• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لمحات لتطوير الذات ~متجدد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لمحات لتطوير الذات ~متجدد

    في اليونان القديمة (399-469 ق.م) اشتهر سقراط بحكمته


    وفي أحد الأيام صادف الفيلسوف أحد معارفه الذي جرى له وقال له بتلهف


    "سقراط ، أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك؟"
    ...
    رد عليه سقراط : " انتظر لحظة قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان الفلتر الثلاثي"


    "الفلتر الثلاثي؟"


    تابع سقراط : "هذا صحيح قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة لنفلتر ما كنت ستقوله. الفلتر الأول هو الصدق ، هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح؟"


    رد الرجل : "لا، في الواقع لقد سمعت الخبر"


    قال سقراط : " حسنا , إذا أنت لست أكيد أن ما ستخبرني صحيح أو خطأ. لنجرب الفلتر الثاني، فلتر الطيبة , هل ما ستخبرني به عن طالبي شيء طيب؟"


    "لا،على العكس"


    تابع سقراط : "حسنا إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح؟"


    بدأ الرجل بالشعور بالإحراج .


    تابع سقراط : "ما زال بإمكانك أن تنجح بالامتحان ، فهناك فلتر ثالث , فلتر الفائدة, هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني؟"


    "في الواقع لا"


    تابع سقراط : " إذا , إذا كنت ستخبرني بشيء ليس بصحيح ولا بطيب ولا ذي فائدة أو قيمة، لماذا تخبرني به من الأصل؟"


    فسكت الرجل وشعر بالهزيمة والإهانة


    لهذا السبب كان سقراط فيلسوفا يقدره الناس ويضعونه في مكانة عالية


    تذكر هذه الحكمة وقلها لكل من ينقل لك خبرا

  • #2
    كالمعتاد سائق الباص في طريقه من محطة الى آخرى ، وبينما هو في طريقه توقف باحدى المحطات ، صعد أحد الركاب وهو شاب عملاق كأنه بطل كمال أجسام ، وعلى وجهه علامات الشر قد تركت على وجهه أثار المشاكل .


    فسأله السائق عن التذاكر . فأجابه والشرر يتطاير من عينيه: " مابدفعش تذاكر"، فتركه السائق على استحياء وتابع طريقه
    وفي اليوم التالي ركب نفس العملاق ونظر اليه السائق برعب وسأله نفس السؤال بنبرة مرتعدة. فأجابه العملاق بغلظة : مابدفعش تذاكر


    وتكرر هذا المشهد مرات ومرات . نفس السؤال ونفس الاجابة . دون أن يتجرأ السائق أو حتى يفكر في مناقشة العملاق. فارق النوم عين السائق وأصابته الكآبه والخجل من نفسه ومن الركاب اللذين ينظرون اليه على أنه جب ان وبدأ يتغيب عن العمل في محاولة منه للهروب من المشكلة . ولكنه قرر أن يواجه نفسه ويتحداها ،


    فذهب بجسمه النحيل وقامته القصيرة الى احدى مراكز التدريب وسجل نفسه في دورات تدريب كمال أجسام،كونغفو ،جودو وكارتيه ، ومضت أشهر وهو يكافح ويناضل من أجل تحرير نفسه من الخوف حتى أتقن كل فنون الدفاع عن النفس ونال منها أشكال من الميداليات وألوان من الأحزمة . حتى حانت لحظة المواجهة مع المشكلة .


    فعاد الى عمله المعتاد واتجه الى نفس المحطة ، وهو يبحث عن هذا العملاق وما أن صعدت الفريسة الباص حتى نهض السائق وسأله بنبرة يملؤها الثقة بالنفس: " تذاكر" ، فأجابه العملاق بنفس الطريقة : مابدفعش تذاكر


    فأمسك السائق بقميص العملاق من رقبته وسط ذهول الركاب وصاح بصوت عال وعينان تشتعل منهما النار .
    مابتدفعش تذاكر ليه يعني" ؟


    فأجابه العملاق بصوت خافت
    بانه معاه اشتراك




    نستفيد من القصه انه يجب التأكد من وجود مشكلة قبل بذل أي مجهود لحلها

    تعليق


    • #3
      في احد الايام فر الحصان الوحيد الذي يمتلكه احد المزارعين
      و تجمع اهل القرية ليواسوا هذا الفلاح و قاله له انك سيء الحظ
      فقال
      لا نعرف اين الخير


      و بعد عدة ايام عاد الحصان و معه عة احصنة اخري و لكنها برية غير مدربة
      فقال له الجيران انت محظوظ جدا
      فقال
      لا نعرف اين الخير


      و اثناء محاولة ابنه لترويض احد الاحصنة وقع و كسرت احد سيقانه
      فقال له الجيران انت ذو حظ عسر
      فقل
      لا تعرف اين الخير


      و في ذلك اليوم جاء الي القرية احد ضباط الجيش ليقوم بالتجنيد الاجباري لكل شباب القرية
      و لم يجند ابن المزارع لانه مكسور
      فقال
      الم اقل لا نعرف اين الخير


      فهذا المزارع كان كبير السن و لا يقدر علي متابعة اعمال الزراعة بدون ابنه
      و اذا تم تجنيد كان سيكون امر صعب جدا علي المزارع و اسرته


      {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.

      تعليق


      • #4
        لماذا ينال الأسد من الغزال رغم سرعة الغزال؟؟
        فكرة وسؤال اعجبني


        علميا ومنطقيا


        أن الغزال أسرع من الأسد وخاصة ان وزن الغزال اخف من وزن الأسد وأكثر رشاقة


        ولكن مع هذا فإن الأسد يلتهم الغزال؟


        موضوع مفتوح للنقاش وسأعطي إجابته في آخر النقاشات


        لماذا يستطيع الأسد إلتهام الغزال؟؟؟




        أرجوك قبل أن تواصل قراءة هذه المقالة


        فكر جيدا في حل هذا اللغز.




        من أجل المساعدة،


        سأطرح عليك هذا اللغز بالصيغة التالية: ما هو هدفك في الحياة ؟


        للأسف، الكثير من القراء قد لا يجد جوابا علي هذا السؤال،




        البعض الآخر سيفكر لمدة قبل أن يجيب علي السؤال


        وهذا لا فرق بينه وبين الفريق الأول .




        فريق ثالث سيجيب بشكل متلعثم


        وسيتحدث عن أهداف غير واضحة ومبهمة


        وهذا أيضا لا يختلف كثيرا عن الفريقين السابقين .




        جميع هؤلاء ـ وهذا لابد من قوله ـ


        لا يعرف ما يريد لذلك فأي طريق سلكه سيوصله، إلي اللاشيء طبعا.




        هذا النوع من الناس لا يتعدي كونه مجرد رقم عادي في الحياة،


        يولد ، يعيش ما كُتِبَ له ، ثم يموت دون أن يترك أثرا خلفه ودون أن يضيف للحياة أي شيء جديد .




        الأقلية من القراء هي التي ستجيب بشكل واضح وسريع


        وستتحدث عن أهداف محددة وطموحة وقابلة للتحقيق ،


        هذه الأقلية هي التي تفرز دوما أرقاما صعبة .


        ومن المؤسف هنا أن غالبية الفئة الأخيرة لا تستطيع أن تكون أرقاما صعبة


        لأنها لا تستطيع أن تحقق أهدافها التي رسمت وذلك بسبب كثرة التفاتها إلي الوراء نتيجة لوسوسة المثبطين وسارقي الأحلام ،


        فغالبية الناس لا يكفيها أنها بلا أهداف تعيش من اجلها بل أنها أكثر من ذلك


        تسعي ـ بقصد أو بغير قصد ـ إلي تثبيط وتشكيك أصحاب الأهداف الطموحة في إمكانية تحقيق أهدافهم .


        أيضا من الأسباب التي تؤدي إلي موت الهدف لدي غالبية الفئة الأخيرة


        هو أن الكثير من هؤلاء يعتقد أنه عندما يحدد هدفا نبيلا يسعي إلي تحقيقه


        سيفرش له السجاد الأحمر وستنثر له الورود والأزهار في طريقه لتحقيق ذلك الهدف النبيل .




        هذا لن يحدث إطلاقا ، لن يحدث إطلاقا ، لن يحدث إطلاقا ....




        بل علي العكس من ذلك ،


        فكلما كان الهدف طموحا وعظيما كلما


        كان ذلك يعني أن الطريق إليه ستكون مليئة بالأشواك وبالتحديات وبالابتلاءات ،


        لن يكون هناك سجاد أحمر ولا ورد إلا في نهاية الطريق ،


        هذه حقيقة أكيدة يمكن التأكد منها في كل مرة تعود فيها إلي حياة أحد العظام ممن حقق هدفا عظيما في حياته .




        في احدى الأوراق الماضية تحدثنا عن ما واجهه


        " أديسون " من أجل تحقيق هدفه الذي تمثل في البحث عن وسيلة ما لإنارة العالم ليلا ،


        ومعظمكم قد سمع بالياباني الذي أسس شركة "هوندا " المعروفة ،


        هذا الياباني الذي رفضت الشركات اليابانية اختراعه وتطويره للمحرك ولم يشترونه منه






        ثم أسس مصنعه لأول مرة من خلال بعض الأموال التي اقترضها


        دمر هذا المصنع خلال الحرب العالمية الأولى


        فأعاد بناؤه مرة ثانية


        فكان أيضا التدمير الكامل مرة أخري وذلك بفعل زلزال مدمر ضرب المنطقة التي كان يوجد فيها المصنع .


        ولم ييأس وأعاد بناؤه مرة أخرى




        ولكن قصفت الولايات المتحدة الأمريكية مصنعه فدمرته بشكل كامل أثناء الحرب العالمية الثانية ،


        عندها أصر هذا الياباني على بناء مصنعه مرة أخرى من بقايا القذائف التي قذفت على مصنعه وأشاده،


        لم يلتفت هذا الياباني إلي الوراء ، لو التفت إلي الوراء لما استطاع أن يشيد مصنعه ،


        فالالتفاتة إلي الوراء


        قد تكون في بعض الأحيان مكلفة جدا بل قد تكون قاتلة ،


        هذا هو السر الذي يتمكن من خلاله الأسد من افتراس الغزال .


        فالأسد عندما يحدد هدفا وهو هنا افتراس الغزال ،


        يبدأ مباشرة بالجري وراء الغزال ولا يلتفت ـ إطلاقا ـ إلي الوراء إلا بعد أن يصطاد الغزال ، فهو قد حدد هدفه واضحا لا يحيد عنه وثبت نظره عليه تدفعه لذلك جوعه ورغبته بالبقاء والوصول إلى هدفه


        أما مشكلة الغزال ـ


        الذي يتمثل هدفه في محاولة النجاة من افتراس الأسد ـ


        فهي :


        - أنه آمن بأن الأسد مفترسه لا محالة وأنه ضعيف مقارنة بالأسد


        - خوفه من عدم النجاة


        - مقارنته الهاطئة بين حجمه وحجم الأسد من الناحية الظاهرية وعدم ثقته بالنجاة رغم تفاوت الحجم


        - أنه يظل يلتفت دوما إلي الوراء من أجل تحديد المسافة التي تفصل بينه وبين الأسد .


        هذه الالتفاتة القاتلة هي التي تؤثر سلبا علي سرعة الغزال،


        وهي التي تقلص من الفارق بين سرعة الأسد والغزال


        وبالتالي تمكن الأسد من اللحاق بالغزال ومن ثم افتراسه .




        لو لم يلتفت الغزال إلي الوراء لما تمكن الأسد من افتراسه .


        فكم من الأوقات التفتنا إلى الماضي فافترسنا بإحباطاته وهمومه وعثراته؟؟؟


        وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة لواقعنا؟؟


        وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين على النجاة وتحقيق اهدافنا وقتلنا الخوف في داخلنا؟؟


        أتمنى أن أكون قد أوضحت وان تكونوا جميعكم أسوداً تجاه تحقيق أهدافكم وطموحاتكم ولا تكونوا غزلانا في تفكيركم






        ولا تنسوا أبداً : إن لم تزد شيئاً على الحياة فأنت زائد عليها






        الكبار لهم أهداف ،،،،، أما الصغار فلهم أمنيات

        تعليق


        • #5
          من اراد صديقًا بلا عيب عاش وحيدًا ، ومن اراد الزواج بلا مشاكل عاش عازبًا ، ومن اراد قريبًا كاملًا عاش قاطعًا لرحمه .

          تعليق


          • #6
            كن صادقًا في حياتك ، ولا تكن متناقض بين قول جميل وفعل لا يليق بك ، فمن جمال الحياة وروعتها أن يتوافق كلام الانسان مع فعله

            تعليق


            • #7
              كن سعيدًا بما تملك ، مع السعي لتحقيق ماتريد .

              تعليق


              • #8
                اذا اردت التوقف عن القلق والبدء بالحياة ، اليك هذه القاعدة البسيطة : عدد نعمك وليس متاعبك .

                تعليق


                • #9
                  عش يومك ، فكل يوم جديد هو هبة من الله ، لا تقلق من المستقبل ، ولا تتحسر على الماضي

                  تعليق


                  • #10
                    أول من يعتذر هو الأشجع ، وأول من يسامح هو الأقوى ، وأول من ينسى هو الأسعد ، إحرص دائمًا أن تكن من الأوائل

                    تعليق


                    • #11
                      قد يكون التأخير في حصولك على ماتريد لخير أراده الله لك ، إصبر ولا تستعجل وتفاءل فقد ينتظرك من النعم أكثر مما تريد فليس أعظم من فضل الله .

                      تعليق


                      • #12
                        اذا اسديت جميلا الى انسان فاحذر ان تذكره ، وان اسدى اليك انسان جميلًا فاحذر ان تنساه .

                        تعليق


                        • #13
                          ليس عليك أن تقنع الناس بأن ما تقوله هو الحق ، ولكن عليك أن تقول للناس ما تعرف أنه حق .

                          تعليق


                          • #14
                            من الرائع أن يكون لديك صديق ، كُلما أتيت إليه متكدرًا رجعت منه صافيًا .

                            تعليق


                            • #15
                              النعمه تحتاج إلى شُكر ، والبلاء يحتاج إلى صبر ، والذنب يحتاج إلى استغفار ، فمن شكر وصبر واستغفر : نال السعادة .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X