(رَحِمَك الله يآ أبو عآيض)
فمَآن الله يآوجهٍ ، سِدَل عن ضَيَّه الدَّيجور=رَحَلْت ، وبعدك الديره حزينه ، وليلهآ حالك
رَحَلْت ، ولآخَذَيت إلآ "السمآح" ، و"هجرك المعذور=وُبيآض الثَّوب "الأسود" من "بيآض إيديك وأفعآلك"
على مركآك ، جالس ، والسُّوآلف داخلي (ا)تْدُّور="وُمكآنك ذآ" جلس فيه الرَّحيل ، يُصُبّ لي "دْلآلك"
يُبَه ، كلي على فرقآك حرف من الحِزِن منثور=يسولف "للخيآل" اللي تقهوى "ريح فنجالك"
قضينا فِ الحيآة سْنين وأيّآمٍ مضَت وُشْهور=سرقهآ البُعد ، وُمآ كنَّآ قضينآ العُمر في جآلك
أسآفر في صدى صوتك ، أسآمر للحروف شْعور=أدوُّر في صَبآح الذكريآت "أنفآس من فآلك"
رَجَعْتْ "بصرختي" آهزّ كَتْف "الوآقع المكسور"=لِفَت فيني "الوهم" حآولت من يَدَّينه أشتآلك
خذآك وُصآرت الدنيآ بعيني "غْيآب" ، و"صمت قْبور"=دِفَن في قبرهآ "حرّ إنتظآري" ، وُ"فَرْحةَ أطفآلك"
هنآ أستودع الله فيك من همّ "التَّعَب" وُ"الجُور"=فمآن الله ، يـآ بُوي وُعسى جنَّته منزآلك
نَهَآر (ا)تْودّعك "شمس الحيآة" بْحزنهآ المغرور=تسنِّد ظَهْرهآ (ا)جْدار الغروب وُتجلس (ا)قْبآلك
تِنآظر من ورَى إيدين السَّحآيب نَظْرة المَأْسور"=وُصُوت النَّآي ، تعزفهآ الهُبوب فْ غِصْن ترحآلك
وُغآبت عِقْب تَوْديعك ، وخَلَّت ذآ الفضآ "مهجور"=يتيمه ، ودَّعَتْك ، وُقَفَّت بْضحْكَتْك ، وآمآلك
يُبَه ، طَفْيَ السِّرآج ، وُعمَّت الظُّلمه ، وُمآت النُّور=وُضآع بْهآ الطَّريق ، اللي يِدَوِّر جُرَّة ظْلآلك
شعر / عبدالعزيز بن ناصر
تعليق