كتبت هذه القصيدة تفاعلاً مع مواقف قادة هذه البلاد والمواطنين الشرفاء الذين يرفضون سعي المجرمين القتلَة التكفيريين لضرب وحدة هذا الوطن العظيم ، ويأبون أن يجعلوا لهم مساحة شبرٍ واحدٍ على ثرى هذ الكيان الشامخ ، ولأن المواطن هو رجل الأمن الأول فإن من الواجب علينا أن نقف في وجوه أولئك الخوارج المارقين من ربقة الدين والانتماء والولاء ، نسأل الله أن يحمي وطننا وقادته ومواطنيه ومقدراته ومكتسباته من مكر الماكرين وحسد الحاسدين وكيد الفاجرين الخارجين .
؛
؛
؛
يا خبيث النُّوى ما جمّلتك الهقاوي
خيّب الله رجاك وما نويت وهقيته
والله انك ضعيف عزوم راعي مناوي
عزمك أضعف من الحلم الذي قد بنيته
خذ فتاواك من عمّك خبيث الفتاوي
عمّك اللي سقاك الشرّ وانت ارتويته
مزعج الناس ويكثّر طموح وعزاوي
وان تأملت فعله في الحياة ازدريته
راعي المكر والفتنة للاوكار هاوي
راسه أوكار جهل ووكر الأوغاد بيته
عن لحاق السعودية تضيع الخطاوي
خل خطوتك في درب الشقا اللي مشيته
دارنا دينها الدين العظيم السماوي
وانت دينك لقيته في هواك وشريته
الوطن بيننا متوزّعٍ بالتساوي
لو تدوّر عليه بكل قلبٍ لقيته
دارنا تحتميها عين حُرٍّ نداوي
وانت عقلك تركته سايبٍ ما حميته
والله انك بميزان الشرف ماتساوي
غير كلبٍ يعض ايدي وانا اللي سقيته
كل غاوي يقابله ألف عاقل مداوي
ياعلاجٍ يداوي علته يا يميته

شعر / سعيد بن ناصر القرني