تويت
هذه قصة يحكيها ضابط عراقي يقول : كان هناك رجل يعمل جزاراً كل يوم يأخذ الماشية ويذبحها كل يوم على هذه الحال وفي يوم من الأيام رأى امرأة في الشارع مطعونة بسكين فنزل من سيارته ليساعدها وأخرج السكين منها ثم أتى الناس ورأوه فاتهموه أنه هو الذي قتلها وجاءت الشرطة لتحقق معه فأخذ يحلف لهم بالله أنه ليس الذي قتلها لكنهم لم يصدقوه فأخذوه ووضعوه في السجن وأخذوا يحققون معه شهرين ولما حان وقت الاعدام قال لهم : أريد أن تسمعوا مني هذا الكلام قبل أن تعدموني , لقد كنت أعمل في القوارب قبل أن أصبح جزاراً أذهب بالناس في نهر الفرات من الضفة إلى الضفة الثانية وفي أحد الأيام عندما كنت أوصل الناس ركبت امرأة جميلة قد أعجبتني فذهبت لبيتها لأخطبها لكنها رفضتني وبعد ذلك بسنة ركبت معي نفس المرأة ومعها طفل صغير وكان ولدها , فحاولت أن أمكن نفسي منها لكنها صدتني وحاولت مراراً وتكراراً ولكنها كانت تصدني في كل مرة فهددتها بطفلها إذا لم تمكنيني من نفسكِ سأرميه في النهر ووضعت رأسه في النهر وهو يصيح بأعلى صوته لكنها ازدادت تمسكاً وظللت واضع رأسه في الماء حتى انقطع صوته فرميت به في النهر وقتلت أمه ثم بعت القارب وعملت جزاراً , وها أنا ألقى جزائي أما القاتل الحقيقي فابحثوا عنه
-
-
جَزْاك الله خَير الجًزاء
كُل الشُكْر والتَقْدِير لَك
ولطَرْحِك القَيْم ..
احترامي وَتقْديرْي
-
سبحااان الله
لقي جزاءه بعد حين
تحيتي أستاذ ظافر ...
تعليق
-
سبحان الله لقي جزاه
الجزاء من جنس العمل.تعليق
-
شكرا على القصة الرووعةتعليق
-
لا إله الا الله إن الله يمهل ولا يهمل
وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين
وبشر الزاني بالفقر جزاك الله خير
كل العطور سينتهي مفعولها
ويدوم عطر مكارم
الأخلاقتعليق
-
يعطيك العااافيه ربيتعليق
-
حياكم الله و الف شكر على القصيدتعليق
-
صح لسانك وطاب خاطركتعليق
-
الله يعطيك ألف عافيهتعليق
-
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك وجزاك الله خيراتعليق
تعليق