• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استقبال رمضان لأهالي عسير في الماضي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استقبال رمضان لأهالي عسير في الماضي

    [frame="7 90"]
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    كل عام وأنتم بصحة وسلامة

    **********

    النار أولى مراسم استقبال رمضان لأهالي عسير

    فكان أهالي منطقة عسير «جنوب غربي السعودية»،
    يتناقلون أنباء حلوله بإشعال النيران الكثيفة في أسطح منازلهم، وجبالهم،
    متزامنة مع سماع دوي أصوات الطلقات النارية المحتفلة.
    تلك الطقوس الخاصة بأهالي منطقة عسير تواصلت في عصر التلفاز،
    الذي أصبح وسيلة الإعلان الأولى لكل الأحداث والمناسبات.
    فـ لكي يتعرف الناس على دخول الشهر يقومون باشعال النار ،
    وتستمر رحلة الإشعال، حتى يعمم نبأ حلول الشهر الفضيل لكل الأهالي والسكان في القرية والقرى المجاورة..ومازالت عادة اشعال النيران في الوقت الحالي على أسطح المباني والمنازل،
    بعد انقراض فكرة إشعالها على الجبال،هكذا تمثلت النار لأهالي منطقة عسير، هي الخطوة الأولى، بسلسلة مراحل استعدادا لشهر رمضان للأهالي والسكان،وبعد تعميم الخبر تبدأ الاستعدادات المنزلية التي يتشارك بها الرجال والنساء لاستكمالها في الماضي.ويعود ذلك لاختلاف البيوت في العصر الحديث، عن المنازل القديمة،
    والتي تتلخص أدوات صناعتها بالحجارة أو الطين،
    ويظل حرص رب الأسرة في الحاضر متصلا بالماضي في تهيئة مستلزمات منزله..
    من ذرة، ورز، وقمح، ولحوم، والسكر، والسمن والعسل،
    رغم الظروف المادية العسيرة في تلك المرحلة الزمنية.
    والأمر الأبرز في تلك الأيام اجتماع الأسرة الواحدة من أبناء متزوجين، في بيت العائلة
    المتكون من الأب والأم، للإفطار سويا..
    من النادر يكون عائل الأسرة قادرا على توفير اللحوم،
    و«الصفري» هو النوع الوحيد من أنواع التمر المتوفر،
    وكان يتم إحضارها من بيشة».وكان القادر على شراء اللحم بالماضي، يتقاسمه مع جميع جيرانه القريبين منه بكل إيثار وقناعه
    بهذه الطريقة كان يقضي الكبار شهر رمضان،عبادة، وتواصل، وحميمية، وبر بصلة رحم، والتعامل بمبدأ حسن الجوار،ولم يخالفهم الصغار في الأمر، بل ابتكروا وسائل مختلفة للقاء والتواصل.


    مقتطف من موضوع
    ********
    [/frame]










    الحياة مستمرة سواء ضحكت أم بكيت فلا تحمل نفسك هموماً لن تستفيد منها.





  • #2
    جزيل الشكر لك

    يعطيك العافية

    تعليق


    • #3
      معلومه أثريه رائعه

      تحيتي أستاذه راجية رضا ربها ...


      تعليق


      • #4
        جزاك الله خير
        وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبّي نَسْفاً}
        من يستطيع نسف الجبال في لحظه ، قادر أن يزيل همك وكل ما آلمك في لحظه،
        أبشر فأن الفارج الله


        تعليق


        • #5
          يعطيكي العافيه

          على هذا الطرح الرائع

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خير

            تعليق


            • #7
              طرح قيم ومفيد

              اثابك الله وجزاك الجنة

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خيرا
                يعطيك العافية

                تعليق


                • #9
                  يعطيك العافية

                  تعليق


                  • #10
                    نقل رائع

                    وصور اجمل

                    وحكايات من الماضي

                    تعليق


                    • #11
                      الله على التراث القديم

                      مصنوعات شعبية من بلقرن

                      ولا احلى

                      تعليق


                      • #12
                        جهودكم مشكورة

                        من تقاليد بلقرن الجميلة

                        تعليق

                        يعمل...
                        X