بعدما (خربت مالطه)
كل شيء مقدور عليه وممكن (يترقع)، إلا أن يغلط العريس بعروسته، أو تغلط العروس بعريسها، ولو أن كل واحد منهما أكل (المطب) عندها (لا ينفع الصوت، إذا فات الفوت)، واليكم هذا المثال الذي تداركته العروس الذكية في (الوقت الضائع)، واقرأوا معي ما حصل:
فقد تحولت مناسبة زفاف في الهند إلى ميدان لمعركة بين عريس وأهله من جانب، وعروس وأهلها من الجانب الآخر، وذلك بعد أن اكتشفت العروس أن الشخص الجالس بجانبها على (الكوشة) ليس بالعريس الأصلي، وذلك بعد أن لاحظت العروس واسمها (ريكها) أن الشخص الذي رأته في الصور التي عرضها عليها ذووها عند إتمام الخطبة، ليس هو.
وسارعت العروس المغدورة إلى لفت أنظار ذويها، وكردة فعل على ذلك، أقدم أهل العروس على طرح العريس المزيف أرضا وأوسعوه ضربا وركلا، وولى الأدبار هاربا والدماء تغطي وجهه.
واتضح أخيرا أن العريس الأصلي، أو المفترض أن يكون عريسا، لا يريد الزواج من تلك الفتاة، غير أن أهله أجبروه على ذلك؛ لهذا اتفق مع صاحبه المضروب أن يقوم بذلك الدور بدلا منه، لقاء مبلغ معين.
ـــــــــــــــــــ
منقول
كل شيء مقدور عليه وممكن (يترقع)، إلا أن يغلط العريس بعروسته، أو تغلط العروس بعريسها، ولو أن كل واحد منهما أكل (المطب) عندها (لا ينفع الصوت، إذا فات الفوت)، واليكم هذا المثال الذي تداركته العروس الذكية في (الوقت الضائع)، واقرأوا معي ما حصل:
فقد تحولت مناسبة زفاف في الهند إلى ميدان لمعركة بين عريس وأهله من جانب، وعروس وأهلها من الجانب الآخر، وذلك بعد أن اكتشفت العروس أن الشخص الجالس بجانبها على (الكوشة) ليس بالعريس الأصلي، وذلك بعد أن لاحظت العروس واسمها (ريكها) أن الشخص الذي رأته في الصور التي عرضها عليها ذووها عند إتمام الخطبة، ليس هو.
وسارعت العروس المغدورة إلى لفت أنظار ذويها، وكردة فعل على ذلك، أقدم أهل العروس على طرح العريس المزيف أرضا وأوسعوه ضربا وركلا، وولى الأدبار هاربا والدماء تغطي وجهه.
واتضح أخيرا أن العريس الأصلي، أو المفترض أن يكون عريسا، لا يريد الزواج من تلك الفتاة، غير أن أهله أجبروه على ذلك؛ لهذا اتفق مع صاحبه المضروب أن يقوم بذلك الدور بدلا منه، لقاء مبلغ معين.
ـــــــــــــــــــ
منقول
تعليق