليس يدرى أحزن ذاك أم طرب ؟!
    فليت لي بهم من كل سائمة عنزا يطيف بها العافي فيحتلب!
    إذا لعاش بنو الإسلام في دعة والعلم مزدهر تثنى له الركب
    وأصبح الخصم معلوما نعد له فلا نخاف دعيا همه الصخب.

    محمد عائض القرني 4/7/1436 هـ

  • #2
    ماشاء الله تبارك الله
    قصيده تستحق القراءة أكثر من مره لروعتها
    صح لسان الشاعر وتسلم يمينك أستاذ أبو إشراق

    أجمل التحايا ...


    تعليق


    • #3


      صح لسان قايلها
      قصيدة جميييلة ما شاء الله
      تسلم الأيــــــادي
      تحياتي وتقديري

      تعليق


      • #4
        أستنطق الحرف جمالاً فـ تألق

        راق لي ايضاً ..

        مدهشة !

        تعليق


        • #5
          قصيدة رائعة من شاعر مبدع دائماً.

          تعليق


          • #6
            يعطيك العافيه ع الطرح

            تعليق

            يعمل...
            X